02

1.1K 116 135
                                    


" لا اود الذهاب .. "

تأفتت مجيبه إيلينا عن حديث لم اكن مهتمه به بالمره ، والتي عبس وجهها فجأة وبدأت حينها سلسله تذمراتها بينما تستمر بالحديث اللانهائي وتقفز حولي بجنون ..  ماخطبها واللعنه؟.

"انها المباراة الاولى التي ستقام بعد الذي فعله قائد فريق كرة سله مدرسة سان-هيلف.،وستقام أيضًا من دونه .. هو حتى لن يكون مع الحضور! ".

صراخها الحماسي ازعجني واللعنه ،  حماسها معتادًا جدًا وانا اعني ان إيلينا تتحمس حتى حين تتغوط الطيور في الشارع ، بينما انا اغمضت عيناي بغير تصديق لحماسها الذي يزعجني في كل مره بسبب لعبه وعراك للفتيان لادخل لنا به.

اليوم هو السبت والاول من الشهر والذي في العادة تقام به مباريات كره السله بين المدارس ولان قائد فريق مدرسة «سان -هيلف»- والذي هو جوردن إلكسيس .. قد اتلف ملعب مدرستنا فستقام المباراة بين المدرستين في معلب مدرسته ومع فريقة وبدونه -  اي بدون قائدهم.  -

من جهه اخرى هناك بعض الفتيان المشتركين معه ، الضرر كان واضح وكبير ، هنالك اشخاصاً مشاركون معه بكل تأكيد ولكنه لايرغب بالافصاح عنهم !

بل هو اصر انه هذه خطته وتنفيذه وحده ..
على الرغم من ان الامر لايصدق الا وانهم في النهايه استسلموا وجعلوه يتحمل العقاب وحده! ..

هذا الفتى يقوم بحماية اصدقاءه على الرغم من خيانتهم له وعدم دفاعهم عنه حتى !.., فقد اكتشفت في الفتره الاخيره بأن وجوده في مدرستنا هذه الايام هو العقاب الذي فرضه المدير الخاص بنا مع مديرة.

عدم حضور اي حصص كرة السله في مدرسته في اخر الدوام - والتي تقام كل يوم تقريباً- بل القدوم الى مدرستنا وتنظيف بعض القاعات وفي النهاية تنظيف مخلفات حجرة فريق كره السله.

هذا مجرد غباء ، أليس هذا كثير على شخص واحد.

بل هو حتى مهين له ولكنه لا يمانع بل بقي ينظف ويُلملم ويأخذ حريته في المشي في اورقه المدرسة طوال الاسبوع .

هو حتى لم يخلع جاكيته الخاص بالاعبين - على الرغم من عدم نظافته وتلطخه ببعض الطلاء صعب الازاله - بل بقي يتباهى به ويمشي في الجوار.

انها الرابعه مساء بالفعل وجميع المدرسه بدون استثناء قد ذهبت الى مدرسة «سان-هيلف» لمشاهدة كرة السله الكريهه.

بينما انا قررت لوهله الاتجاهه الى المنزل لأنعم بالراحه والهدوء ولكن لا .. في هذا الوقت من الاسبوع تكون والدتي لاتزال في المنزل،
تبدأ نوبتها من الساعه السادسة لذا لا مانع من البقاء في المدرسه لساعتين ..

BASKETBALL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن