12

909 99 193
                                    

رنين الجرس الاخير كَان حاسم لنهايه اليوم بالحجز ..
امسكت بالكتب القليله التي وضعتها على الطاوله حتى اقوم بحَل الواجبات المنزليه سابقاً واضعه اياها بداخل حقيبتي من جديد بعد ان اخذتها من المقعد الذي بجانبي ..

بطرف عيناي كنت قد رَمقت جسده الذي نهض بالفعل وتوجهه بخطوات سريعه نحو خارج الصف بهروله .. لعله بهذا يَلحق اخر ثانيه من تدريب فريقه ربما !.

بعد الحديث الشَيق الذي جرى بيينا كان قد اصابه الخَرس ، ليحفظ اخر قطرات الكرامه التي يَملكها كان قد نهض جالساً على مقعد بعيد كفايه عني بعد مرور ثواني فقط من سؤالي المليئ بالسخريه له ..

تفقدت جُيوب الحقيبة ليَقع بين يداي كيسًا صغيرًا من حلوى الفراولة التي اعتدت على شرائها منذ ان كُنت صغيره .. ولم امانع تناول عده حبات بينما اتجهه الى خارج الصف ومنها للرواق المسكون .

حرفيًا يمكنني سَماع صوت نَقر حذائي على الارضيه حينما اخطو الخطوات السريعه نحو البوابه التي تَبعد عن عيناي فقط دقيقه .

جَفلت حينما سكون الرَواق قد قُلب الى عراك وصراخ خاص بالفتيان وخاص جدًا بفريق كرة السله اللذين لَحظي الجميل انهو تدريبهم.

حاولت الركض من بين الاعضاء الكُثر للوصول الى البوابه امامي فقط لأتهرب من ذلك الشعر الاشقر الذي لَمحته بين الرفاق يَمزح ويضحك كأنه متواجد بينهم لسنين بينما لم يَمر على قدومه شهر .

تنهديت براحه اكثر حينما خَرجت من الباب ولم يتم الامساك بي من قَبله لأشعر بأحباط اكبر حينما تذكرت انني قد فَوتُ حافلة البيت بالفعل ، من المستحيل ان اصعد مع دايمن ومن المستحيل ان اصعد على تاكسي والتي ستأخذ مئه دولار -والتي بالطبع لااملكها-.

" أاتتهربين مني سيل ؟" جفلت وصرخت برعب حينما استمعت الى انفاس دافئه وصوت هامس يصدران الى اذني بشكل مفاجئ قد يُصيبني بَجلطه قلبيه !" جوردن بحق السماء .. اخفتني !"

اعدت حقيبتي الى كتفي حين بدأت بالسقوط كذلك مبعده اياه عن جانبي تمامًا.

" مالذي تفعلينه الى هذا الوقت ؟ أتملكين حجزاً ؟"اؤمت بخفه مبعده عيناي عن النظر لوجهه حين استفزني بشده .. هو لم يَفقد بريقه المشع على الرغم من مرور تسع ساعات منذ مغادرتنا للمنزل بمظهر مرتب !

عيناي وَقعت اثناء تحديقي بالرفاق العابثين من الفريق على كايل ..
لم اشعر بالاستغراب حين رأيته ينظر نحوي انا وجوردن ..

في الحقيقه ذَكره لجوردن اليوم كان فقط شَعله لي لانتبه بأنه بدأ بالتغير معي فقط حينما بدأ جوردن يقترب مني ، هو يشاهدني برفقته في كل مكان بعد ان كنت طوال الاشهر الماضيه اما برفقه إيلينا او حبيسه غرفتي .

BASKETBALL Where stories live. Discover now