AT YOUR COMMAND | 06

64.4K 2.3K 1.9K
                                    

الفصل السادس | مثلجات.

حلَّ الصباح الموالي بطعم لمساتِه التي اسيقَظت معي فور ما فتحتُ عيوني ، رمشتُ مرارًا بغير تصديق و كأنني كنتُ بحُلم رطب من نسيج خيالي.

تسللت أنامِلي إلىٰ أسفل بطني حيثُ شعرت ببعض الألم كما لو أنني بِتُّ في ليلة مضاجعة كاملة معه، يخيُّلات منحرِفة غير قابلة للرحيل تفتِك بوعي.

كانت مجرّد لمسات ساخِنة و حركات متقنة منه أخدتني إلىٰ سرقة شهيق عظيم من الهواء الذي عم الغرفة ، زفرتُه علىٰ شكل نارٍ.

انقلبتُ علىٰ جانبي الأيمن أشاهِد شكل خيوط الشمسِ التي انعكست فوق الأرضية الخشبية عبر الباب الزجاجي و الستائر الشفافة .

تندهتُ بخِنقة مخاطِبة نفسي بأفكار موشومة بالعار.

-كيف سأقابِله الآن؟ لا يمكنني تناول الإِفطار معه علىٰ مائدة واحِدة بعد ما حصل بيننا.

وصلتني رسالة نصية إلىٰ هاتِفي فقفزت إليه بتشوق لمعرفة إن كان هو المرسِل ،  حبِط تخميني عندما تعرَّفتُ علىٰ صاحب الرِّسالة.

-أريد رؤيتِك من أجل موضوع ضروري.

دحرجتُ عيناي بقِلة صبر ثم سألتُه بأعصاب مشدودة.

-أي موضوع هذا؟.

لم تمرَّ دقيقة حتىٰ أجابني ، ياله من خفيف ، ليس من نوعي المفضل حتىٰ.

-تم قبولك في قِسم الماجيستر هناك أوراق يجبُ عليك توقيعها قبل بدأكِ للدِراسة.

استغرق جوابي السعيد لحظات قليلة من أجل الرد ، انتقلت اناملي فوق لوحة المفاتيح ببهجة.

-حسنا سأبعثُ لك العنوان.

تخلصتُ من عجزي فوق السرير ثم توجهتُ إلىٰ الحمام ، انهيتُ من تجهيز نفسي في غضون نِصف ساعة.

صففتُ شعري بشكل مجعد بعدها جمعتُ خصلاتي الأمامية بقوس ذهبي ، تبسمتُ للمرآة بمرارة و أنا  آخد نفسا عميقا يكفيني للنزول إلىٰ الأسفل.

علىٰ الأقل فستاني الذي صُمم علىٰ  تضاريس جسدي أشعرني بالغرور و منحني من الشجاعة ما يكفي لمواجهته.

ألقيتُ نظرة علىٰ شفاهي الرطبة ، لمستُها بإبهامي فتشاحنت لقطات البارِحة بين ثنايا دماغي ، كانت حية بما فيه الكفاية لتخجلني و لتجعلني أعانق نبض أنوثتي من جديد.

تمتمتُ بصوت مرتفُع أخاطبني.

-كانت تحتاج التقبيل فقط، يا لها من شِفاه فاجِرة!.

AT YOUR COMMAND.Where stories live. Discover now