【 𝟚𝟚 】

1.1K 46 84
                                    

تصويت قبل القراءة يشجعني 🌟

الفصل الثاني والعشرون بعنوان [ لا رحمة ] ج 1

‏꧁༒❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈༒꧂

تلقي الشمس وهجاً برتقالياً فوق لندن معلنة رحيلها
لا تزال المدينة تزحف في أعقاب الأنفلونزا الإسبانية والحرب العالمية ولم يتعافى سكانها بعد لا يزال الموت والكراهية باقيين في زوايا هذه المدينة المشؤومة.

مع انتهاء اليوم في هذه الأجواء الباردة يختبئ ضباط الشرطة داخل معاطفهم وتُشكل أنفاسهم دخان أبيض تحت أضواء الشوارع الخافتة، واقفين أمام مركز الشرطة بوجوههم المرهقة يحدقون في حرس البريوين الذين وصلوا حاملين أسلحتهم وقد دخل قائدهم ذو العيون الغاضبة مبنى سكوتلانديارد لمقابلة رئيس الشرطة.

طوق حرس البريوين مدخل المركز وسط نظرات السخط من ضباط الشرطة لهم، سأل الشرطي ذو العيون الخضراء صديقه وهو ينظر إليهم بإحتقار "ما الذي يفعله هؤلاء الاوغاد هنا؟"

أجاب رفيقه منزعجاً وعلامات الكره واضحة على ملامحه "لا أعرف ما الذي يفكر فيه الرئيس لانقرمان بجلب هؤلاء الصيادين المتعجرفين إلى مقرنا"

سمع جيمي حديثهما وبالطبع لن يسمح لهم بالإساءة للحرس وهو يتفرج لهؤلاء المعتوهين "ربما لكنكم فاشلون جداً لدرجة أنكم لا تستطيعون إمساك قاتل متسلسل"

التفت إليه الشرطي الأصغر سناً "اوه الاخرق من يعتقد أن هناك مصاصي دماء"

"اذاً ما تفسيرك على وجود عضات أنياب لبعض الضحايا التي ترونها كل يوم تقريباً يا كتلة الغباء ؟!"

ارتفعت أصواتهم وبدأ جدالهم الذي لا ينتهي.

كانت الشرطة وحرس البريوين على خلاف دائم في لندن
بسبب نزاعاتهم الدائمة على المنطقة، مهمة سكوتلانديار حماية المواطنين والمقيمين على أرض لندن والقبض على المجرمين لكن لا علاقة لهم بمصاصي الدماء ولا يعرفون كيف يتعاملون معهم عكس بريوين المدربين لقتل الوحوش.

 ✞ صوت في الظلال ✞Where stories live. Discover now