اقتباس

1.2K 113 16
                                    

_ عديني لو سمحت ميصحش كدة، انتَ فاهم غلط انا مليش في الحاجات دي.

قالتها بارتعاش وهي تحاول الفرار من ذلك السكير الذي احتجزها بينه وبين الحائط، وأين؟ أمام حمام النساء، ياله من عديم تربية!

_ ليه بس دي الحاجات دي حلوة اوي، بعدين ملكيش فيها ايه، هو احنا واقفين في مدرسة ده احنا في كبارية!

رددها بسخرية وهو يقترب منها أكثر واضعًا كفه فوق خصرها لتتململ في وقفتها بخوف وهي تحاول ابعاده عنها بقدر الإمكان ولسانها يردد بدموع:

_ مش كل الي بيروح كبارية له في الحاجات دي، بعدين انا كنت جاية مع صاحبتي بس هي مشيت.. ابعد لو سمحت وسبني امشي.

والعكس تمامًا هو ما فعله حين زاد اقترابه منها ناويًا تقبيلها رغمًا عنها ورغم تململها ومحاولاتها للفرار، وقد بدأت في الصراخ بقوة علَّ أحد ينقذها، رغم معرفتها لاستحالة هذا، فأولاً صوت الأغاني يعلو صوت صراخها بكثير فلن يسمعها أحد، ثانيًا حتى وإن سمعها أحد فكل من هنا سُكارى لن يتقدم أحد لانقاذها وسيظنون أن ما يحدث ملاطفة من نوع خاص بينها وبين رفيقها!

كانت تنشب بأظافرها في وجه علّه يبتعد، لكنه لم يفعل، وبدى على بُعد سنتيمتر واحد من ثغرها المذموم بقوة في محاولة منها لتجنب حدوث ما يريده، وفجأة.. شعرت بأحدهم يجذبه بقوة من فوقها ولكمة قوية كانت كفيلة بطرحه أرضًا مع سُكره، وبعدها وجدت ذلك الرجل يتقدم منها وهو يسألها بحذر:

_ أنتِ كويسة يا أنسة؟

رأته بصورة مشوشة وقبل أن يقترب أكثر أو أن يستمع لاجابتها كانت تسقط فاقدة الوعي بين أحضانه التي اسرعت بالتقاطها..

#اقتباس🤭❤️❤️❤️❤️❤️

دخول مفاجئ يسبب حرا*يق😂😂

افتحوا باب التوقعات يلا ♥️♥️♥️
ووصلوا البارت الي فات ل ٢٠٠ فوت عشان انزل الجديد ❤️❤️❤️❤️❤️❤️🍓

(بكِ أحيا) ناهد خالد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن