Part4 كستناء

1 1 0
                                    

بعد مدة من الحديث المطوّل مع تلك السيدة العجوز ساد الصمت
إنها العاشرة مساء و قد نام أغلب من كانو في القطار إلا أنا فقد بقيت شارد الذهن أحتسي كوبا من القهوة و كذلك لمحت فتاة في أحد المقاعد تطالع رواية و تضع سماعات في أذنيها لم أرى ملامحها جيدا فقط شعرها الطويل الكستنائي و لون بشرتها المتوسط شعرت بالفضول نحوها و قد شدّني إليها شيء ما
إلتفتت أخيرا و قد تقابلت أعيننا لمدة، أخيرا رأيت وجهها كانت نظراتها باردة و نوعا ما قاسية لكنها في نفس الوقت جميلة و جذابة
زاد فضولي أكثر نحوها لا تفهموني بشكل خاطئ لست من النوع الذي يقع في الحب من النظرة الأولى و لا من الثانية لكنني من النوع الذي يقع في الحب من النقاش الأول لقد شعرت فقط أنّ لتلك الفتاة قصة عميقة
صحيح! لا دخل لي في هذا فحياتي هي المهزلة الوحيدة التي يجب أن يتملكني الفضول نحوها لقد عدت للتفكير سأصاب بالجنون
مرّت أربع ساعات تقريبا أشعر بالملل مع من سأتحدث هذه المرة و القهوة أصبحت باردة و لا يمكنني تدخين سيجارة حتى سأحوال أن أنام

يتبع...

صائد الذكريات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن