« 2 »

6.1K 317 3
                                    

• لأ أستبيح القراءة بدون لايك 📍.
-
بـالـديـره ؛
فـي حدود الساعه ٫ ٩:٠٠ .
رفعت جوالها بملل وهي تعاود الإتصال بـ ميّلان ٫ وسرعان ما وصلها الرد كالمُعتاد " لا مُجيب " رمت الجوال بقهر وهي تعتدل بجلستها من سمعت أصوات وميّزت بينها صوت جسار .. عقدت حواجبها بأستغراب وهي اليّ تعرفه إن هتان بالرياض وش جايبه هِنا وقفت وهي تخطي خطواتها بهدوء لأجل محد يسمعها .. ما إن وصلت للباب طلت برأسها تشوف مجموعة شباب مما يتكون عددهم مِن أربعه وخامسهم جسار .. بققت عيونها بصدمه من شافت دخول حمد ، حطت يدها على فمها بأستغراب ودهشه من وجوده ومُصافحة جسار له وسلامه ... إنجنت فعلاً وهي تعرف سِمعة حمد كويس وهي متوصخه ومعروف إنه راعي ممنوعات وداشر .. ركضت للداخل من شافت جسار قام وهو يهتف لهم ويقول : بجيب لكم القهوه .
دخلت غرفتها وهي تمسك قلبها بخوف إن جسار لاحظها .. ومعالم وجهها تظهر الدهشه .. قالت بغضب: جدي رايح السوق هاليومين ومنفلت جسار بس أوريك إن ماعلمته ما أكون الهنوف .
أنتظرت لدقائق إلا أن وصلت للساعات وسرعان ماوقفت من سمعت صوت سيارات تحت .. طلت مع الشباك وهي تشوفهم راحو .. التقطت حجابها وهي تلفه عليها ركضت لتحت وهي تخز جسار الي تقدم وجلس على الكنب بأستغراب من سرعتها وكأنها بتلحق على شي .. جلست قدامه وحطت رجل على رجل وهي تقول وتخزه : جساروه وش مسوي ورا جدي .
توتر وهو ينفي فكرة إنها عرفت : وش فيك وش مسوي يعني ؟
ناظرته بحِده وهي تقول : حمد شيسوي عِندك ؟
أنلجم بصدمه يخفيها وقال بغضب : وانتِ تتفرجين عليهم .
الـهنوف بأستغلال وكِذب : ترا أعرف بلاوياك كلها وبأمكاني أقول لجدي وعمتي وانت تعرف كيف بيتصرفون فا أحسن لك يا جسار ركزلي على كلامك شوي وما أبي أسمع غير امري وتم ، أوكي ؟
أنبترت حروفه من أثبتت الفكره الي تدور برأسه ويخرجها وينفيها توضحت أمامه وظهرت أمامها ملامح الصدمه وتوتر بلع ريقه وهو يقول : كيف عرفتي ؟
الهنوف وهي تتأمل أظافرها : مايحتاج تعرف المهم إن مثل ماقلت لك بستر عليك وأنت تستر علي أوكي؟
ناظرها بعدم فِهم : وش أستر عليك فيه ؟
قالت له وهي تعتدل بجلستها بنية الاستقعاد له : تدري إن بكره إجازه؟ فا أنت تعرف جدي يرفض ننروح للرياض أو نطب المدايين بس أنا أبي أقابل غزل وأبيها بشغله ضروريه وأنت عارف إن غزل مابتجي هالاجازه لأن عندها إختبارات وصراحه مشتاقه لها وبعد أبيها بشي مهم ، فا أنت أكذب على جدي من الكذب الي دايم تكذب عليه فيها وتوديني لغزل .
أنضغط بشكل من طريقة كلامها له وتأمرها وهو ماتعود على كذا لاكن مجبور : بس جدي بيجي الجمعه مايحتاج أكذب عليه أوديك ونرجع بسرعه قبل يوم الجمعه .
هَـزت رأسها بالايجاب وهي تبتسم : إيوا صح ، تعجبني وأنت مركز .
وقفت وهي تقول بأبتسامة خُبث وتمثيل للجديه: بس أهم شي جسار لا تتأخر الصباح علي ، أوكي ؟
وقف بغضب وهو يحاول يتمالك نفسه من إستغلالها .. رص على أسنانه بغضب وهو يقول: الـهنوف أبعدي عن طريقي لا أرتكب فيك جريمه .
مثلت للدهشه وهي تقول بتعقيدة حواجب: يُمه شفيك ؟
وسرعان ما ألتفتت لها بغضب وهو يخطي خطوتين لها .. ولاكن هربت مسرعه بخوف وإن فعلاً يرتكب فيها جريمه ..
بـ الرياض ؛
تكمله للبارت اليّ فات *
وقف سيارته وهو ينزل قاصد الدخول لأحد المقاهي .. رمى زقارته على ألارض وهو يدعس عليها ويكمل مشي ...
---
جالسه بغرفتها وسارحه بتفكيرها وأمامها العديد من الكتب والاقلام .. تنهدت بتعب وهي تناظر الفوضى اليّ حُولها .. إعتدلت بجلستها من طرى على بالها الـهنـوف ، رفعت جوالها وهي تتصل عليها وصدح صوت الرنين بالغرفه وسرعان ماقفلت المُكبر من سمعت صوت الـهنوف تُحادثها ، ميّلان بتذمر وضيقة خلق : الو هنوف .
الهنوف وحُـولها كثير من الازعاج ومو قادره تسمع صوت ميّلان : وشو؟ ميّلان شبغيتي ؟
ميّلان وهي فعلاً ضاق خلقها: الهنوف وينك أنتِ وشذا الازعاج .
الهنوف بمحاوله لسماع صوتها: بالحراج .
