لا تقل الوداع ولكن قل إلى اللقاء 🌹💔

17 4 0
                                    

حزين قلبى وروحي من الالم ماتت جفوني من الدموع دبلت  .مشاعرى تملى بتخونى وليك بتروح وتهجرنى .صحيح حپيتك. لكن ربي مردش تكون فى يوم ليا .فأنسانى وأستحمل كون انى بقا لغيرك مادام انت لغيري بقيت .

جائهم الخبر وكان صاعق فقد كانوا بحبونه رغم موقفهم منه ولكن هى لم تظهر شئ من ما بداخلها خوفا من ابيها وجدها .ولكنها تحبه مازالت تحبه ماذا حدث لهم هل هذه هى النهايه هل سيموت حب ولد منذ عهدا ماض فقد شملها بحب ورعايه لسنوات وما أصعب أن تبتعد عن عادة ادمنتها
ولكن بعد ساعة ونصف أخبرهم الجد أنها جروح سطحيه ورتوش خفيفه .
بعد مرور الشهر الكريم  سألها والدها عن رأيها بالشاب ولكن كان الرفض جوابها فهى لم تكن مستعدة لدخول اى علاقه الان

واحترم ابيها رغبتها فكفى بها ما حدث سابقا .
مرت أيامها بسلام 
دق الباب وكان هذا عمها ابراهيم يخبره بأن يسرا كانت تلد  وقد توفى ابنها ويريد ابيها لتغسيل الطفل
لتصعق من الخبر فقد كانت تنوي مصالحتها فكفاها عتاب وما حدث كان قدر .
لترتدى ملابسها وتذهب لابنه عمها التى لطالما احببتها كأخت لها وما أن رأتها حتى انهارت باكيه احتضنتها وبكت بداخل أحضانها  وطلبت من امها أن تأخذها معها إلى بيت أبيها
ذهبت لإحضار الدواء من الصيدليه  لترى احمد  واقفا أسفل المستشفى حزينا ويبكى فتقدمت نحوه  وقالت له مواسيه :البقاء لله ي احمد وانتم لسه صغيرين انشاء الله ربنا هيرزقكم
لم تكمل حديثها الا ورأت نفسها بداخل أحضانها فأبعدته عنها بعنف وتركته دون أن تتحدث معه
وبعد مرور اسبوع خرجت من المستشفى وكانت سرور تعتنى بها  بجانب امتحاناتها التى كانت على وشك الانتهاء
دلف احمد الغرفه ليطمئن على يسرا .
وجدها فلم تعيرهم اهتمام واستأذنت وخرجت من الغرفة .
لحقها واوقفها على السلم :سرور استنى أنا اسف والله مكنش قصدى احضن..
لم يكمل كلامه وراها تترد عليه قائله:احمد ممكن نتكلم شويه.
اه طبعا  رد سريعا.
نزلوا وجلسوا بكافتيريا على غرة الشارع
لتبدأ بالحديث قائله :انتى اى مشكلتك مع يسرا .
تعجب من سؤالها ولكنه أجابها: مشكلتى انى اتجبرت انى اتجوزها واتعاقب على غلطه من غير قصدى باقى عمرى
لتنظر له سرور بوجع:كانت خدرتك أو اجبرتك انت اللى ضعيف ودمرت حياتها بسبب طمعك .وكنت عايز تسيبها حامل وتتجوزنى.
لتكمل بدموع تفتكر سهل عليا اشوفك مع غيرى أو انى اكون لغيرك لكن مادام ربنا رايد كده فخلينا ندى العلاقه دى فرصه.
أحمد بحب طب واحنا.
سرور بآلم :احنا مينفعش نكون فى جمله واحدة من النهارده ونقفل الصفحه دى ممكن.

