السابعة والعشرين "ملكة" 👑

724 72 21
                                    

عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
"السابعة والعشرين"

"فى القصر "

لم تنم "سارة" من فرط ما تعرضت إليه من عنف جلست فى زواية الغرفه تبكى وتأن حتى جف البكاء كان حلمها يوما ما أن تتزوج منه حتى استيقظت على كابوس مرعبا.
استيقظ هو وبحث عنها ليجدجا تجلس بالارض فى الزواية نفخ بضيق متبرما مما حدث بينهم لم يعرف سببا لكل هذا سوى أن الغضب أعماه عن من تكون سارة،نهض من مكانه وهتف :
-هتفضلي قاعدة عندك كدا .

توجه إليها ولكنها بدأت غير طبيعية ارتعشت خوفا منه وانكمشت على نفسها وصرخت بقوة،هرع إليها ليضع يده على فاها وهو يقول :
-بس بس هتفضحينا .
وبرغم من أنه كمم فاها إلا أنه استطاع أن يرأي الفزع جليا فى عينها جال فى هييئها غير مصدقا أنه فعل كل هذا بها
أدرك انه خرب حياته وقتل كل ما بينهم من حب قبل أن يبدأ ،صرح قائلا:
-خلاص إهدى إهدي انا عارف اني غلطت حقك عليا بس إهدي.

لكنها لم تكن تسمع شئ منه فزعها ورغبتها فى التخلص من قبضة يده على فاها .
لقد فعل فعل شنيع وعليه مداراته لكن كان عليه إيجاد حل سريع ،هتف بها :
-قومي معايا قومى بسرعه .
أجبرها على النهوض وبدأ يزيح عنها الفستان سريعا دون أي مشاعر لا يعرف متى سيدق الباب ويأتي والديها وينكشف أمره،أزال عنها فستان زفافها وفرحتها التى كانت تتمناها وجذبها عنوة إلي الحمام ليضعها أسفل المياه الدافئه بكت بحرقه على ما يفعله بها لقد كانت تتمنى حياه عكس هذه ،لم يركز معها كل تفكيره كيف سيخرج من هذه الورطه ويظل محتفظا بها كما يريد .

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد 👑

"فى الفندق "
عثرت"ملك" اخيرا على شرشف طويل ودخلت لتغوص بالبانيو
لتزيل عنها تعب ليلة أمس كل ما يزعجها الآن سوي ما عانته مع "يونس" وقلقها المفرط من غيابه الذي لا يعلمه به رغم أنها تعلم أنها فعلت به كل ما قد يجعله يشطاط غضبا لكنها كانت تنفس الضيق الكامن بجوانبها به ولكنه لا يكف عن مضايقتها باهمالة الشديد لها ولكيانها الذي قضي حياته يدعسه أسفل قدمه دون الإعتبار لها .

أخيراً خرجت من المياه والتفت بالشرشف من أسفل إبطها وتركت شعرها المبلل ينسدل على كتفيها بلا اهتمام،خرجت للغرفه متوجه نحو المرآه وهي تحدث نفسها بضيق:
- اما نشوف الــزفــت يــونــس راح فـــين؟
أتاه صوته العميق يقول :
- مش مسموحلك تشتميني على فكرة .

تجمدت مكانها والتفت تنظر حولها بيريبه،وجدته يتربع على كرسي بمنتهي الاريحيه يفرد ذراعيه إلي ذراعي الكرسي وكذلك قدماها الطويله يرتدي قميصا أبيض يترك بعض أزاره الأولي دون انغلاق .
التقت بعيناها وياليتها ما رأتها عيناه إنه ينظر إليها نظرات غائمة رأتها من قبل عندما كانت فى مكتبه ينظر إليها بطريقة تقول لها صراحتا "أنــتِ لــي" .
ظل يتفرسها بدقة يجري بعيناه خلف الماء المتساقط من أطراف شعرها، ينقبض قلبة من فرط شوقه لها تشتعل به النيران سنوات من الانتظار ينتظر لحظات قضا حياته يتخيلها
وضع طرف أصابعه على شفاه وصار يحركها بقوة وكأنه يلهي نفسه عن شئ مُلح برأسه .
إذدرائت ريقها لاول مرة تخاف منه هكذا وشعرت وكأنها عاريه تحت مجهره وبسرعة ركضت عائده للحمام،لكن هيهات انتفض من مجلسه  كالوحش ليقتطع طريقها فورا ،أمسك بخصرها فإرتدت إلي صدره وجهها إليه خابت محاولاتها بالافلات التى لم تجدي نفعا مع قوته التى اكبر  قواتها بعشرات المرات.

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????Where stories live. Discover now