【 12 】

1.1K 57 28
                                    

تصويت قبل القراءة يشجعني 🌟

الفصل الثاني عشر بعنوان [ ليلة ممطرة ]

‏꧁༒❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈༒꧂

وفي سماء الليل الباردة غطت السحب الداكنة سماء لندن معلنة قدوم عاصفة رعدية وبدت شوارع لندن المظلمة هامدة باستثناء عدد قليل من الناس ليصبحوا وليمة لمصاصي الدماء.

غادرت كاميليا محل الزهور فتاة ذات شعر أشقر قصير وشفاه وردية، تنورة سوداء قصيرة تُظهر ساقين نحيلتين وتحمل في يدها باقة من أزهار البنفسج وعلبة صغيرة.

تتراقص على وجهها ابتسامة عريضة وكأنها تمتلك هذا العالم مع من تُحب تمشي وحيدة على الرصيف الذي لا يضاء إلا بالضوء المصابيح الخافتة المصفوفة على طول الطريق.

"مساء الخير يا آنسة، هل تحتاجين إلى توصيلة؟" كشف الرجل ذو الملابس الأنيقة عن أنيابه وابتسم بفخر ومشى نحوها.

اتسعت عيون كاميليا في ذعر، وفي جزء من الثانية عرفت أنه مصاص دماء فمزقت القلادة المتقاطعة من رقبتها، وكشفت الغطاء عن سكين على شكل صليب "اذهب بعيداً، أنا لستُ خائفة من أمثالك"

تراجع خطوة إلى الوراء "أوه، جميلة وقوية أحب هذا النوع" أدارت كاميليا رأسها قليلاً ومضت عيناها على مصاص الدماء الطويل وتراجعت للخلف لكنها اصطدمت بشخص ما... عندما رفعت عينيها اكتشفت مصاص دماء آخر...

وفي لحظة سريعة أمسك الرجل بمعصمها فسقطت منها السكين على الأرض الصلبة وصرخت "أيها الوغد اللعين، دعني أذهب!" كانت تلهث من الخوف وقلبها يتسارع بشدة اقترب صديقه الآخر "يا إلهي، أغلق فمها قبل أن يسمعها أحد" وضع صديقه يده على فمها فقاومت حتى شعرت بالدوار وأغمي عليها.

"اتركها" أتى صوت غليظ وغاضباً خلفهم استدارا معاً لرؤية الرجل الواقف كان الدكتور ريد مع عيون حادة ومظلمة ناظراً إليهم.

"أوه ها هو الطبيب الجيد قد وصل هل تعتقد حقًا أنك ستقتل اثنين من أعضاء نادي أسكالون دون أن يدرك اللورد ريدغريف ذلك؟"

 ✞ صوت في الظلال ✞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن