العاشرة

654 73 11
                                    

عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله.
عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني..
عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
"الحلقه العاشره "

قبل أذان الفجر وقف بسيارته في انتظار الرجل الغامض اخيه "فريد" إلى جواره ينظر إليه بريبه بين الثانيه والأخرى؛ متعجب تماما منه لأول مرة يراه فى هذا الحال اكتشف أنه كان لا يعرفه هذا الثبات والجمود الذي إلتزمه من بعد ما جهز حقيبة المال  ومن فور انطلاقه من القصر وهو لا ينطق بكلمة واحدة، اخر شيء قاله هو تحذير شديد اللهجة بأن لا يخبر أي شخص بتلك المقابلة حتى زوجته، من بعدها دخل فى نوبة صمت طويلة حتى ظن أنه فقد النطق تماما بعد كل ما حدث.
"يونس " علق عينه بفراغ الصحراء يمنى نفسه بأن تظهر له اعتاد ظهورها حتى وهو مغمض العينين لا يعرف حتى اللحظه هل سيصدق المتحدث ويعيدها إليه مقابل  المبلغ المطلوب أم سيغدر بأي لحظه لذا كان مجهز لألف خطه للظفر بها لكن الأهم الآن هو ظهورها .
اخيرا وقبل شروق الشمس ظهرت سيارة بالمواجهه وقفت بعيدا عنهم لوح منها يد خشنه مع ضوء متقلب يخبره بأنه حضر صاح فريد بلهفه :

-جه جه يا يونس ملك معاه ولا لاء ؟!

اخرج "يونس "يده من النافذه ولوح بهاتفه ليحادثه ثم عاد ينتظر منه اتصال لم يغيب ورن الجرس معلنا استقبال مكالمه، رفع هاتفه على أذنه منتظرا سماع ما لديه لعقد الاتفاقيه، تحدث "مرغني":

-البت معايا، الفلوس معاك ؟

اخيرا فك فمه المطبق وقال :

-انا الفلوس ما تهمنيش كل اللي يهمني ملك أشوفها الأول.

شعر" مرغني" بالخطر منه وهتف بضيق:

-بقولك إيه انا ما بعيدتش كلامي مرتين حط الفلوس فى نص الطريق وهخليها تطلع تاخدها.

لا بأس سيتحمل لأجلها، التف إلى اخيه الذي كان منتظرا بلهفه الخبر الأكيد بحضور إبنته :

-اطلع حط شنطة الفلوس فى نص الطريق  وافتحها .

خرج أخيه مسرعاً إلى منتصف الطريق وبيده الحقيبه عينه تترقب السيارة، ويشعر بالخطر لم يتعرض لموقف مثل هذا على مر حياته وثبات اخيه يرعبه، وضع الحقيبه ونظر إلى "يونس" فأشار إليه بالعودة فنفذ رغبته عائدا للسيارة.
إذدراء "يونس" ريقه وهو يعلق عيناها الحاده صوب باب السيارة منتظرا ظهورها بتوتر يخفيه بإعتصار مقود سيارته بداخله يقسم أنه سيدعس رأس هذا الرجل إن أخل بالاتفاق وسيثار من فاعل هذه الجريمة مهما إختبأ فهو الذي خرج من ألف مصيده لذا يعرف كيف يصيد .

ومع هبوب  النسمات الخفيفه والصمت المسيطر على المكان خرجت "ملك" وشعرها يعبث به الهواء أجفل إثر رؤيتها وإن كان حالها ليس بأفضل حال تمشي بقدم مهزوزه ودموعها محفورة على وجنتها جحظت عين" فريد" غير مصدق وهاج قائلا:

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????Where stories live. Discover now