part1 المقدمة

23 5 3
                                    

أنا هو ذلك الشخص الذي لطالما حلم بيوم أفضل،

إبتسامة رغم الألم و أفكار مشوشة تأتي كالوابل على عقلي الذي يأبى الإسترخاء و الراحة، سأعترف أنا مجرد أحمق يظن نفسه الأفضل.

في بعض الأحيان أشعر أني مثل الإبرة التي غرقت في كومة قشّ و بقيت تنتظر من يجدها و ينتشلها من ذلك المكان الذي لا تنتمي إليه لكن هذا الشخص لم يجدني و ربما لن يجدني و لن يبحث عني حتى، من يهتم؟ ربما غروري هو السبب لطالما شعرت بأنني الأفضل رغم فشلي و خيباتي
لا رغبة لي في الإستسلام لكنني تعبت من السير بمفردي في هذه الطرق الملتوية و المحصنة
صحيح! لم أخبركم بإسمي أنا ليث هكذا هو إسمي لا أدري لماذا إختار والداي هذا الإسم ربما ظنّنا منهما أنني سأكبر و أغدو رجلا شجاعا و قويا أنا كذلك في بعض الأحيان لكني رغم هذا عاطل عن العمل يبلغ من العمر عشرين سنة أنا الآن متوجه إلى بيت جدي و جدتي اللذان يعيشان في الريف أريد أن أستنشق بعض الهواء النقي بعيدا عن تلوث المدينة و سكانها الماديين سأمضي الصيف هناك دون تفكير (ربما)

يتبع...

صائد الذكريات Where stories live. Discover now