10

995 90 269
                                    

حاولت إيقاف تلك الذبذبات الغريبه التي كانت تحيط بكامل يداي فور انقلابي للجهه الاخرى على السرير ، كان الطقس بارداً بشكل كبير .. أنسيت التكييف مفتوح لهذه الساعه !

حاولت بدون ان افتح عيناي ان اعثر بها على بطانيتي لأدفي جسدي عدى ان هذا لم يجدي نفعاً لكوني فور ان فتحت عيناي للعثور عليها ضوء النهار الضئيل كان قد اخترق الحس الشبكي لعيناي ..

تأففت مبعثره بشعري كذلك احاول تعديل ملابسي بينما اجلس في منتصف السرير ، الصداع الذي ضَرب رأسي جعلني من اشتم تلك اللحظه اللعينه التي فَكرت بها بالشرب ..

اشعارات هاتفي كانت كثيره وقد كُنت استمع لها من البارحه عدى ان فضولي لم يكن يقتلني حتى اتفقد مابه ، قبل ان اضع قدماي على الارض كُنت قد تعثرت ببطانيتي التي فجاة ظهرت في وقت لم اكن احتاجه بها ! ..

لم انهض من على الارض حين بدأت ركبتاي تؤلماني من السقوط بل بقيت مستلقيه على الارضيه الخشبيه البارده من تحتي بوضعيه غريبه جدًا ، عدت وَجلست من جديد حين استمعت الى تلك الاشعارات الكثيره جدًا منذ الصباح !

الامر وكأن هاتفي كان منقطع عن الانترنت لأيام وعند فتحه تتدفق كامل تلك الرسائل دفعه واحده ، عدى انه هذا غير صحيح انا لم افصل الانترنت من على هاتفي لتأتي كامل تلك الرسائل بتلك الدفاعية ..

ابعدت كامل شعري عن وجههي ونهضت اخيراً ببطى بعد ان حاولت عده مرات سابقاً عدى ان الدوار والصداع قد أكلني من علبه جعه مخففه !

لست من محبي الكحول ولا مشتاقه لكوني في كل الحالات سـ استيقظ بصداع يفسد يومي حتى وان لم اثمل ..

امسكت بهاتفي بيدي اليمنى وبالاخرى كنت ادلك بها احدى عيناي حين بدأ لي ان هنالك شيئًا صغيراً بداخلها .. " ماذا !"

ثمانمئه إشعار من الانستقرام ! أفزت بالياناصيب وعَلم العالم بهذا قبلي ام ماذا ؟ ، حاولت اغماض عيناي لعده مرات حتى اصدق بها كميه الاشعارات تلك ! عيناي ارتفعت لاعلى الهاتف لالحظ ان الساعه لم تتعدى الخامسه والنص حتى !

اللعنه أنمت فقط ثلاث ساعات ! واليوم اجازه ؟

لم املك الرغبه التامه في معرفه تلك المصيبه التي تم إيقاعي بها حتى تأتني بها كامل تلك الاشعارات الغريبه وجميعها من حسابات غريبه عني تماماً ..

وضعت هاتفي في الشاحن ورفعت شعري ديل حصان عاليه مرتديه قبعه سوداء ، غيرت ملابس النوم الى بنطال اسود سكيني قصير وقميص اسود بدون اكمام وستره- ابقيت ازرارها مفتوحه - زهريه طويله الاكمام.

BASKETBALL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن