Part6 نجمة

2 1 0
                                    

أجابتني ببرود قاتل أنا لا أثق بك
معها حق من قال أنني لست منحرفا هي حتى لا تعرفني إنها أول مرة تتحدث فيها معي و قد نعتتني بغريب الأطوار
لم أفكر كثيرا قبل أن أجيبها و أخبرها أنني لن أترك فتاة تبقى بمفردها في مثل هذا الوقت
إبتسمت إبتسامة ساخرة و قالت: يمكنك البقاء لكن إن فكرت بفعل شيء سأكسر عظامك
لقد وافقت بسهولة لم أتوقع هذا
قالت: لا تفهم بشكل خاطئ أنا فقط أشعر بالملل و أرغب في الحديث مع شخص ما
ثم نهظت و جلست على كرسي في المحطة و أخذت زجاجتين من الحليب أعطتني واحدة و تقاسمت الثانية مع القطة جلست بجانبها وقلت: لما أتيت لهذه المدينة؟
الفتاة: هل تسأل أيّ سؤال يخطر ببالك؟
_نعم و ما المشكل؟
الفتاة: أنا هنا للإسترخاء
_ و أنا أيضا
آه صحيح لم أسألها عن إسمها " يا آنسة ما هو إسمك؟
الفتاة: لا أعرف
إتسعت حدقتاي و قلت في نفسي هل تستهزئ بي؟
الفتاة: صدقا لا أعرف لقد فقدت الذاكرة
أنّبني ضميري بسرعة لأنني شككت بصدقها هذه هي وظيفة ضميري يؤنبني على كل شيء و يشعرني أنني الأسوء
قلت لها: كيف هذا؟
الفتاة: إنه حادث
سألتها: هل لديك مكان تذهبين إليه؟
الفتاة: أجل
أجبتها: ألن تتوهي
غضبت و صرخت في وجهي: أحمق هل أبدو كطفلة؟ لن أتوه يوجد من ينتظرني
بدأ النعاس يراودني و بدأت جفوني تتعب يبدو أنني سأنام حتى أعصابي تخدرت هذا الشعور مريح لكن قبل أن أغفو سألتها سؤالا آخر: بماذا سأناديك؟
أجابتني: نادني بما شئت
حسنا إذا سأناديك بنجمة
نجمة؟
أجل نجمة فأنا أحب النجوم
تحب النجوم؟ أيّا يكن لا يهم
           
                    يتبع...

صائد الذكريات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن