السابعة عشر

687 65 12
                                    


"السابعة عشر"

عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله.

عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني..

عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️

"لا ينشغل بالي بكيفية إيجادي لك يتوهج على جبينك أنت لي"

لأسباب كثيرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما إجتمع رجلاً وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما"صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كل شيء كان مباح أنثى كاملة النضوج فى فراشه بملابس مثيرة فاقدة للوعي ولن تدرك ما يحدث حولها وما المانع له إن فعل فعلته وإدعى أنه لم يفعل شيء ؟،

ليس هناك شهود على ذلك ولن يدري احد بما حدث حتى هي بعدما تسترد وعيها كل هذا دافع "هيما" لبدأ فعلته الشنيعه لطم وجهها بخفة وكأنه يخشى إيقاظها ويتأكد من عدم وعيها مناديا بصوت هامس:

-ملك ملك !!

لم تبدى أى ردة فعل كانت باردة جدا وشاحبه والأموات لم يكترث لسبب الإغماء بقدر إكتراثه بإلتهامها ،صاح مهللا والإبتسامة على وجهه:

-دي بينلها ليلة فل.

مد يده بحذر نحو جسدها فقطعه عن هذا طرقات الباب العالية انزعج من الطارق المتسرع الذي سيكسر الباب إن تأخر وسب بضيق:

-****هو دا وقته

خرج مسرعا وهو ينادي ليسكت الطارق حتى لا تستيقظ:

-طيب طيب جاي هتكسر الباب قولت جاى .

كان ينوي تعنيف الطارق أيا كان من هو، لكنه إبتلع الكلام فور رؤيته عدة رجال ضخام الجثة يقتحمون المكان ومن خلفهم رجلا طويل القامة عريض المنكبين يرتدي حلته السوداء ويخطو للداخل بخطوات ثقيلة ذات هيبه، عرفه لتو إنه الرجل الذي ضرب "شوكت" بالمحل وكان يعنف" ملك" انكمش "هيما" بالزاوية وسأل بفزع:

-في إيه انتوا جايين ليه ؟انتوا مين أصلا؟

تحدث "يونس "ولكن حديثه لم يكن سوى أشباح سوداء تنتشر بالمكان:

-أنا عملك الأسود، إنت اللي مين يالاا ؟وملك فين؟!

أشار "لعزمي" ليبحث عن" ملك" وعينه بعين" هيما" دون أن يتزحزح سرعان ما عاد "عزمي"مهرولا ووجهه محتقن يحدق "بيونس" ودون أن يتحدث ركض" يونس" صوب الاتجاه الذي عاد منه، سقطت على قلبة حجر عندما رأها بهذا الشكل فوق الفراش شعر بنصل حاد ينفذ بين أضلاعه ويمزق قلبة لم يدعس احد كرامته وقلبة كما فعلت هي التي يسميها ملكته .

أسرع نحوها وهو يخلع عنه سترته ليدثرها بها محاولا إيقاظها بنداء حاد:

-ملك قومي قومي يا ملك ؟

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα