【 𝟙𝟝 】

1.2K 48 22
                                    

تصويت قبل القراءة يشجعني 🌟

الفصل الخامس عشر بعنوان [ كارثة وشيكة ]

‏꧁༒❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈༒꧂

خلال الأيام الماضية انتشرت الأخبار في أنحاء لندن عن تفشي وباء جديد مميت، كما حذرت مواطنيها من عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى حيث قُدرعدد الضحايا حتى الان 131 وفاة و160 مصاب و1520 حالة اشتباه.

ذاعت الصحافة أن سبب هذا الوباء مخلوقات ليلية
ظهرت من العدم مما تسبب في انتشار الرعب
والخوف في قلوب مواطنين لندن أجمع.

فرض جيش انجلترا حظر التجول على لندن في المناطق التي يسكنها الفقراء مثل منطقة الدوكز | الوايت تشابل | ساوثوارك فهي من أول من انتشر فيها الوباء حتى لا يتوسع إلى مناطق ذوي طبقة النبلاء ورجال الأعمال والسياسة.

اندلعت المستشفيات بالمصابين بالعدوى مما أرهق الاطباء والممرضات إلى أقصى قدراتهم في مكافحة هذا الوباء القاتل.

أخذ الدكتور جوناثان ريد إجازة ليوم واحد ليجري تحقيقاته حول هذا الوباء المميت الذي تسبب بتلك العدوى.



يغادر جوناثان وإليزابيث وشارلوت مسرح ويست اند، تلك المنطقة للأغنياء فقط والتي لم تطلها يد الوباء، مرتدين أفضل ملابسهم وهم يناقشون مسرحية الأميرة والفرسان التسعة "كان أداء الممثلة البديلة سيئة جداً اليوم" تحدثت إليزابيث وهي تضع يدها على ذراع الدكتور ريد الذي يبدو شارد الذهن تماماً، لم يكن قادرًا على الاستمتاع بالمسرحية دون أن يتخيل كل حالات الوفاة التي تحدث بالمستشفى والشيء الأخر هو علاقته مع جيفري..

ردت شارلوت "نعم، سمعت أن الممثلة الشهيرة دوريس فليشتر متعبة منذ شهور ولا أحد يعرف أين هي الآن"

"أنا متأكدة أنها بخير ربما تريد الابتعاد عن الأضواء ... لكن اليوم ستغادرين لندن يا حبيبتي شارلوت وسأشتاق إليكِ" تحدثت إليزابيث وهي تُمسك بيد ابنتها، يتعكر وجه شارلوت قليلاً من فكرة أنها ستغادر لندن مجدداً، لكنها تدرك أن هذا لمصلحتها وستعود بعد أشهر أو ربما سنوات.

"لم أعد فتاة صغيرة بعد الآن يا أمي" أجابت وهي تنظر إلى والدتها بحزن في محاولة فاشلة ألا يصبح الأمر عاطفياً جداً.

 ✞ صوت في الظلال ✞Место, где живут истории. Откройте их для себя