03

962 110 112
                                    


يوم الاثنين يوم جديد وتقريبا ًاستيقظت به بصحه جيدة،
اليوم هو يوم تسليم واجب الاحياء الممل والذي كنت اعمل عليه طوال- ليل يوم الاحد ولم انتهي منه الى الان.

التقيت بإيلينا هذا الصباح بملل ونعاس كالعادة بينما هي لم تكف عن الثرثره وسرد ماحدث في يوم المباراة والذي خسر به فريق مدرسه «سان-هيلف» بفارق ضئيل عن مدرستنا وهذا كان بمثابة ضربة قوية لقائد فريقهم الذي لايزال مسجون هنا.

عند قدوم الاستراحه هذه المره انا توجهت لسطح المدرسه حتى اخذ راحتي هناك بتناول مامعي من طعام وايضاً اكمال واجب الاحياء الذي يأبى ان ينتهي.

جلست جيداً محاولة التركيز مبعده عني التشوش بقدر الامكان ولكن الاصوات اللعينه من على الساحه الخلفية للمدرسة التي في الاسفل تحديداً كانت كالكابوس لي.

توجهت لجدار السطح انظر للأسفل بحذر لاجعد وجهي بشمأزاز حين وجدت اعضاء فريق مدرستي المبجله من فريق كرة السله يستلقون هناك بغرور بينما جاكيتاتهم العملاقه تلك تغطي كتوفهم العريضه براحه.

لن استطيع العمل على واجبي بشكل جيد بينما هنالك اشخاص قذرون هنا.

قررت الخروج والعودة الى الصف وانهاءة ولكنها كانت فكره سيئة  ،  احتاج لمكان يعمة الهدوء.

كل مكان اذهب إلية اجده ممتلئ ، 
عدى ذلك المكان الذي لن اجد به احداً الان بما انه قيد التصليح لذا ركضت بأمل واسع نحو قاعه كرة السله.

وكان خياراً رائعًا لكوني لم ألبث كثيراً الا وقد انهيت واجب الاحياء اللعين تقريباً وهذا افضل من العادة ،  حملت كتبي وكدت ان اتوجهه الى الخارج ولكن الباب الذي فتح امامي جعلني اتفاجى قليلاً بينما في ثانية واحدة انقلبت ملامحي السعيده لاخرى .

حاولت المرور بجانب اولائك المغرورين بدون لفت انتباه ولكن عن ماذا اتحدث بينما هنالك شخص احمق من بينهم يدعي بأنه ترامب - اي شخص يعتقد بأنه ملك العالم-   في هذا الكون. " كايل !   ..  انظر من هنا ؟ "

حاولت عدم النظر لكتله الغباء تلك التي تحدثت للتو ، 
انا لا ازال متفاجئه من قدرته على فهم الانجليزية بتلك الطريقة !.

" مكلاي ؟  أتتعمدين افساد مزاجي بالظهور امامي بشكلاً متعمد؟ "شقلبت عيناي حين توقف هو وخرافه امامي مباشرة ،  كتاب الاحياء كان ثقيل على يدي فهو يتكون من اكثر من ثلاثمائة صفحه لعينه وقد خطرت في عقلي فكره للتخلص منه الان.

نعم ..  رميه في وجهه هذا النرجسي.

" اذاً المدرسة اصبحت بأسم عَفن نرجسي حتى لا اتمشئ بها براحتي ؟ " لم امانع الرد بوقاحه وبلقب هو يكرهه بينما اعين اصدقاءه الفاشلين هؤلاء توسعت   ،  واللعنه انا اشعر بالغضب. " بماذا نعتيني للتو ؟ " اقترابه نحوي بينما انحناءة جسدة العملاق ذاك ليقترب من وجهي كانت كفيلة بجعلي اتجاهل وجوده بينما اتخطاه متجهه نحو الباب.

BASKETBALL Where stories live. Discover now