【 𝟙𝟠 】

1.1K 49 78
                                    

تصويت قبل القراءة يشجعني 🌟

الفصل الثامن عشر بعنوان [ مشاعر مدفونة ]

‏꧁༒❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈༒꧂

- لندن عام 1919 -

~ بعد مرور شهر على حادثة دم الكراهية ~

مع حلول شتاء لندن القارس، تلونت الشوارع وأسقف المنازل بالبياض الناصع وتزينت حدائق البيوت بالثلج، غربت شمس لندن معلنة حلول الظلام وترصعت السماء بالنجوم المتلألئة وسط تساقط الثلج.

طوال هذه الفترة كان ريد يُشغل نفسه كثيراً في قراءة الكتب والمذكرات القديمة وأيضاً يحاول التوفيق بين عمله ورعايته لوالدته المريضة.

وأيضاً الاجتماعات في نادي أسكالون الذي يديرها اللورد ريدغريف الايكون الأكبر سناً في لندن حتى الان.

وعلى الجانب الأخر كان يصادف دوريات بريوين لكن جيفري لم يكن معهم! هل تغيرت الأنظمة في الحرس أم أن هناك خطب ما فيه!

على أي حال لقد سأل بيتر قبل اسبوع وأكد له أن جيفري بخير وبصحة جيدة هو فقط يدير الأمور داخل المقر لأسباب تتعلق ببعض القباطنة ذوي السمعة السيئة.

والان يجلس جوناثان على كرسيه وبيده مذكرات تعود لسيدة إليزابيث اشبوري، وقعت عيناه على اسم غريب (أولد بريجيت) عليه البحث عنها لقد ذُكرت كثيراً في تلك المذكرات أياً كانت هذه المرأة فهي صديقه مقربة لمعلمته الراحلة.

ما سر هذه المرأة؟ ولماذا كانت إليزابيث تتحدث عنها كثيراً في يومياتها؟ لكنها لم تذكر معلومات عنها فقط كانت تصفها أنها لطيفة وتشيد بمساعدتها كثيراً.

مما قرأه أنها كانت مع إليزابيث منذ عقود!! هل من الممكن أن تكون المدعوة أولد بريجيت مصاصة دماء؟!

تسلل الفضول إلى ذهن جوناثان وقرر زيارتها وضع الكتاب على الطاولة، وقف وأخذ معطفه ثم نزل إلى غرفة المعيشة حيث كبير الخدم ووالدته يتبادلان أطراف الحديث مع أكواب من الشاي أمام المدفأة.

تحدث جوناثان بإبتسامه خفيفة "مساء الخير أمي وايفيري أرى أنكما تستمتعان بوقتكما"

نظرت إليه والدته والتعب في عينيها "عزيزي جوني تعال وانضم إلينا"

 ✞ صوت في الظلال ✞Où les histoires vivent. Découvrez maintenant