لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني ‏لين تقهر منْ حنانك سطوة الياس العنيده .

« 1 »

~ الـبَـارت الأول ~
• لا أستبيح القراءة بدون لايك 📍.
-
كـانت بالمطبخ وهَـي تسوي لها أكل والجوال على أذنها قالت بتذمر: والله مو مصبرني على هالعيشه غير سوزن ياحلوها أخلاق .
أردفت الأخرى : وربي وهاذا وأنتي بس غبتِي بس ثلاث إيام أشتقت لك وملل مره .
أردفت ميّلان وهي تطلع العَصير من الثلاجه : يلا هـانت بعد 5 إيام أجيكم .
الهـنوف وهي تقول: ياربي من يصبرني جد جسار ناشب لي و 24 ساعه مشاكل ومضيق بخلقي .
ضحكت ميلان وهي تقول: ياخي أنتِ وجسار حاله ثانيه ودّي بس أشوفـكم مُتفاهـمين دايـم هـواش مايفرقكم غَـير جدي .
الهـنوف بنبرة حِزن : تدرين جدي صاير يوقف بصف جسار ؟ حتى لما كب علي القهوه وتهاوشنا هاوشني وقال لـ جسار الله يصلحك وسكت .
مـيّلان مـيّلت شفتها : يوه غريبه من جدي .
الهـنوف : انتِ شايفه ؟ ولا بَعد جسار ناشب لي على كُلشي وبس يدور عَلي الزله .
مـيّلان وهي تقول بسُرعه من سمعت صوت : الهـنوف بعدين نتكلم شكل عمي صحى .
قفلت المُكالمه وهي تكمل تسوي أكلها وأنتبهت لدخول وعمها وهو يقول : ليش مانمتي ؟
قالت بصوت يلتمس فيه التوتر : بنام الحين بس أخلص الأكل حقي وأصعد فوق .
هَـز رأسه بالايجاب وهو يطلع ويتركها .. مسكت صدرها بهبوط وهي تقول بتوتر : أفف خرشني .
ومن إنتهت من أكلها صعدت فوق لأجل تأكل ..
وبدت تستعد للنوم لأجل جامعتها بكرا ..

بالـصـبَـاح ؛
الـساعـه 9:20 ..
كانت جالسه مُقابله للمرأه وتتجهز بهدوء ، لمت الاغراض من إنتهت من تجهيزها ووضع بعض من مساحيق التجميل .. وقفت وهي تتوجهه لـ الخزانه .. لبست وهي تأخذ عبايتها و هَـي تنزل لـ تحت ...

-
بالجَـامعه ؛
جالسه وهي تتفرج على جوالها بملل وهي تنتظر ينتهي البريك ، وحالما رفعت رأسها تشوف الشله اليّ ابداً ماتجهلهم واقفين قدامها وبنظراتهم اليّ مُستحيل تنساها ! ضحكت بسُخريه وهي تناظر لهم بتعجب ومن البنت اليّ تتوسطهم ، وملابسها اليّ كانت غير عنهم تماما بفخامتها وجودتها ! تـقدمت وَحده وهي تقول بتساؤل: أنتِ هَـي مـيّـلان ؟
مـيّلان بهدوء : إي
لتسمع صوت ضحكاتهم العاليه بصخب وهُـم يقولون : لا لا مُستحيل .
وقفت بأنزعاج وهَـي تقول بغضب : إيش اليّ مُستحيل أنتِ ويـاها ؟
تقدمت لها وهي تأشر بأصبعها بحيث تنزل لرُسغها إلى أعلاها وتقول بسُخريه : انتِ مـيّلان سطـام تنقبلين بمـثل هالجامعه ؟
أبتسمت ميّلان بوسط قهرها : وأنتم يا *** تنقبلون بالهجامعه بعد ؟
وحالما رفعت صوتها وهي تقول بتفاخر: دخلت هالجامعه بشهادتي مو بكـم فلس نفسكم .
رفعت عيونها لها وهَـي تتقدم لها : وش قصدك؟
نناظرتها ميّلان بتعجب وهي أبداً ماتعرف هالبنت ومن تدخلها : اللقافه شينه .
وأبتعدت عنهم وهي تتركهم بوسط قهرهم وعيون تَلك الحاقده ماتفارقها ..
زفرت بغضب وفعلاً تعكر مزاجها وصارت مو رايقه لأي شي ، دخلت الكلاس وهي تتوجه لمقعدها جلست وهي ودّها تتصل بـ الهـنوف لاكن أستذكرت إنها مداومه ، نزلت جوالها بغضب وهي تحاول تهدأ همست بقهر وهي تتأفف : أووف يا ذول الناس كِل هَمهم الفلوس ، أكرهه هالنوعيه وحييل .
أعتدلت بجلوسها مِن شافت دخول الدكتوره ..
-
بعد خَمس ساعات مُتواصله دروس أخيراً طلعت وهي تحس بتعب شديد ومنهلكه من كُل شي .. لبست عبايتها وهي تتصل على عمها ، وزعت أنظارها وهي تشوف السيارات الفخمه والأخر مُوديل وأغلب البنات الي بالجامعه كانو يسوقون .. تنهدت بتعب وهي تلتفت لأصوات ضِحكات البنات وهم يتهامسون وقريبات من بعض عرفت من يكونون لاكن أستغربت من إيش يضحكون وبهالرقه ! أقتربت منهم وهي تناظر لهم وسرعان ماسمعت صوت هـاجر البنت اليّ كانت معاهم رُغم إن ميّلان ماتعرفها ! قالت بدلع : ها أجحدوها خليت عزوز أخوي يجي هِنا عشان تشوفونه .
ضحكت بِرِقه وهي تقول : دايم كذبي عليه بسالفة السواق وخليه يجي دايم .
الأخرى بضِحك : تكفين هـاجر أمدحيني عِنده أبي يخق علي ويتزوجني .
وبدو يتكلمون إلى ماله نهايه ...
صدت عَنهم بضيق وهي تقول بهمس : الحمدلله على نعمة العقل .