الخامس و العشرون

286 7 0
                                    

- لؤى خد إلى انت مخدتوش يومها
اتصدم قال - انتى بتقولى ايه ؟!
- بقولك أنى مش بنت
اتصدم بل شهر وكأن الأرض لا تحمله
- لسا عاوزنى ولا رغبتك فيا انتهت
ترك يدها نظرت له ولصدمته ابتسمت وقالت ساخره - كده تكون خلصت
ذهبت قابلتهم فى وجهها ذهبت تبعتها ملك نظر حمزه واسلام لهيثم الذى كان متثمر ويبدو غير عاديا
قرب منه اسلام قال - هيثم
نظر له هيثم وهو يفيق ليجدوه يذهب سريعا، كانت أفنان تسير يقفون تاكسي جاء هيثم من خلفهم قال
- لسا عاوزك
توقفت أفنان حين سمعت صوت لفتله قالت بإستغراب - قلت ايه
قرب منها قال - انا عاوزك ايا كان انتى .. يا بنى فيكى منتهتش والى حصل مكنش بإيدك ..
لم تستوعب ما يقول مسك ايدها وقال بجديه - اوعدك انى هلاقيه واجبلك حقك منه ودفعه تمن الى عمله فيكى
- لى
نظر لها من ما قالته لتردف - لى لسا عايزنى .. الحاجه الى كنت عايزها معدتش موجوده لو مش مصدقنى نقدر نروح لدكتوره وتتأكد عشان متعشمش نفسك انى اكون بكذب عليك
- مش عايز اتأكد من حاجه لانى معرفش هيكون تأثير ده عليا ايه .. كل الى عايزه انتى .. انك تكونى جنبى ايا كان سواء بنت او لا .. عايز أكمل حياتى معاكى
صمتت أفنان خفضت وجهها نظرت لها ملك
- بس انا مش عايزاك
اتصدم هيثم للمره الثالثة فى لحظاتهم المتتالية سحبت يدها من يده وهى لا تنظر له قالت - يلا يا ملك
نظرت ملك لهيثم من صدمته وحزنه البادى على وجهه مشيت معاها ركبو وغادرو
كان إسلام وجهى وحمزه خلفه ورأو ما حدث حزنو عليه وجدته يذهب دون ان ينطق ببند كلمه
قالت حمزه بحنف - لؤى ازاى يعمل كده
حزنت جنى فهى خجله من شقيقها وما فعله لا أفنان لكن قالت بضيق - بس هيثم لسا عايزها ومتمسك بيها، افنان عايزه توصل لأى بالى بتعمله مش شايفه نادمه
- نادمه لوحده مش كفايه
نظرو الي إسلام الذى يتحدث - فتره أفنان كانت صعبه برغم كده حاولت مع هيثم عشان مقدره ماضيه بس هو قسي عليها، معرفش هى شافت اى لما كانت عنده فى المكتب قافلها منه .... بس هيثم فى عينه ندم كبير وخوف .. مش لمجرد حب عادى
وكأنه يشعر ان ثمه شيء بهيثم يخبأه لكن نادم عليه كثيرا، هل هى قسوته عليها

كان سامر فى البار وجد هيثم اتى، استغرب ابتعد عن رفاقه وذهب اليه وجده يطلب الخمر قال
- بقالك كتير مجتش هنا
لم يرد عليه وحين جاء الخمر اليه دفعه دون ان يتحدث نظر له سامر قال - هيثم انت كويس
نفى برأسه وقال - لا انا مش كويس .. مش كويس خالص يا سامر
قعد معاه قال - ف اى .. موضوع أفنان
- رفضتنى .. قالتلى مش عايزاك
صمت سامر وهو يرى انكسار صديقه بيده يشرب وكأنه ينتقم من نفسه بل ينتقم لأفنان منه، قعد معاه وهو قلقان يسيبه لوحده

فى الليل كانت افنان جالسه نظرت لها ملك من الحزن البادى عليها
- لو بتحبيه رفضتيه لى
- عشان ده الصح
- معدتش فهماكى
صمتو رن هاتف افنان وكان هيثم نظرت لها ملك قفلت تلفونها لتجده ي ن مره اخرى وهى لا تريد عليه
- انا داخله أنام تصبحى ع خير
اوما لها ذهبت ملك وتركتها

ثأر القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن