"التاسعة والثلاثون"

437 71 9
                                    

عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
عاد يونس الى قصره
ومعه بريهان والدتها أثار دهشة الجميع وفى يده شابة غير ملك وامراة على كرسي متحرك امر الخدم بتجهيز غرفه خاصة لهم دون استشارة أحد، كان يغامر بقدوم بريهان وأمها الي بيته خاصتا بوجود أمه لكن لا مفر انه أمن مكان ممكن أن يتوجه اليه بعد كل الاحداث الاخيرة خاصتا وقضيته تحدد موعد جلستها
رحبت فاطمة بهم فى ريبه:
-اهلا وسهلا ضيوف يونس فى عنينا
على عكس ام بريهان والتى كانت تعرف الحقيقه وتشعر بالحرج منها قالت بتوتر:
-تسلم عنيكى ويباركلك فيه
انهى يونس هذا بقول جاف لبريهان بعد ما مر به من سؤء هذا اليوم بخصوص ملك:
- اتفضلي اطلعي ارتاحي  فى اوضك
بدت متردده وقالت وهي تقلب بصرها نحو فاطمة:
-ممكن نتكلم ضروري
اجاب قاطعا:
-بعدين اتفضلي دلوقتي.
التفت عنه لتجد الخادمة فى انتظارهم لمرافقتهم نحو غرفتهم وتبعتهم فاطمة ببصرها وانتظرت حتى اختفتوا وسألت:
-مين دول يا يونس؟!
نظر اليها مطولا ثم تحرك من جوارها متجها لمكتبه
تحركت من خلفه لتفهم الامر.
"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا"
"مازن"
لقد مشي كثيرا حتى ضاقت به السبل لقد ضيعت حنان عمره وسلبته هويته بغبائها وأنانيتها من ايام طويلة وعندما علم بالخبر المشؤم وهو يدور فى طرق متداخله ليس لها اخر  لم يجد أي مكان يتجه صوبه سوي مكان واحد عسي أن يجد فيه اجابة على اسئلته وراحه من مشقته وها قد وصل اليه لكنه متردد فى طرق الباب.
"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا"

فاطمة
لم تستطيع الوقوف بعدما اخبرها باختصار بهوية ضيوفه وقعت على كرسيها وهى تهتف معاتبة اياه:
- دي أخرتها بقي تجبلي ضرتي لحد عندي كدا يا يونس؟
سابقا يونس كان يراعي مشاعرها ويخفى عنها كل ما يعلمه خشية من ازعاجها أما الان فلديه أسبابه لفعل ما يريد  فاحيانا الالم يغير المبادئ، لذا قال غير حافلا بما تشعر معاتبا اياها ايضا :
-ما انتي جبتيلي اللى ضربنى فى ضهري وافتري عليا فى بيتي؟
سألته  بتعجب من حديثه:
-بتردهالي يعني؟!
اشعل سيجاره والتف بكرسيه للجانب اخر وتحدث وهو يسحب دخانه قائلا:
-انا لاقيتك حقانيه وحابه تنهي الخلاف بينى وبين فريد على اساس انه خبطنى فى كتفى من غير ما يقصد، فقولت اكيد برضوا هتفهمي إن بريهان وامها ضحايا منصور زيهم زي فريد بالظبط.
زفرت انفاسها ويأست من معاتبته لقد عقد الامور واتضح لها أنه قال لها سابقا "حاضر"كلمة  ظاهرها القبول وباطنها ألم وخذلان فهمت معناه الآن.
تقبلت بمرارة وجودهم معها ولكنها لم تمنع نفسها من السؤال:
-هيقعدوا قد ايه؟!
نهض من كرسية واجابها:
-فترة قصيرة لما أعدى القضية بتاعتي وبعدها هشوفلها مكان.

ناد على الخادمة والتى جاءت على عجل لتستلم أمر دعوة بريهان لمكتبه الان، خرجت فاطمة رغبة فى عدم مقابلتها وانتظر هو بريهان خلف مكتبه جلس شاردا يدخن وينظر للفارغ لم يغلق جميع حساباته مان عليه ان يرد لوالده الصاع صاعين بطريقته التى يفهمها دون أن يظهر فى الصورة ان تكون ضربة أسد متخفي فى ثعبان لعبة يتقنها هو ولن يفهمها سواهم.
دخلت بريهان مهرولة تجاهه
-يونس انا لازم احكيلك اللى حصل قبل ما تتهور وتأذي فادي، وتروح فى داهيه.

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????Where stories live. Discover now