20

511 69 32
                                    

الرجاء منكم التعليق بتعليقات صادقه بدون ايموجيات او نقط غير هادفه فقط لتكتمل الشروط ، احبكم لجهودكم ولكنها تجعلني اشعر بالاحباط ان لاتعليقات قد استمتع بقرائتها ❤️‍🩹

٨٠ ڤوت + ٢٥٠ كومنت✨

————-

وَقفت هُناك بعيداً كفايه عنهما ،
عيناي تنظر ناحيتها اراقب دموعها وتشتتها وخوفها الشديد ..

رفعت شعري المتساقط بعيداً عن جبيني حينما شعرت بيد دايمن توضع على كتفي اثناء ألتفاته نواة لنا وتركها تكمل طريقها نحو الامام ..

" ماذا حدث ؟" تسائل دايمن فور ان اقترب نواة منا يجعلني احكم الضغط بقبضه يدي  " تريد البقاء وحدها قليلًا." لم التفت حينما لَحق دايمن بوالده بينما بقيت احدق بظهرها للمجهول ..

" كايل .. هيا" نظرت للخلف اتنهد بقله حينما عندما ظهر صوت انطوني المنادي ، كانا بالفعل قد صعدا بالدراجه ينويان الذهاب الى المنزل ولم اكن بذلك المزاج لمسايرتها ..

" سأبقى قليلاً يمكنكما الذهاب " ربتت على كتف انطوني عده مرات اراقب النظرات المتشتته بينه وبين نيك اتبع دايمن الى داخل منزله حتى اخذ اغراضي ..

صوت محرك الدراجه قد اشتغل ينبهه انهما قد ذهبا بالفعل بينما انا لم اخذ الكثير من الوقت للتفكير ، امسكت بهاتفي وخرجت من المنزل ..

حيث الاتجاهه الذي ذَهبت به سيل .

ركضت لبرهه حتى ابحث عنها في الارجاء وحينما وجدتها بعد مده توقفت ببعد بعيد كفايه حتى لاتلاحظني ، تجلس على الرصيف وهاتفها بيدها ، وجهها المحمر من البكاء ..

وَقفتُ انا هناك بتحجر ، لم استطع مواصله التقدم نحوها ، لَـ..- لقد كانت منهاره ! تبكي بأستمرار ..

وجهها المحمر ارسل نحوي شعوراً سيئًا للغايه ، ذلك الصوت عاد وتحدث بداخلي من جديد ، الجزء الجيد مني ربما ! يصرخ بأن اتقدم خطوه .. فقط خطوه صغيرة ، انها تحتاج لتلك الخطوة .، اعلم بأنني سَأتلقى رفضاً واضحاً منها ولكن ..

ذلك الجزء الاخر .. المنافي ..  لايكاد يجعلني افكر بشكل جيد نحوها الا وانه يعارض تفكيري الاخر ويوشم بداخل رأسي انني كنتُ ايضاً سبباً اخر لجعلها بهذه الحاله ..

عيناي احتدت ورفعت رأسي من النظر لقدماي الى حيث مكان سيل وتحديداً حيث سيارة المرسيدس السوداء تلك توقفت .

عُدت خطوه الى الخلف اتوارى في الظلام اَقبض على كلتا يداي اشعر بالانغلاق التام لضخ قلبي السريع ، هَل هي من اتصلت به ؟ هو ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BASKETBALL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن