الثانى عشر

293 11 0
                                    

- هيثم انت بتعمل ايه
- هو مش باين عليا ولا ايه .. هشرب
قالها ببرود استغربت جدا يصلها وقال - اصبلك معايا
بصتله بشده نظر أمامه ومسك كاسه وقال
- اه .. نسيت انك مبتشربيش
قفلت الباب وقالت - وانت هتشرب دلوقتى وهنا فى القصر
- اه فى حاجه
تضايقت من بروده كان لسا هيشرب قربت منه سريعا لتأخذ المأس منه لكنه ابعد يده قبل أن تصل إليها وقال بجمود
- بتعملى ايه
- مش هتشرب الزفت ده هنا هاته يلا
- غريبه
قالها وهو ينظر إليها فاستغربت قالت - هي ايه ؟!
- مضايقه ليه .. انا بعمل إلى انتى عايزاه
استغربت كثيرا واحست بهاله من التوتر وقالت - ايه !!
- مش عايزه تعرفى الماضى بتاعى
اتصدم افنان كثيرا فكيف عرف انها أرادت معرفه ماضيه بل عرف أيضا عن طريق جعله سكيرا
- لا اعقدى
بصت له بشده أراح ظهره للخلف وهو يمسك كأسه وينظر إليه
- عايزه تسمعى القصه من أول فين
حزنت واحست بالذنب قالت - هيثم ..
قاطعها وهو يقول - ثقتى فى القريبين منى
بصتله لتجده يرفع عينه ويردف ببرود
- ولا خيانتى منهم
وقف وهو يبتعد عنها لفت وكانت حزينه قالت
- أنا والله ما كنت هعمل كده كنت هستنا لحد ما انت تقولو ن نفسك و
- وأدينى هقولك مش عايزه تعرفى .. متقلقيش ده كاس واحد يعنى مش ده إلى يخلينى مش واعى .. أنا مدرك كل كلمه هقولهالك .. ياه تصدقى دى اول مره هتكلم فيها مع حد عن الوهم إلى حصل
- وهم
- اه وهم وهم بنيته مع نفسي لحد اما فوقت على واقع ماتمنتش اكون فيه ... انا
أشار على نفسه وهو يقول - أنا متمنتنيش ياافنان .. خلينى اكسر البرود إلى بمثله عليكم ده وشوفى الجنب الحقيقى منى .. هحكيلك واعرفك سذاجتى الغضب  إلى قدامك وعامل شخصيه وهو لا حاجه هتسوفى انتى سببتيلى ايه
اقتربت منه لمتنعه لكنه شرب ما فى المأس بصتله بشده قال
- قول  إلى عندك
- أنا اسفه خلاص...
قاطعها وهو يقول ببرود - اسألى
- هيثم ..
- يلا ..
سكتت بحزن وندم وحاسه أن الموضوع اكبر بنسباله وبيصغك على نفسه بس متعرفش أنه استغل يخرج إلى حواه ولو لمره
- مين هايدى ؟
- واحده حبيتها .. كلمه حب قليله على إلى حسيته معاها
بصتله شويه ليكمل - واحده من اختيارى
حسيت أنه يقصد جوزهم شعرت بالحزن
- بس اهلى مكنوش موافقين عليها أنها تدخل العيله وتكون مننا والاخص منير
- باباك
أومأ لها ليعود بذاكرته للوراء
F
- أنا قولتلك كلمه البت دى مش هتتجوزها
- ممكن افهم السبب .. هايدى معايا من وانا صغير وانت تعرفها وعارف أهلها
قال بسخريه - أهلها .. امها إلى خانت ابوها وشافت واحد غنى هربت معاه
- مليش دعوه بأمها وإلى عملته لى نحسبها على حاجه هى مش ذنب فيها
قال بغضب وحده - انت مش فاهم حاجه
