Part5 ساندريلا

1 1 0
                                    

لطالما كنت شخصا شارد الذهن أحب التخيل و بناء عالمي الخاص كانت أحلامي هي الشيئ الوحيد الذي أهرب إليه من إنكساري أعلم أن هذا ليس حلاّ لكن...
آه أنا أثرثر كثيرا هذه المدة لقد حاولت أن أكون غامضا لكن هذا لا ينفع كما أني حاولت أن أكون قاسي القلب و أدوس على مشاعري
لنقل أن الأيام علمتني أن أكون بارد المشاعر لكن القسوة شيء لا يسهل إكتسابه
إنه منتصف الليل، وقت مناسب لعودة ساندريلا لبيتها لقد وصل القطار إلى المحطة أيضا و نزل أغلب الركاب كان الظلام حالكا مع انتشار بعض الأضواء في الطريق وقفت مدة في المحطة أرمق المكان بعيني حتى لمحت شيىء مألوفا شيئ لطيفا رأيته من قبل
بقيت أحدق بها حتى إلتفتت و رمقتني بنظرة قاسية كادت تمزّق قلبي إنها تلك الفتاة التي رأيتها في القطار كانت تجلس على ركبتيها و تداعب قطة
ما هذه النظرة؟ سألتها دون تردد و بكامل ثقتي
ماذا تريد؟ كان سؤالها مقنعا نوعا ما
كنت أفكر ماذا أريد؟ فعلا لا أدري أردت أن أراقبها و أحلل شخصيتها فقط بقيت أفكر ثم أجبتها: و هل هذا مهم؟
إستغربت الفتاة إجابتي و قالت: يال غرابتك
لما تجلسين في المحطة وحدك في هذا الوقت؟ ألن تعودي لمنزلك؟
الوقت متأخر سأنتظر حتى يحل الصباح "
فكرت لوهلة ثم قلت: سأنتظر معك هذا المكان مليء بالمنحرفين
كانت نظرتها مليئة بالإستغراب قبل أن تجيبني و تقول

يتبع...

صائد الذكريات Where stories live. Discover now