أسف لأجلك

14 3 0
                                    

من ضيع الأمانة ورضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانه 💕🖤

مر شهر على هذا الحال...
سرور لم تعطى كلمة لأبيها، سجى كانت رافضه أمر عقد القران بشدة،  وهدى تترد ان تخبر زوجها المستقبلي بشأن علاقتها بأخيه، خوفا من فقده..
وأما أحمد فقد كان يراجع حسابته بشأن سرور التى علم مؤخراً،  ان ما هي عليه الآن هو الوحيد المتسبب به،  فقد سأل صديقاً له يعمل طبياً نفسياً وهو من اوضح له حالتها.
جلس يعاتب نفسه ، فكيف له ان يتسبب لمن أحتلت قلبه بتلك الحاله، تذكر حديث صديقه وهذا يأنب نفسه...
"بأنها كانت  تتعاطى دراما وأغنيات وقصص الخيانة
صدق أو لا تُصدق.. يُمكن أن يتحول ألم الخيانة إلى المنطقة المريحة لديك Comfort zone.

هل تتخيل أن يصبح الألم هو منطقة الراحة؟

اجل فلقد اصبحت تهوى كسر القلوب و. تمزيقها،  كم انها قررت ان تعيش دور الجانيه،  وان تعيش بشخصيتان الاولى سرور الجميله الطيبه،  والثانيه نور الفتاة السيئه التى تستغل حسنها لجلب ضحاياها،  كم لاحظ انها تختار من هم يحبون الطرف الاخر بالعلاقه  ،  وكأنها ترى احمد فى وجه كل شخص منهم، وأملى عليه ببعض الأعراض ليرى ما ان كانت تعانى من انفصام فى الشخصيه ام انها تقوم بالدورين وهى بكامل وعيها،  ومنها 
هل أصبحت  شخص ينسحب اجتماعيًّا ولا يهتم بشكل متزايد بمظهره ونظافته الشخصية، فتمتم بانه اجل.

فقدان الاهتمام والحافز في الحياة والأنشطة. حرك رأسه ثانية فلقد لاحظ انطفاء بريق عيناها وانها تكل من الدراسه،  وهذا شئ  لا يليق بسرور.
قلة التركيز وعدم الرغبة في مغادرة المنزل وتغيرات في أنماط النوم.  اومأ فاكمل الاخر
الشعور بعدم الارتياح مع الناس أو الشعور بأنه لا يوجد ما يُقال  .  نظر له بذهول.  
فلقد وجد تلك الاعراض لدى سرور غير انه أخبره بانها قد تكون اصبحت عدوانيه  لاقصى درجة ، ا وهذا يفسر وجود نور ولكنه قرر اصالح ما قد أفسده! .  ....

كانت تجلس منكمشه على نفسها هيا لاتعلم لم يريد أهلها ان توافق على ذلك الوغد فقد باتت تنفر منه؟  وبل وبات يروق لها تميم وتشعر تجاهه ببعض المشاعر  ،  اهى عديمة الحظ لهذه الدرجه، فعندما احبت احمد لم تتزوجه، وعندما احبت تميم وقف الجميع لتلك الزيجة،  بل قد باتوا يجبرونها  ان توافق  على أحمد،  وتمضي وتنسي ما حدث،  أحقا هى غبيه و حمقاء!
لتترك من أحبها بصدق لتتزوج ممن خذلها وجعلها حطام أنثى...
دخل ابيها ليسأل، وكان ولمدة شهر يدلف لغرفتها مساء كل يوم ليأخذ أجابه...
«ازيك ي حبيبتى، انتى عامله ايه ها؟ مخرجتيش من أوضتك لى؟» قال تلك الكلمات بصوته الرخيم ليفاجأ بها تقول:«انا موافقه» انفرجت  ملامحه، وبات فرح وبشدة من هذا الخبر،  فهاهو سيطمئن عليها مع من تحب، او كما ظن انها تحب. ...
وما ان ادار ظهر واغلق الباب حتى دفنت وجهها فى الوساده وظلت تنتحب بشده،  فقد خذلها ابيها للمرة الثانيه.
كان هاتفها يرن فإلتقطته وأجبت بصوت منحفض «الله يسلمك  .. انا كويس.. لا عندى شوية برد بس...» لم تكمل حتى انفعل تميم وقال بغضب : «هتقولي مالك ولا اتصل بإسلام» أجهشت بالبكاء كطفلة صغيرة ثم أكملت بنبره مبحوحه من كثرة البكاء  :«انت تستاهل ست كامله تحبك وتهتم بيك.. متقطعنيش ب تميم انا هتجوز» قالتها وقلبها يعتصره الآلم فهو لايستحق هذا،  فهو كان الافضل بين الجميع ولكن لا يمكنها منع القدر. انهت المكالمه معه وهى تنوى تغذيب أحمد أشد عذاب لتفريها عن من تحب.

Default Title - Write Your OwnKde žijí příběhy. Začni objevovat