- مش فاهم ايه ... انا بحبها يبايا ومش هحب غيرها .. يا هي يا مش هتجوز خالص
- وانا إلى عندى قولته هتكسر كلامى وتعصى ابوك عشانها
- انت إلى بتوصلنا لهنا .. أنا عرفتك عشان معملش حاجه من وراك
لف هيثم وهو بيمشي وقفه منير وهو بيقول
- البت دى مش هتدخل القصر ده يا هيثم سمعتنى ... ولو اتجوزتها انسى أن عندك اب أو عيله
سكت هيثم قليلا وبصله ليقول - إلى تشوفه
اتصدم منير وقال - هتقطع علاقتك بينا عشانها
- انت إلى قطعتها مش انا
- مش عايز اشوفك امشي لا انت ابنى ولا أنا اعرفك
بصله هيثم قليلا ثم ذهب وهو يتركه ويترك كل شئ خلفه
B
قالت افنان بإستدراك - عشان كده بتناديه باسمه وعلاقتكو مش احسن حاجه بس انا بشوفه بيعاملك حلو انت إلى بتعامله بجفاف
- بعد أما غلط
- غلط في ايه؟
- اما اخترت هايدى اكتشفت أنه وقف الحساب البنكي بتاعى مبقاش معايا غير فلوس يادوب تكفينى خدت شقه دورت على شغل منفصل عن انى امسك شركاته ومفرقش معايا حد واتجوزتها يومها شوفته واحنا خارجين من عند المأذون افتكرته جاى يباركلى ونسي بس هو كان جاى يعنى يقلل منى قدامها ويحسسنى انى نكره
F
كان هيثم واقف وبجانبه هايدى ترتدى فستان زفاف وتصفف شعرها ومنير ينظر إليهم
قال هيثم بابتسامه - بابا كنت عارف ان حضرتك جاي
- مش قولتلك لما تختارها يبقا انت ملكش اب
ثم نظر إلى هايدى وقال - خدتيه متفرحيش كتير عشان انتى واخده واحد عادى محيلتوش حاجه ولا عيله ولا شركه ولا فلوس.. كل ده أتنازل عنه
تضايق هيثم كثيرا بينما هايدى اندهشت ونظرت إلى هيثم وقالت - هيثم صحيح إلى بيقوله والدك .. انت اختارتنى وبعدت عن عيلتك وحياتك عشانى
مردش وشايف والده يقلل منه قال منير - اتجوزتيه وبقا معاكى تقدرى تشبعى منه فى الاخر مانولتيش حاجه بردو .. كنت يحاسبه قايلك بس شكله بقا مسوغ من نفسه لما بقاش حاجه من غيرى
غضب هيثم بصتله هايدى قالت - ما تتكلم ياهيثم ده صح
- اه
سكتت ومرديتش حس هيثم أن والده نجح وكسر صورته فى عينيها كونه رجلا بس شافها بتمسك أيده وتقول بحب
- شكرا
بصلها بصت إلى منير قالت - أنا متمنتش انك تحطه فى مقارنه صعبه زى دى وأنه يختارنى .. س ايا كان هيثم يكون ابنك مقبلش أنى اكون السبب فى انك تبعده عنك
- بتضحكى على مين .. اه اكمنه واقف بس فكرتنى زيه .. انا عارف حقيقتك كويس اوى يابنت دولت
كان هيثم هيدخل منعته هايدى بهدوء وكان مضايق وقفت أمام منير قالت
- مش عيب انك تتعاير بذنبك بس العيب انك تتحاسب على ذنب غيرك ..
نظرت اه واردفت وهى تنظر فى عينه
- فما بالك بشخص مليان ذنوب من برا ومن جوا
سرعان ما صفعها على وجهها من ما قاله اتصدم هيثم من ما فعاله لوالده وغضبه الذى يراه.. غضب كثيرا جمع قبضته وقرب منه بس وجدها تقف فى وجهه تتصدى له
- أنا كويسه
- بس..
