AT YOUR COMMAND | 29

55.6K 1.9K 591
                                    

الفصل التاسع و العشرين | زوجة الأب.

تهتُ بنظراتِه عينيه الشاردَة بي ، لم يكن الوحيد الذي غفىٰ بينَ طيَّات مقلتايَ بل عجزتُ عن تحريك أهذابي أيضًا.

-أنا لك كي إفعل بي ما شئت!.

تتطايرُ خصلاتي الحرَّة بفعل الريَّاح بعيدا عن عنقِي و صدري البارزِ لعيناه ، حينَها لم يتوقَّف عن فتحِ فستاني بينما أنامله تمنحني لمساتٍ مذيبَة.

-أراكِ مشتعلَة للغايَة مارِيانا لكنَّك لن تفوقينني رغبَة بِك.

ارتفَع صدري و أنا أتنفَّس بهدوءٍ مزعوم ، لا أدري لما الخوفُ عمَّني و كأنَّها المرَّة الأولىٰ ، التي بذاتها لن أكن فيها بهذا التوتر .

-رغبتِي بكَ أضعافَ ما تشعُر به سيِّدي القبطان لكنَّني أجاهِد في عدم المبادرَة لتمزيقِ قميصك عن جسدك.

قطب حاجبيه بعد أن رفعَ عيناه المائلَة صوبِي.

-شرسَة!.

خفضَ أكتافَ الفستانِ إلىٰ الأسفَل حتىٰ نصفَ جسدي ، نهدايَ و بطني اللذان لن يتوقَّف عن لمسهما بأناملِه.

فاتنَة كالنعيم!.

سقطَ الفستان أرضًا و برزَ جسدي نحوَه ، عندها الغىٰ المسافَة بيننا ثمَّ سكبَ شعري فوقَ ظهرِ كفِّه حينَ مسكه كقبضَة.

ن أتوقَّف عن مضاجعتِك هذه الليلة حتىٗ تلفظي آخِر انفاسِك آنَّا ، عليكِ ديونٌ كثيرة يجبُ دفعَها مع الفائدَة.

تمتمتُ مرتعِشَة الأوصال حينَ قذفَ بكلامِه عمقَ أذناي.

-كلامُك لوحدِه يجعلني أنتصِب كاٗمرأة متعطِّشَة.

دخرجتُ يداَي فوقَ صدرِه أفتحُ عقَد قميصِه بلهفَة

-أتسائل عن الشعور الذي سينتابني و أنا أسفلَك ألتوِي خضوغًا لك.

برز صدرُه لي و التصقَ نهدايَ به كما يمكنني الشُّعور بحجمِ الصخرة التي بينَ ساقيه.

-إمرأة يائسة كالحجيم و متعطِّشة كأفعىٗ في صحراءٍ تبحثُ عن منبعِ ماءٍ و إن كانَ سرابًا.

تبسََّمت مخدَّرة الملامِح ثمَّ التوىٰ عنقِي إلىٗ الأعلىٗ حين شعرُ بشفتيهِ تلامِس عنقِي بطريقَة مغريَة.

AT YOUR COMMAND.Where stories live. Discover now