البدايه 🖤✨

124 3 2
                                    

     #الفصل الأول.
#وحدك لا تكفي

قال أحدهم:
"لم أشعر بقوة شخصيتي، وجمالي الداخلي الأ عندما أخبرني أبي فكان لحديثه أثراً في نفسي  .. وكان هذا كافياً لأصدق أن من دون أمان الأب لا يوجد للحياة طعم".


  في عام ((٢٠١٩))                       

قلقت فى منامها فاليوم عيدا بالنسبه لها ها ستتخلص من تملك أبويها، وتخرج من تحت جناحيهم. كانت نشيطة للغايه كما أعتاد عليها الجميع فى أول يوم من الدراسه .
قامت  ثم توضأت وقضت فرضها، ومن ثم قامت بما يسمى بالروتين المنزلى من تنظيف وترتيب بمساعدة والدتها التى كانت فى غرابه من أمر ابنتها الكسوله، ما حدث لها اليوم!
«سرور» بفرحة عارمة:

"هروح المدرسة الجديدة ي ماما".
لتسخرمنها الأم :
" ي شيخه منك لله صحيت البيت كله ولا كأنك عيله ف ابتدائي. افهمي انك كبرتى وبقيتى أنسة ".
لتنزل لتوقظ بنات عمها فهى طفله و تأبى  أن.

تنضج إلى أن تصل إلى نهايه الطريق، فقد كانت بريئه وعفويه ولا تتفق مع العقلاء وقد كانت تقول إن كان الطفوله هو تغليف الحقيقة بغلاف ملون كى لا تؤلم فالافضل أن تظل طفله،
لتدق باب منزلهم ليفتح لها ابن عمها «اسلام» وكان يعاملها كأختيه ولا يفرق بينهما بالمعامله :

" اى ده ازيك يا شاطره راحه كجى١"

.لم تعيره سرور اهتمام وأخرجت لسانها من فمها بحركه طفوليه ليضحك بشده،
دلفت إلى غرفة بنات عمها. لتشهق بقوة:

" اى ده انتو لسه نايمين"!!! .
أنتفضت  يسرا ويمنى التوأمتان بزعر من الصوت ليجدوها اختهم الثالثه، قامت  بدفعها للخلف وهى تقوم من على سريرها:

"أنتي أى يشيخه أى الجبروت ده، خلتينى اقوم قبل ما اكمل الحلم".

يمنى بضحك :
" نامى وأحلمى ب كريم وأحنا نتأخر على المدرسه".

يسرا بضحكه ساخرة:
" محسسانى أنى هتاخر على الثانويه العامه ده دبلوم ".
زفرت سرور بقوة وهتفت:

" أسمه ثانوى فنى يا جاهله".

يمنى بفضول:

"طب أحنا وبننجح بالعافيه أنتى لى دخلتى زينا".

سرور بتوضيح:

" لانى حلمى أدخل هندسه ومش هقدر أحقق حلمي في  الثانويه العامه لانى بقيت  بخاف من حالة طلاب الثانويه اللى بيذكروا ومش بيجيبوا مجموع اللى يستحقوا ".

لتدخل عليهم يارا وهى ابنه عمتهن، جلست معهن وتحدثت بسخريه :
" مش يلا ي ثلاثى اضواء المسرح ولا أى ".

Default Title - Write Your OwnWhere stories live. Discover now