AT YOUR COMMAND | 05

68K 2.3K 2.5K
                                    

الفصل  الخامس | منتصف الليل.

توالت الأيام سريعا و جاء يوم ذهابنا كعائلة الخطيبة إلىٰ منزل آلِ جيون ، لملمتُ ما سأحتاجه من ملابِس في حقيبتي السوداء ، ملابسي الداخلية الكاشِفة ، سراويل جينز قصيرة و فساتين أخرىٰ.

دقَّ الباب قبل أن تدلُف جازمين و بين يديها علبة صغيرة مليئة بمساحيق التجميل التي تخُصها.

سددتُ حقيبتي ثم وضعها علىٰ الأرض من السرير و في هذه الأثناء تكلَّمت معِي جاز بشك رصدتُه في صوتها .

-ما بك ماريانا تبدين حزينة و كأننا سنذهب إلىٰ جنازة؟.

تحاشيتُ النظر إليها لأن نظراتي الشاحِبة ستفضحني.

-هل من الضروري أن أذهب معكم ، كان بإمكاني البقاء هنا إلىٰ يوم حفلة خطوبتك ثم آتي.

سارت إلي بخطوات بطيئة ثم قعدت فوق السرير .

-أنتِ كل شيء بالنسبة لي وجودك معي من أول أيام التحظيرات هناك يعني لي الكثير.

مسكت يدي المتوترة و وضعتها فوق افخادها ، عانَقتها بحرارة.

-إن لم تعيشي معي كل دقيقة سأكون سعيدة فيها لا معنىٰ للحياة ، لا معنىٰ لفرحتي و أنتِ لست معي.

طوقت كفها بنفس الحرارة و الدِفء.

-أنا معكِ جازمين.

قطَّبت حاجِبيها باستغراب وقع بها توا .

-لا أدري ماري ، لكنني أشعر و كأنكِ تحاولين التهرب من لقاء أحدٍ ما.

أبعدتُ يدي من خاصتها بدون أن تحِس باٌستيائي من فِكرة التقائي مجددا بذلك الرَّجل.

-لستُ أهرب من أي أحد كل ما في الأمر أنني لا أحِب النوم في منازل أناس لا أعرِفهم ، أنتِ تعلمين هذا جيدا.

و هي تلوب شفاهها بدلالٍ غمغت بنبرة لطيفة رسمت بسمة علىٰ ثغري التعيس.

-لكِنه سيصبِح بيتي عما قريب عندها يُمكِنك النوم به في الوقت التي تريديه.

إستقمتُ إلىٰ المِرآة أنظُر إلىٰ تقاسيم وجهي البالِية ، لم أقم بترطيب شفاهي حتىٰ ، إنها مشققة و جافة.

تبدو حزينة و متصحِّر للغاية كما لو أنها بدون ارتواء.

-لا أظن ذلك جاز.

AT YOUR COMMAND.Where stories live. Discover now