- خلاص ياهيثم
بصلها ومنير نظر إليه بصدمه وقال - اى ياهيقم عايز تضرب ابوك عشان دى
- دى تبقى مراتى وإلى يمد أيده عليها .. اقطعهاله
اتصدم منير ونظر إليه ليردف - انت فعلا كنت ابويا بس معدتش .. جيت تهنى وقلبت منى .. قطعت علاقتك بيا يومها وانا بقطها فى اللحظه دى
وأمسك يد هايدى وأخذها وذهبوا ومنير ينظر إليه وإلى هايدى قال بتحذير
- هتندم ياهيثم.. اوعدك انى هندمك وارجعك ندمان
لكنه لم يلتف لا يزال حزين على. مقاطعه والده وترك حياته كامله خلفه فصعب أن يغير المرء نمط حياته بتلك السهولة
B
بصتله افنان وهو بيحكى كانت تشعر بالحزن حين تذكرته وهو يصفعها وتأخر فى اعتذاره لانه لا يعترف بخطأه بينما هايدى حين امتدت يد أباه عليه كان سيردها له .. سيردها لأباه ... أخبره أنه أن مدت يد على زوجته سيقطعها ... فماذا عنها ... أليست زوجته ... أنه لا يحبها بمقدار حبه لها
شعرت بغصه فى حلقها تماسكت وقالت - وندمت ؟!
- مقدرش اقول انى ندمت .. بالعكس عيشت معاها احلى ايام حياتي مفيش مشاكل مبينا وقفت جنبى ومشتكتش كنت بستقوى بيها، سندتنى فى شغلى ومعترضتش من العيشه العاديه او أنها عايزه رفاهيه زى ما قالو .. كانت حياتنا بسيطه هاديه ... حتى أنا مكنش هاممنى فلوس والغنى إلى نزلت منه قد ما هى معايا ... كل حاجه كانت كويسه وماشيه صح .. مثاليه مفهاش غلطه واحده
بصت له افنان كانت مضايقه وحاسه بالغيره لكن وجدته يبتسم تعجبت بس استغربت جدا لما وجدته يقهق
نظرت له بريبه جدا لكن قهقته كانت متحشرجه منكسره
- كان ده هدفها من البدايه .. كنت مغفل اوى .. غبى .. غبى .. غبببببى
دفع الكأس بقوه على الأرض بغضب وانفعال شديد بصتله افنان بفزع وهى تنتفض من الخوف وبتبصله
- لسا غبى .. لسا مغفل زى ما انا
مسك رأسه وهو فى ثوره من الغضب دفع بيده كل ما على الكمود اتخضت أفنان جدا قالت
- هيثم .. مالك
مكنش شايف قدامه كأنه يشعر أنه علق فى أحداث الماضى ..لم يعد هيثم بطبيعته وبروده،بل هائج .. كانه نسي أنه بيحكى بس ويعيش ما عاشه بكل لحظه .. بصتله افنان ومقربتلوش وهى شيفاه فى شده غضبه تنظر له بحزن من أنه كان هكذا من قبل
- مغفل
قالها وهو يسند يده ويتنهد بتعب وعيناه محمره وعروقه بارزه ويخفض رأسه ويكرر بصوت مبحوح
- مغفل
كان افنان واقفه تنظر إلى بصمت تشفق إليه وحزينه من هذا الجانب الذى رأته بصلها قال ساخرا
- خايفه
مرديتش بس قربت منه بتتجنب الاشياء الى كسرها قالت
- خايفه عليك
بصلها رفعت أيدها لوجهه المرهق قالت
- متكملش مش عايزه اعرف
كانت نبرتها حانيه شعر هيثم بها فبدأ بالرجوع إلى صوابه جسمه يتراخى من ثورته بعد عنها قعد وقال
- مش قبل أنا تعرفى الجزء الأهم
بصتله وجدته يسكب فى كأس اخر قالت
- هيثم انت قلت واحد
لم يبالى وشرب وكأنه يعلم أنه مش هيقدر يقول إلى جاى من غيره
- خانتنى
اتصدمت افنان من ما قاله رفع وجهه وقال - مع اخويا
حست انها سمعت غلط قالت - اخوك ؟ انت ليك اخ
اومأ لها إيجابا  كانت أول مره تعرف انه عنده اخ
- او ممكن متسميهاش خيانه .. كان ده هدفهم من الأول
شرب بقيه ما فى الكأس وأشار على نفسه وهو يقول
- أنا .. هدفهم كان تدميرى .. ونجحوا
خفض رأسه وهو بيضم يده ويقول
- فى يوم جاتلى مكالمه من سامر بيسألنى على المشروع إلى كنت بحضره أن كان خلص ولا لسا عشان يبعته .. كنت يومها يعتبر بنهيه وهحمله على السى دى .. كان المشروع ده حلم ليا اشتغلت عليه كتير اوى ونفذته فى الوقت ده لما كنت معاها وهى آلى شجعتنى اخلصه .. عشان تكمل إلى بديته
استغربت كثيرا اكمل - بس فى الليله دى بالتحديد اتخدرت ..
