الثالثة والثلاثون

480 50 5
                                    

"الحلقة الثالثة والثلاثون"
عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
قراءة ممتعه🫶🫶🫶🫶🫶

قيدها الوغد "فادى" لم يترك لها طرف الا وهو مقيد بالاريكه ورغم انها مقيدة لا تقوى على شئ الا ان لسانها كان طليق وكان سلاحها الوحيد بهذه المعركه
سبته ونعته بالضعيف:
-انت تافه اقسم بالله لو راجل فكنى وانا...

قاطعها بان وضع إصبعه  على فمه بطرف إصباعه
-هشش بلاش دوشه خلينا اعرف اقول اللى عندي
دلوقتي وانتي متكتفه كدا انا اقدر اعمل فيكى اللى انا عايزه ولا هيفرق معايا لسانك اللى عايزه قصوا دا وممكن اوي اكتم نفسك وارتاح منك، لكن انا ولا طايقك ولا طايق أخوكي ولا عايز ابص فى وشك اصلا وانا مش هخليكى تنولي شرف إني ألمسك

نظرت اليه بغليل من كبره وتعاليه المبالغ به قد تفهمت كم هو غاضب من يونس وان يونس صفعه بصفعه تركت له أثر، مما جعله يصدم الجدار بكل قوته ويتخبط فى كل تصرفاته، بصعوبه كبحت كل الردود التى جالت فى خاطرها حتى لا تزيد من عنفوانه
تقابلت أعينهم بنظرات مشتعله كفيلة لحرق مدينه بأكملها كلا منهم ينوي الانفجار لم يعيقها القيد فى اعطائه نفس الندية وهو يعتليها ويقبض على عنقها
وعندما يأس من إخضاعها قرر بدء خطته قبل ان يتمادى لحد لا يمكنه منه التراجع.
اردف بصوت حاد كالسكين:
-هقطعك حتة حته فى الكاميرا وكل يوم هبعت لأخوكي صورة.
ضمت حاجبيها دون فهم ولكنه لم أسرع فى إفهامها
بان سقط على سترتها وفك وثائقها ببطء وهو ينظر إليها بنظرات تمتلي بالمكر والمراوغه مما دعها لسبه والانفعال عليه والمحاوله فى تخليص نفسها من القيد
-يا حيوان سيبنى اقسم بالله لهتندم اشد الندم على اللى بتعملوا دا.....
لم يبالي فهو فى طور تنفيذ خطته الشريرة والبداية هى إزعاج "يونس "بأي شكل ازاح عن كتفها الكم ونظر اليها بنظرات فاحصه ثم امسك هاتفه ليلتقط لها
صورة بنصف وجهها ومعها جزء عاري من جسدها.
" جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا "
بالقصر
مشيت سارة خلف كريم فى غرفتهم تسأله:
-واحنا مالنا باللى جدك بيعملو فى يونس

رد كريم بتحمس:
-مالنا ازاي؟ دا اعلان حرب على يونس  ولازم يبقالنا دور حتى لو من بعيد
لم تفهم مع اي جهة يقف وسألته:
-مش فاهمه قصدك ايه؟
جاوبها وهو يجلس على طرف الفراش:
-يونس داخل على مدعكة سمعته هتبقي فى الحضيض من وراء اللى جدى بيقولوا دا فاحنا بقى نمسك العصايه من النص نتواصل مع مازن وعمو فريد ونحاول نبين لهم اننا معاهم وفى نفس الوقت احنا هنا مع عمو يونس يعنى لو عموا كسب الحرب دى احنا معاه ولو هما كسبوا فإحنا معاهم.

نظرت اليه سارة بدهشة من طريقة تفكيره ونفضت رأسها وهى تتحدث قائله:
- انا مش عارفه انت حاطط يونس فوق دماغك ليه؟
ما تخليك فى نفسك بقى.

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????Where stories live. Discover now