【 𝟛𝟙 】

793 44 52
                                    

تصويت قبل القراءة يشجعني 🌟

الفصل الواحد والثلاثون بعنوان [ مأساة ريد ]

‏꧁༒❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈༒꧂

أيقظه صوت الخادم وهو ينادي "سيد جوناثان؟ هل أنت مستيقظ؟" السؤال رافقه طرقة مترددة على الباب.

جلس الطبيب ليفرك عينيه "نعم يا ايفيري تفضل بالدخول" بصوته غليظ من النوم وكان بإمكانه رؤية ضوء الشمس من خلال الشقوق في الستارة ..

لماذا يوقظه الخادم في وقت النهار إنه يعلم أنه مصاص دماء إلا إذا كان الأمر مهماً !!

دخل الخادم الغرفة والحزن على وجهه ونبضه أسرع مما ينبغي همس الخادم "إنها السيدة ريد ..."

تجمد جسده واتسعت عينا ريد في هلع وخوف كان يعلم أن صحتها تتدهور كان يعلم أنها مريضة للغاية وللأسف لن تعيش إلى الأبد ولكن ليس الآن ... لا يستطيع ... ليس الآن!

كان يعلم أن هذا اليوم سيأتي وسيكون ثقيلاً عليه إنها والدته وأخر فرد من عائلته.

تكلم الخادم "في صباح اليوم ذهبت لإيقاظها وقالت إنها ليست بخير ... اتصلت بطبيبها الخاص
أتى الطبيب هوارد وقال أنها ... لم تعد تستجيب للعلاج، ونعتقد أنه يجب عليك رؤيتها في الحال قد تكون هذه أخر لحظاتها..."

أومأ جوناثان برأسه وكان يشعر بلسعة الدموع تتجمع خلف عينيه لكنه أجبرهما على الابتعاد "سأتي حالاً"

أومأ الخادم برأسه "سأبقي الستائر مغلقة في غرفتها يا سيدي"

لم يستغرق جوناثان سوى وقت قصير ليغسل وجهه ويمشط شعره ويلبس ثيابًا نظيفة.

وقف عند باب غرفة والدته استقرت يده المرتعدة على مقبض الباب لكنه بدا وكأنه لم يستطع جعل يده تتحرك هو يعلم جيداً ما يوجد على الجانب الآخر من الباب، أجبر نفسه على فتح الباب ودخل الغرفة بهدوء أتى صوت والدته الضعيف "جوني هل هذا أنت يا حبيبي؟"

 ✞ صوت في الظلال ✞Where stories live. Discover now