بصت له افنان بشده كان يحاول استعاده رباط جأشه كأنه لا يريد التذكر
- كانت هى إلى خدرتنى .. عصير جابتهولى وانا بشتغل زى كل ليله لما بتسهر معايا .. حركتى اتشلت عاجز عن الحركه بس حاسس بالى حواليا وشايف ال. بيحصل .. لقتها بتقرب منى " أنا اسفه يا هيثم" قالتهالى وكانت دموع فى عينها وندم بجد زى أما يكون بتشفق عليا وانا مكنتش عارف اتكلم .. مكنتش مصدق الى بيحصل بستوعب لسا الوهم إلى حصلى واتخدعت ازاى .. بفتكر معاها كل لحظه وبسالها جوايا لى .. لى تعملى فيا كده تكدبى عليا ده كله لى ... كنت زى الغبى المشلول .. شايف الخيانه بام عينه ومبيتحركش .. واحده قدرت تخدعه كل السنين دى .. مخانتوش اصلا هو ده كان هدفها من الأول المشروع عشان تدهيله وأنها تدمرنى وتروحله بعد أما تخلص إلى بدأته
كانت أفنان مصدومه من الى بتسمعه قالت - عرفت منين انه هو ؟
ابتسم وقال - هو إلى اتصل بيا
اتصدمت افنان من جرأته أنه لن يخاف حتى بما فعله
- عرفنى اللعبه من اولها لأخرها وان فى حد ساعده ونبره الشماته فى صوته أنه ماتوقعش انى اقع الواقعه دى .. هايدى كانت بتحبه هو حدفها عليا عشان يأذينى بيها .. خلاها تحركنى زى ما هو عايز لحد أما خد منى كل حاجه .. عيلتى شغلى اسمى كنيتى.. حتى شخصيتى ادمرت معايا ثقتى فى الكل نزلت الأرض وثقتى فى نفسي بقيت معدومه .. بكره ابص فى المرايا عشان بشوف الدمار إلى عملوه جوايا .. بتنعكس صورتى فى اليوم ده وكأنى يعيشه من تانى وافتكر عجزى وغبائى ... بكره اشوفنى ... بقيت اشرب اسهر مع كل واحده شكل اقرب منها واشوف فى عينها الايجابه وأنها معايا وعاوزنى كان ده بيدينى ثقه ليا كأنى برجع إلى خدوه منى
بص لأفنان إلى ظهر عليها الضيق كمل - متقلقيش منمتش مع واحده او ز*نيت .. مش عشان حاجه لا أنا كنت بقرف منهم بس ... بعتولى كرت فرحهم وصورتهم وهى مبسوطه معاه بتضحك ونظره الحب والإعجاب إلى ليا بقيت ليه هو بس اكتر .. عرفت ان ازاى الواحده يقدر يخدع اى حد بسهوله .. أو يخدع مغفل زى
قال اخر جمله بسخريه وكانت أفنان عينها بدأت تدمع
- كان فى ايدى انى ادمرهم .. بمجرد مكالمه اعملها مع المحامى أقول إن الطلاق تم وانا مش واعى .. اخليهم يتجوزو واستنى لحد ليلتلهم والفقلهم تهمه بالز*نى وأنها اتجوزت مرتين
- وإلى منعك
- معرفش .. معرفش لى معملتش كده ... كنت حاسس ان  نارى منهم اكبر من كده بكتير ومش هتهمد لأنها واصله لحد انى اقت*ل ... وفكرت فى كده وكنت خلاص قربت انى اعملها بس فى حد واقفلى .. كان منير لما سامر عرفه انى اشتريت سلاح
F
- ابعد من وشي
قال هيثم ذلك بانفعال وهو يمسك مسد*سه ومنير يتصدى له
- هتعمل ايه يا مجنون .. اعقل هتودى نفسك فى داهيه بسبب زب*اله زى دول
