بدايه ولكن

18 4 1
                                    

مهما طلت الحياه ستظل وحيدا فى كل المطافات ان لم. تحسن اختيار من تعطيه مفتاح قلبك ي عزيزى.  فتمهل فالحياه يوماً وستنهى ونحن لانعلم ما ان كان سيأتى غداً ام لا.

مدت الشمس اشعتها الذهبيه معلنه صباح جديد جميعهم بداخلهم وجع دافين ولكن عليهم التظاهر بالفرحه حتى لا ينشروا التعاسه
كانت شاردة الذهن ف الشاب الذى أحبته لايمل من مطاردتها فهو يحبها وهى تحبه أيضا فتحت هاتفها لتجد ارسل لها اغنيه
سبنى وراح ي هوى كلى جراح يهوى سبنى تعبت وهو ارتاح ي هوى ج

انسي قلبه انسي حبه انسي اى

.....
سمعت الاغنيه بكل جوارحها فما ذنبه هو الآخر فقد قطع صلته بأمه بسبب ما فعلته وهو يريد للرجوع لها بشدة
وجدت رساله صوتيه من هدى تخبرها بميعاد الرحله كانت قلقه على والدتها برغم تأكيد خالتها أنها تجلس مع والدتها لرعايتها .

سرور بتوسل :والنبي ي ماما والنبى قولى لبابا أنا هموت واروح وبعدين م استاذ تميم جيه وكلم بابا عشان اروح
منى بتنهيده :حاضر عخليه يوافق وبعدين انتى اى حكاية استاذ تميم اللى اسمه فى كل جمله ده !
سرور بتهرب من الاجابه : عادى يعنى مش استاذى .
وبعدين أنا هقوم أجهز شنطتى .
منى بحب : يارب يكون ده العوض ي. سرور.
سرور فى الهاتف بصراخ هنروح رحلة لوحدنا ي بنات .
لترد عليها الصديقتنن بحماس : اوعى تنسي التليفون أو اى حاجه .
سرور بضحك فاكرين ي عيال لما نزلت من غير حزام والجيبه كانت هتقع
تضحك هدى وتكمل حديثها :وبقينا فى نص هدومنا بسببك ي مجنونه ي بنت المجانين .
سجى باأهتمام عامله على مع خطيبك 
هدى بهيام :عارفه ي سجى انى لو خسرته كنت عندما طول حياتى
لتردف سرور بشك طب وأخوه 
هدى بتنهيده مؤلمه :ده بنى ادم مغرور وحقير مفكر انى وافقت على آنس عشان افضل جمبه.
سرور بحزن :هما كده عادى يكملوا حياتهم لكن احنا مينفعش نكمل حياتنا
هدى وسجى بأحتواء :انتى اللى مش عايزه تدى فرصه لتميم مع انك عارفه اد اى هو بيحبك.

لتغلق سرور الهاتف دون سابق إنذار لأنها لا تريد فتح حوار معهم بشأن تميم
فهو شاب كامل وحلم كثير من الفتيات أما فهى فأصبحت حكام انثى لاتستطيع المجازفه بأن تعرض قلبها لصدمه اخرى

جاء يوم الرحله وكانت سعيدة للغايه فسوف تبتعد عن البيت لمدة يومان ستبتعد عنه ونظرات الحب التى باتت تراها فى عينيه ليسرا وستبتعد عن ذلك الجو المشحون بالطاقه السلبيه .
لما حظى عثر دائما فقد تعطل التاكسي الذى كانت تستقله فرنت على إسلام فقد أصبح الأقرب إليها من الجميع جاء وأوصلها إلى المكان الذى يقف فيه الاتوبيس الخاص بالرحله.
اسلام بمرح :عامله سندوتشات اى ي بت أنا هبط منك لله .
سرور بغيظ :يأخى انت همك على كرشك دائما كدا .
اسلام ببرود طب والله لاجى معاكم الرحله وارخم عليكى انتى والمزز صحابك .
سرور بفهم
:منقول أن الحاج اللى بتاعتك لى التحوير مش فاهمه .
إسلام بضحك:فظيعه انتى ي سرور قفشانى دائما كدا .

فقد أمره والدها أن يلازمها ووافق إسلام بعد أن علم أن سما معهم بنفس الكليه .

