18

1K 100 220
                                    

لَقد كَانت جَميلة ، ساحرة ، فاتنة ، لاَمعة بحداً مميز ، لما لايستطيع الجَميع الحصول على ميرسيدس جي كلاس ؟

نعم صحيح ، الجَميع ليس كَـجوردن .. ثري ، مُدلل ، شاب محبوب بين الجَميع فكيف سيكون حاله مع عائلته ؟

كما انها قد تُكلف كَلية وقلب .

كَان قد نَفث الهواء يُغلق الستارة الشفافة من نافذة غرفه الجَلوس عَندما تّحركت سيارة جوردن الذي رَكض سابقاً نحو الخارج للبحث عن سيل ..

اعاد عينيه لأصدقائه الثلاثه يشعر بالنيران تعبث بصدره من برود اخيها المتربع في وسط الكنبه بنفس الوضعيه وبملامحه البارده المعتادة ..

قَد تكون علاقه سيل بدايمن باردة وجافه كَـ اوراق الخريف - الا وانها في النهايه لاتزال شقيقته -، وأكثر مايمقته عدم علمه ب شعور دايمن لسيل  ، هو لايكاد يُصدق انهما قد تربيا معاً وان لكل منهما دماً اخر يختلف عن الاخر ولم يكن ليعلم بالامر ان لم يخبره دايمن !

ولكنها بحق السماء شقيقته !، يكاد يقسم ان دايمن يمكنه بسهوله في بعض الاحيان التخلي عن سيل ، في كل مره يتذكر امر انفصالهما واصطفاف دايمن الى جانبه وتخطيه امر الفديوهات والصور المزيفه تلك هو امراً يثير حيرته بشده .

اي اخ سَيرضى لشقيقته الذل و المرض بتلك الطريقه ؟

عبث بشعره بعد ان فتح ازرار قميصه يرمي بِـعلبه البيرة جانباً اثناء صعوده الدرج تحديدًا نحو غرفته حينما شَعر بالاختناق  ، اصدقائه يستطيعون خدمه انفسهم بأنفسهم .

فور تَخطيه العَتبه الاخيره من الدرج اغمض عيناه بخفه يشعر بذلك الطنين المؤلم يضرب وسط اذنيه والذي جعل من خطواته تتبعثر لثواني .

لم يكن قد تخطى تلك المره الا وقد عاوده من جديد بهذه السرعه ؟ ، اخرج سماعاته من مكانها وارتداها مستلقياً على سريره بقله حيله .

بَقي لفتره طويله من الزمن بتلك الوضعيه ، مغمض العينين ،  مستلقي على ظهره في منتصف السرير ولايستطيع سماع صوت الموسيقى من هاتفه .

كان قد اكتسبها عاده عندما تُصيبه تلك الحاله يشغل الموسيقى في هاتفه ويرميه بجانبه وإن لم يَسمع شيء ، فقط في حاله عوده سَمعه إليه اول مايضرب اذنيه ستكون اغاني كونان قراي الهادئه .

كَلبته نانسي كانت قد استلقت بجانبه على السرير تريح رأسها بجانب خصره اثناء عبثه بفروها بيده ، اثر ذلك الهدوء الفارغ ، ورطوبه الجو البارد في ساعه متأخره من الليل النعاس بدأ يَعصف بعينيه ..

BASKETBALL Where stories live. Discover now