قال بغضب شديد - بقولك ابعد .. حققت إلى قولتله وندمتنى
استغرب جدا ليكمل - ده كان قصدك بالى قولت انك هترجعنى نادم
اتصدم منير وقال - انت بتقول إيه
- خايف عليه .. زقيت ابنك عليا لحد اما دمرنى .. أنا هقت*لهولك .. هخلى اول يوم جواز ليهم بطلوع روحهم
بص منير لابنه التى كان يثير الخوف وعينه حمراء وكأن شعله من الجموك فى عينه جه يمشي وقف وقال
- والله ما كنت اعرف بالى بيعمله .. منكرش انى شوفتها معاه مره عشان كده حذرتك منها .. حسيت انها عايزه توقعكو مبين بعض .. حتى بعد أما اتجوزتها قولتله لو فى حاجه مبينه ومبينها يبعد عنها لأنها بقيت مراتك .. بس مكنتش اعرف انه كل ده كان من تخطيطه .. معرفش عمل كده ليه بس انا متبرى منه ..بلاش تضيع منى انت كمان يا هيثم .. بايدك انك تاخد حقك بس منغير ما توس*خ ايدك فيهم وتدمر نفسك
- ادمر نفسي
قالها هيثم بسخريه ودهشه ثم اكمل - شايف اى فيا يدمر .. ما ترد اى الى ممكن تدمروه فيا تانى
كانت الدموع تتحجر فى عينه والغضب يعميهت ليكمل بحنق
- متظهرش حبك وخوفك عليا وانا شايف الشماته فى عينك وعينكو كلكو .. عارف انك خايف عليه منى .. بس انا معدش يهمنى .. انا هجبلك جث*ته فى ظرف نص ساعه أعقد هنا بس واستنى خبر مو*ته
جه يمشي وقفه منير عشان يمنعه لكن هيثم قام بتعمير سلاحه ورفعه فى وجهه وهو يشير عند رأسه اتصدم منير وبصله بشده وهو ينظر إليه وعينه حمراء ومش فى وعيه
- ابعد عشان مخلكش تحصله
مكنش مصدق أنه ده ابنه بس حزن من مقدار الأذى الى سببهوله
- بترفع س*لاح فى وشي يا هيثم .. اقت*لنى ولا أنى اشوفك بتقت*له .. بدفع تمن اعمالى فى انى اشوف يوم زى ده فى ولادى .. اقت*لنى احسن من الى مستنينى قدام ... بس لازم تعرف ان ابوك عمره ما يفكر يعمل فيك كده .. أنا مليش علاقه بالى عمله أنا صدمتى فيه زى زيك .. ومتفرقش معايا البت دى على قد ما فرق معايا إلى عمله حسام
كان هيثم بيبصله وغضبه لم يقل ولو لحظه وينظر إليه ببغض وحنق
- لحظه غضب هتعرف حجم إلى عملته انك قت*لت اخوك
صرخ بغضب جحيمى - ده مش اخوياااا .. سمعتنى
قال اخر كلمه بتحذير فصمت منير نزل هيثم المسدس وهو يصرخ ويدفعه أرضا
- عملتو فيا ايه ..
كان يصرخ بغضب بكسره وهو يمسك برأسه فى حاله من الهيجان
-عملتلكو اى عشان تعمل فيا كده ... عملت ايييه أنا
بصله منير بحزن يرى ابنه يصرخ بأى ذنب جعلوه هكذا .. كان يحاول تمالك ثورته من افتعال الجريمه فهو لا يريد أن يفعل ذلك أيضا ..لا يريد أيضا
- خده من قدامى
بصله منير وبص للمسدس الذى على الأرض
- لو خايف عليه خد الشئ ده من هنا وأبعده عنى عشان الشيطان إلى بيتجسد قدامى دلوقتى صورتهم مي*تين

ثأر القلوبDonde viven las historias. Descúbrelo ahora