وسرعان ماصدح صوت ضحكات ميّلان وهي تُردف وتضحك : أهخخ لا الهنوف وش جابك للحراج وش حادك عليه .
الهنوف بعصبيه : أسكتي أسكتي الله لايوريك سويت فيها ماسكه على جسار شي ويوم شفته ركب سيارته قلت بروح معك وقال بروح الحراج وعبالي يكذب علي وحلفت عليه إني لأركب ومن أولا أسوي نفسي عاجبني الوضع وانا شوي وأطق .
ضحكت بصخب وهي تحاول تلتقط أنفاسها من الضحك :أهخخ لا تكفين ، هاذي نهاية الهياط وبعدين جساروه وش جابه للحراج ؟
الهنوف وهي تقول بصوت عالي وحولها أزعاج: ميّلان قفلي المُكالمه مقدر أسمع صوتك شوي إذا رجعت دقيت عليك .
قفلت وهي بكُل ثانيه ترجع تضحك على الهنوف وفعلاً ردت رُوحها وحست بفرحه وطمأنيه من كلمت الهنوف .. رجعت تكمل تذاكر ، وسرعان ما فزت بوسط إندامجها على دخول عمها .. أعتدلت بجلستها تسكر كتُبها وهي تنتظره يحكي .. تقدم وجلس على السرير المُقابل لها : كلمتي الهنوف؟
هَزت رأسها بالايجاب وهي تقول: إي قبل شوي ، ليه ؟
متعب وهو يناظر بعثرة الكُتب : أبوي صارله أسبوع مختفي لايرد ولا غيره وبغيت أسألك لان الهنوف أكيد عند أبوي .
* *
عقدت حواجبها بأستغراب تخفي توترها من وجوده اليّ يخوفها : ماسألت الهنوف بس الاكيد إنها ماتعرف تخبر جدي مايحكي لهم وين رايح .
تجاهل حكيها وقال : جدتك للحين بالشرقيه ؟
هَزت رأسها بالايجاب : إي تقول للحين باقي لها موعد .
وقف وهو تاركها ولا ظاهر إي رده فعل .. سكر الباب بهدوء وهو يترك ميّلان خلفه ميته خوف .. زفرت براحه من خُروجه وهي تضح يدها على صدرها اليّ يعلُو ويهبط دلاله على خوفها ..
بمكان جديد ;
رفع جواله يعاود الإتصال للمره الثالثه ، زفر بغضب وهو يعض شفته السفليه : إي حاول تتهرب والله ماتروح من يديني .
وقف بغضب وهو يأخذ جكيته المرمي على الكنبه ، خطى خطواته وهو يطلع برا القصر بكبره .. رفع حاجبه بأستغراب من وجود سياره أمام قصره يجهل صاحبها ! تقدم وعلامات الاستغراب على وجهه ، نزل الشخص من السياره وهو يرفع رأسه لـ نـايـف وهو يدق التحيه بأستهبال .. وسرعان ما أتسعت إبتسامة نـايف على أستهبال أعز أخوياه ، تقدم له وهو يحضنه ويسلم عليه ، سلمان بتعقيدة حاجب وعتاب : ما كأن عِندك خوي تجي وتسلم عليه وتقول والله سلمان خويي ساحب عليه لولاي جيتك ما كان شفناك .
ضحك بخِفه يرفع أنظاره لسيارته : مشتاق ؟
سلمان بضحكه : نقول إيه .
اتسعت إبتسامته وهو يأشر لسيارته : أجل أمش نهل الاشواق في مكاننا يليّ أنت خابره .
هز رأسه بالايجاب : قدام .
وسرعان ما ألتفت نـايـف بتعقيدة حاجب: سيارة مين أنت جاي بها ؟ ماعرفتك .
سلمان يُلقي نظره للسياره: سيارة مُهيب الجديده توه مطلعها وكاله ، كان معي وطلبوه بشغله وعطاني المِفتاح وقلت أجي أمرك بها وأخرشك .
ضحك بسُخريه وهو يركب سيارته ...
~
نزلو وهم يأخذون طريقهم لفوق أوديه وجبال .. أبتسم وهو يرفع يدينه بسعاده : يالله يالراحهه بهالمكان .
سلمان: العيب الوحيد هو الإرسال وإن مافيه تغطيه وبعد طريقه بعيد .
جلسو على صخره كبيره وبدو يسولفون ...
نايف وهو يرمي الحجر بعشوائيه : البضاعه الثانيه للحين ما وصلت .
سلمان : لاتقول !
هَز رأسه بالايجاب وهو يزفر بغضب طفيف : والكلب فلوسه ماحولها .
سلمان : لاتقول ذاك الي من طرف حمد ؟
هز رأسه بالايجاب '
سلمان أبتسم بسُخريه: قايل لك الي يجون من طرف حمد كلهم عيال ديرته ومطفرين وعليهم ديون لليل منت مأخذ منهم شي .
التفتت له نايف: صاحي أنت؟ تدري كم المبلغ الي أخذه؟ المبلغ لو الحين معي مشينا الدفعه الرابعه للرياض الآن لاكن إحنا خسرنا خساره كبيره على البضائع الي تنقص ومافيه إي فلوس .
سلمان بغضب طفيف: قايل لك بنعقد إتفاق مع فارس وأصحابه بدال حمد ، الحين لو نخسر محدٍ بدافع معنا غير أنا وأنت والعيال الباقين بح .
رص على أسنانه بقهر يلتزم الصمت ويوزع أنظاره حول الوادي الكبير وجباله المُرتفعه ..

لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني  ‏لين تقهر منْ حنانك سطوة الياس العنيده . Where stories live. Discover now