عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله.
عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني..
عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله
""التاسعة والعشرين"
"مــــلحـــــمــــة "
"يونس"
اخيرا وصل الى منزلهم وفور دخولهم بدأ هو الحديث:
_اتفضلي يا ملك قولي كل اللى عندك.
صاحت بحديث يشبة البركان:
-انا تعبت من معاملتك، انت اقسمت قبل كدا انك هتندمني انا فعلا ندمت واتربيت وتعبت بجد تعبت
كفايا لحد كدا وطلقنى
تحولت نظراته لسخرية وهو يجيب بفم مفرغ :
_نعم يا ياختى أأ... إيه دا يبقى اخر يوم فى عمرك.
تعرف انه لا يفرط فيها بسهولة ولن يفلتها الا بعدما ينفذ تهديده لذا حاولت تهديده بأن قالت :
_لو ما طلقتنيش هرفع عليك قضية خلع واقول اننا مش متكافئين وانك غصبنى على العيشة معاك وهطلقني بفضيحه ليك
نظر إليها لثوان بصمت ثم اقترب منها قليلا وهو يسالها ساخرا متفاجا من هذه الجرأه التى لا تعرف عواقبها :
_انتى بتهديدنى طيب اتفضلى اعملي كدا وهتشوفى بقى مين هيزعل فى الاخر.
فشلت فشل زريع فى تحديه" يونس" لا يقف أمامه احد خاصتا هي اضعف انسانه بالكون.
سقطت على اقرب أريكه بأنهاك وهتف بانهيار:
_ انا ما بقتش عارفه اعمل إيه لا انت بتعتبرنى انسانه وليا حقوق ولا بتسألنى فى اي حاجة كأني عروسة لعبة بتحركها لمزاجك وبس
تطلع إليها قليلا دون إكتراث ثم تحدث:
_سلميلى دماغه وانتى هترتاحي
دار على عقبيه واضاف وهو متجه نحو الباب:
_اعتقد هتعرفى تقعدى لوحدك على ما اروح شغلى وارجعلك.
تركها وغادر وهي لا تزال غاضبه هي فعلاً محقة "يونس" لا يشاركه اى قرار يخصها يتصرف نيابة عنها وهذا شي منفر كيف لإنسان ان يلغى إنسان كيف لحياة تسير وشخص واحد ينوب عن الآخر فى كل القرارات ......
""جميع الحقوق محفوظة لدي صفحة بقلم سنيوريتا """
"فريد "
خرج اخيرا من مخبأه إلي فيلا "يونس" كان خائفا من يعود فيجده هناك لكن والده شجعه واخبره أن دخوله للفيلا اولا كي يرأي والدته ثم ليأخذ بعض الملابس ومن بين هذا يخرج الاوراق الكاملة لملك من مكتبه
YOU ARE READING
هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????
Romanceذهب باتجاه مدخل فيلته الغضب الذي يعتريه لو أخرج جزء منه لأحرق المكان بالكامل لذا سيتحاشي الوقوف أمامها لن يواجهها يكفى أن يترك لها هذه الصور لتراجع نفسها على الخطأ الذي إقترافته دون تدخل منه حتى لا تكرر مثل هذه التصرفات الغير لائقه،وبعدما كل ما قال...