وصلوا اخير إلى عروس البحر الابيض المتوسط .كم هى جميله وراقيه الاسكندريه.
إسلام بمرح :اى ي تيمو معرفتش تفسحهم فى مكان انضف شويه كنت وديهم الساحل الشرير ولا الجونه اومال بتقبض بالدولار ازاى .
ليغضب منه تميم :ي زفت متقوليش ي تيمو دى قدام حد .
اسلام بضحك :حاضر متزوقيش

كانت الفتيات جالسات على الشاطئ يستمتعون بجماله ورونقه الخاص
نظرت لهم سجى بنات أنا هرجع لسليم .
هدى بفرحه:بجد 
احتضنتها سرور وأردفت بحب :العمر واحد ي سجى انتى بتحبيه وهو بيحبك ومدام مفيش اى عائق فى طريقكم ياريت تتوجوا حبكم بالزواج .
سجى بتفكير هسأل ماما وأشوف رأيها اى
كان يراقبها من بعيد فأقترب منها تدريجيا وجدها تجلس بمفردها فاقترب وجلس بجوارها :على فكره ي سرور أنا عرفت سبب انفصالك عن احمد واعتقد أن حياتك متواقفه عليه من غير أمل لتعلم أن أسلام من أخبره .
سرور بثقه :حضرتك أنا اتجوزت الموضوع ده من زمان ده بقاله سنتين ونا اتعايشت مع الأمر .
تميم بعشق :اومال لى رافضه حبي ليكى
سرور بحزن,:عشان أنا مش هقدر اعيش معاك حكاية حب وتنتهى  بخيانه أو خذلان لانى هموت ساعتها حضرتك شاب ووسيم وحالتك الاجتماعيه افضل من حالتنا بكتير ده غير البنات اللى بتجرى وراك أما أنا انسانه عاديه مفيش فى حياتى حاجه واحده افتخر بإنجازها إلى الآن .
تميم بدافع :اكبر إنجازاتك وهو تخلصك من ماضيكى وتقبلك بأن الشاب إلى قعدت سنين تحبيه اتجوز غيرك وخانك مع اقربهم ليكى . وبعدين أنا عارف انك مش مهتمه بيا ولا بحبي لكنى من اول مره شوفتك فيها ونا حبيتك .
سرور بخجل حتى أوردت وجنتيها وبعدين بقا أنا هقوم اشوف البنات .
كانوا يختبئون خلف شجيره بجانب البحر ويسترقون السمع :ها قالت له بحبك .
سجى بملل:ولا حتى قالته كلمة ترفع من معنوياته .
هدى بغيظ :البت دى هتفضل هبله كده على طول .
سرور وقد رأتهم :بقا كده ي كلاب واقفين تتصنتوا علينا طب كنتوا قولى اقول له اى بدل منا لخمه كده .

البنات بتوهان :بجد هتوافقى عليه
سرور مقرره أن تعطى له فرصة فكفى عذاب حتى الأن :اه موافقه
قالت لإسلام ما تنوي فعله فأخبرها اسلام بأن هذا خير ما ستفعله .

واخيرا وجدها ظل ينادى عليها ولكن هيا كانت تتعمد تجاهله ليسرع ويمسك بذراعها  :اى ي سما مش سمعانى !
نظرت له بعيون باكيه وأردفت :انت عايز أقولك اى.

اسلام بتعجب :هو انتى اى اللى عمل فيكى كده وفين جوزك اومال.
سما بقهر :متجيبش سيرته منه لله هو السبب بدمار حياتى .
اسلام بخوف :لى اى اللى حصل.
سما بتذكر:طلع نصاب اتجوزنى وعمل أنه متعثر ماما جابت له قرض بضمان البين اللى قاعدين فيه ، واول ما خدته قال مسافر اخلص شويه حاجات وخد القرض وهرب وبعت لى ورقة طلاقي من هناك  ومشوفتهوش تانى .
اسلام بصدمه : ده اللى فضلتيه عليا رماكى بعد ما خد غرضه منك وكمان نصب عليكم .
سما ببكاء :أنا غلطانه ي اسلام لكن دلوقتي معدش ينفع عتاب عن اذنك عندى شغل .
وغادرت دون أن تنظر للخلف فهى نادمه ولكن الجدوى من الندم الان
انتهت الاجازه وهم فى طريق العوده هناك بدايات جديده واخرى نهايات مأساوية فما الذى سيحدث
هل ستوافق  سرور أن يكون تميم  نصفها الآخر  ام لا ....

Default Title - Write Your OwnOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz