الفصل الثاني و العشرين| إبتزاز.
من شدة الصدمة سقط فكِّي و لجم لساني ، شعرتُ بشيءٍ ما كسِرَ بينَ أضلُعي و كانَ قلبِي الذي خفقَ بسرعَة مهولِة.
لم استعِد عافيتي بعد لكنَّ ما اخبرتني به لا شكَّ أنَّه سيسبِّب لي انهيارا عصبيًّا ، ضغطتُ علىٰ هاتفِي ثمَّ التفتتُ إلىٰ السيِّد جيون الذي كانَ منهمِكا في اعدادِ العشاء و بينَ الفينَة و الاخرىٰ ينظُر إليَّ بشَّك.
-هل أنتِ جادَّة جازمين؟.
بعدَ شهقاتٍ متواليَة قرَّرت أن تجيبني.
-أجل! لم أكُن في وعيِي و منحتُه جسدي بالكامِل.
وضعتُ يدي علىٰ فمِي كي اكتُم انفاسِي الهائِجَة كما لو أنَّني اتنفَّس النَّار.
-حسنًا! إهدئِي جاز.
اعدتُ خصلاتِي متوتِّرة الأوصال آمُل بكلِّ إيماني ألاَّ يكونَ ما يدورُ بذهنِي صحيحًا.
-هل عدتِ للمنزِل أم ما زلتِ مع سونجِي؟.
حاولتُ جاهدا أن أحافِظ علىٰ نبرةِ صوتِي منخفِضة لكنَّني أخفقتُ ، لا ريبَ أنَّه استرقَ السمعَ إلىٰ كلِّ ما نبستُ به.
-أنا بالشاطئ و لا وجهَ لدي لأقابِل به أمِّي.
هدأت من روعِها ثمَّ اضافَت بحسرَة.
-إن علِمَت بما اقترفتُه سيخيبُ أملُها بِي.
سرتُ قليلاً إلىٰ الشرفَة المطلَّة علىٰ الشاطئ ثمُّ اغلقتُ بابَها عليَّ ، أشعُر و كأنَّ سيقانِي ستهوي بي علىٰ الأرضِ في أيِّ فرصَة قريبَة.
-ليسَ خطأكِ جاز! علىٰ سونجِي أن يتحمَّل ضريبَة ما قامَ بِه أيضًا.
اخدتُ نفسًا عميقًا بعدهَا أتممتُ جملتِي علىٰ مسمعِها.
-لقد تشاركتُما السَّرير و الجسَد معًا هذا يعنِي أنَّه معني أيضًا.
تمتمتْ جازمين بصوتٍ مختنِق و كأنَّها خائفَة من أمرٍ ما.
-لم نستعمل أيِّ وسيلَة للحمايَة أختِي ، أنا خائفَة مِن أن أحمِل شيئًا ما برحمِي قبل أن يتمَّ الزِّفاف.
أسدلتُ جفنِي بتذمُّر و لعنتُ سونجِي بصوتٍ مرتفِع.
-اللعنَة!.
أنت تقرأ
AT YOUR COMMAND | تحتَ إمرتِك.
Romance[Romance / Drama / obsession] القُبطَان جْيون جونغْكوك ، رُبَّان البَاخِرة و قائِد كِبَارِ الملاَّحِين ، رَجُل مِن لَبِنة صَلْبَة يدْفَعُنِي للإِرتطَامِ بِه و تهْشِيمِ شيءٌ ما بِي بِقَسْوَتِه مَهْمَا كَلّفني الأَمر رُبَّما قَلبي ، ماذَا بَعْد -إِشْ...