قرر أن يفعل ما نصحته به سرور وتقرب منها فوجد أن شخصيتها جميله للغايه وان ذلك الوجه لم يكن سوى قناع لها كى تنتقم لكبريائها.
وافقت هدى على خطبتها من آنس واعطاء فرصةل قلبها أن ينسي ذلك الشاب فهو أن أحبها لكان حارب لأجلها.
وظلت سجى على وضعها لا تقبل عروضه بالرجوع ف كرامة امها اهم .
وانتهت الاجازه
كانت فرحت سرور بخبر حمل يسرا عارمه فقد عوضها الله بطفل وهذا عوض الله عليها
اما كريم فتقدم لخطبة يمنى ورحب الجميع بهذا فقد تمنى أبويها هذا
اسلام بمرحه المعتاد :جرى اى ي قوم هو أنا مش من العائله ولا اى أنا عايز اتجوز ولا أنا عشان بسافر علطول ماليش لازمه ليضحك الجميع فهو اكبر من كريم بسنه  لتعده أمه بأن تجد له عروس مناسبه.
أما سرور فكانت تستعد لدخولها كليتها

اسلام بإستعجال :يلا ي كلبه البحر هتتآخرى.
  لتردف بمرح :هتاخر على اى يبنى أنا محاضراتى لسه الضهر.
اسلام بغيظ : هتيجي ولا اطلع اجيبك من قفاكى.
لتنزل بسرعه فهى تعلم أنه مجنون :يلا ي عم ولم تنهى كلامها حتى نظرت له بتمعن لتردف بضحك :انت رايح توصلنى ولا رايح تشقط بنات .
هو بغمزه :ي بت أنا بس بخاف اتشيك للبنات تعاكسنى وانا بصراحه بتكسف .

وصلت الجامعه وكانت الفتيات تنظر لهم  بحقد فقد ظنوه خطيبها.

ليأتى تميم ويتحدث بغيظ :اى ي أنسه حضرتك جايه تعملى استعراض بخطيبك ولا اى.
ليتحدث اسلام بغضب :مين الواد اللى شبه زبيدة ثروت ده والنعمه اديك بالبونيه ياض.
ليسقط تميم ضحكا: بقا أنا شبه زبيده ثروت.
اسلام بغيظ :انت مين ي عم انت .
:ده المعيد بتاعى ياض يخربيتك هسقط بسببك مش كفايه انك عامل زى ماتكون ابن اختى بالحملات دى  .
اسلام بمرح :هو فى ابن اخت عنده خالتو  قمر كده يا جعفر الكلب.

تميم بغيره :برضو معرفتش انت مين
سرور بمرح :ده اسلام ابن اختى اا اسفه قصدى ابن عمى وجاى يدور على عروسه
ليشعر بالراحه : طب ولما انت شبه تامر حسني كده مش لاقين ليك عروسه ازاى
ليضحك الآخر بشدة لمحت سرور صديقاتها فأستأذنت منهم
اسلام بجد: اتشرفت بمعرفتك ي استاذ تميم
تميم بمرح:ي جدع انت خليت فيها استاذ 
اسلام بضحك :لا انت بجد حلو اوى ازاى سرور مأعجبتش بيك .
تميم بتنهيده :هو أنا ممكن اسألك سؤال؟؟
اسلام بتأكيد : طبعا
:هو اى اللى حصل خلى احمد وسرور بييبوا بعض 
لتغير معالم اسلام وظهرت على قسمات وجهه الوجع :لانه خاين وابن .. وقص له الحكايه بوجع كبير 
تألم قلب تميم لما لقيته تلك الفتاه فقد وقع بحبها منذ النظره الاولى واشفق على حال اسلام فقد طعن بخنجر  وتألم منه فقد ادخله بيته وإتمنه على عرضه وإخوته فخدع واحده وخان الأخرى
عرض عليه أن يكونوا اصدقاء فوافق اسلام ورحب بهذا
وكان فى طريقه للمنزل إذا وجد فتاه تسير بعشوائية تبيع الزهور  ولكن تبدو منهكه من كثرة العمل فاقترب ليحدثها فوجدها سما حبيبته التى تركته لأجل الشاب الثرى
ولكن لما هيئتها يرثى لها
فما أن رأته حتى بكت بشدة فأشفق على حالها .
ولكن ما الذى أصابها ؟؟









Default Title - Write Your OwnWhere stories live. Discover now