التاسع

415 14 0
                                    

- ح .. حقيقه ايه؟
- أنى ق*تلتها
قالها وهو ينظر إليها فسار الرعب فى جسدها من تلك النظره وما قاله وحست ان الدنيا اسودت من حواليها وهى تجلس بجانب ذلك الشخص  ذلك الشخص أشعر بالخوف تشعر كأنه سينقض عليها ليقتلها فلقد قتل مره وكانت المرأه التى احبها
قاطعها صوت ضحكت هيثم التى لم يعد يستطيع كبحها من تعبيرات وشها إلى شافها ليقول
- قا*تل ؟ أنا قت*لت !!!
بصتله افنان باستغراب من ضحكته الذى ذابت فى صوتها الرجولى أنها المره الاولى التي تراه يضحك
- عارف انى اخوف بس مش لدرجه
- ي .. يعنى ايه ؟!
- أهدى انتى لسا خايفه
- انت مقتلتهاش صح ..
نفى برأسه وقال - لا اقتل مين .. أنا مطلق مش ارمل على فكره
قالت بدهشه - يعنى هى عايشه!!
اختفت ابتسامته وقال ببرود - اه أنا قتل*تها فى قلبى يعنى هى ماتت من زمن
ضرب*ته افنان جامد فى كتفه فاتفجأ وبصلها
- وقعت قلبى انا من الأول بقول انك طفل والوش البارد ده مش لايق عليك .. هتخلينى أنا إلى اقتل*ك بجد على كلامك التقيل ده
كانت بتضربه بغضب مسك أيدها وسحبها بصتله بشده وهو ينظر فى عينها وقال
- ايدك تقيله على فكره
بلعت ريقها بتوتر حاولت تفلت أيدها بس هو منعها وقربها منه فارتبكت قالت
- هيثم .. الناس هيبصولنا سيبنى
ابتسم عليها ساب أيدها فعظلت نفسها بحرج وهى بتبعد عنه
- تعرفى انى فكرت فيكى انهارده
- فكرت فيا أنا .. ليه
- كنت عارف انك إلى هتقدرى تغيرى مودى من اليوم ده ومغلطتش انتى فعلا غيرتيه .. خليتى اليوم حلو بيكى
مكنتش مصدقه إلى بيقول شاورت باصبعها على نفسها بمعنى أن الكلام ده ليها
- مش شايف حد غيرك
فرحت من الى قاله وابتسمت كانو ينظران امامهم إلى النيل بهيام وذلك الهواء الذى يداعب وجههم إلى أن قاطع جلستهم رنين هاتف وكان لهيثم وقف وراح ليرد بعيدا قليلا بصله أفنان لشكله ولهيئته وكأنها تريد أن تطيل النظر إليه وجدته يذهب بصت قدامها وهى تتسائل ماذا يحدث إليها ما خطب قلبها ولأين يميل
لكنها سعيده حقا وهذا سبب ابتسامتها، إطار الهواء طرحتها من الطرف كانت لسا هترجعها لقت أحد بيمسكها ويعملها ابتسمت وقالت
- هيثم
ولسا بتبص اتبدلت ملامحها لما لقته واحد غريب يبتسملها وقفت وهى بتبعد على الفور وتبصل لهؤلاء الثلاث
- مالك أنا كنت بعدلك الطرحه .. الحق عليا
مرديتش بس بدأت تقلق بصت لهيثم استغربت جدا لما ملقتهوش
- هو الحلو كان قاعد لوحده ليه
بصتلهم ولا تزال فى صمتها جت تمشي لقت واحد بيقف فى وشها ويقول
- على فين
ردت بغضب - وانت مالك
ابتسم وقال - دى طلعت بتخربش يلا
- ومالو حلو
خافت افنان رجعت لورا قالت
- انتو عايزين ايه
- هتعرفى وقتها عايزينك فى ايه
بصتلهم بخوف لكن صوت رجولى جائهم من الخلف
- فى حاجه منك ليه
استغرب ولفو لذلك الشخص وكان هيثم بص لأفنان والخوف إلى باين عليها
- لا مفيش حاجه ويلا امشي من هنا يبابا
قالها شاب وهو ينكز هيثم ويبعده بص لإيده الى لمسته بص لأفنان قال
- انتى كويسه
اومأت له فقال شاب - وانت مالك ما تخليك فى حالك .. اه دى شكلها تخصك
سكت هيثم بهدوء وتقدم منهم وهو ياومأ برأسه ويقول
- تخصنى اه
بصوله من هدوء سرعان ما لكمه بقوه وجعله يترنح على اصدقائه من قوتها اتخضت أفنان مسك أيدها وسحبها ليه وهو يوقفها خلفه
اعتدل الشاب بغضب وقربو منه لكن هيثم ركله فى صدره واوقعه أرضا مسكت افنان أيده وقالت
- هيثم خلاص يلا نمشي
لم يرد عليها وفلت يدها اقترب الاثنين منه ليض*ربوه لكن هيثم اكال عليهم باللكمات القويه وكانت أفنان شيفا ده وخايفه من عينه المتتلأتان بالغضب الذى يبدو ليس عاديا البتا والفتيان أصيبوا بجروح بسببه وهو لا يتركهم
- خلاص يا هيثم ارجوك
سمع رجائها ليه وفاق من نوبه غضبه بعد عنهم فارتاحت لكن وجدته يمسك يدها ويأخذها ويذهب .. دخلها العربيه استغربت من غضبه عليها دخل هو الآخر ومشي دون أن ينطق ببند كلمه

ثأر القلوبWhere stories live. Discover now