« 7 »

4K 261 4
                                    

لا أبيح القراءة بدون ⭐.
-
بقق عيونه بصدمه من إن أحد السيارتين عكس مساره وتوجهه ناحية غَند يليّ تقريباً أبتعدت عن فيصَل …
ركض ناحيتها من شاف إن السياره توقفت أمامها تمنعها من الوصول لمكان الخيمه ..
~
وقفت بخوف ورهبه من توقفت السياره أمامها التفتت بخوف تدور بعيونها على فيصل ، نزل من السيارة رجُل ضخم وطويل .. تقدم لغَند يعقد حواجبه من شاف هيئتها وملامحها المأولفه عليه ، التفتت يناظر لفيصل يليّ توجهه لهم يوقف أمام هالرجُل وسُرعان ماتبدلت ملامحه لصدمه ودهشه من عرف هوية هالشخص .. الرجُل بترحيب : أرحب فيصل ؟ عرفتني
أبتسم فيصل بهدوء يتقدم ويسلم على هالرجُل : البقى ، وأنت من ينساك يا فهد ؟
عَقدت حواجبها تحاول فِهم إي شي من هذول !
فهد أبتسم يرفع أنظاره لغند يليّ متصمنه بمكانها : من ذي يا فيصل ؟  
رفع فيصل أنظاره لغَند .. خزها بغضب يأشر على طرحتها
أستوعبت بإنها بدون غطى … رفعت غطاها تتغطى فيه وتبتعد عنهم ، فيصل زفر بهدوء يقول : والله يافهد ذي قصتها قصه
فهد ناظر لغند يليّ أبتعدت عنهم ، بشك : أحس إني أعرفها ، وش أسمها ؟ 
فيصل رفع أكتافه بعدم معرفه : ما أعرف بسألها وأجيك والحين أنت أسبقيني للخيمه لأجل تتقهوى وناخذ علوم بعض
هَز رأسه بالايجاب فهد يرفع أنظاره لخويه الواقف بعيد عنهم أشر له يتبعه وركب سيارته يتوجهه للخيمه ، توجهه فيصل ناحية غند صرخ بصوت عالي : بنت
التفتت له بفزع وإستغراب .. أشر لها تجي لمه وفعلاً توجهت له وقفت أمامه تقول : شتبي ؟
قلب عيونه يتقدم ناحيتها ويقول : شسمك ؟
عَقدت حواجبها وكأنها بتقول لا لاكن سبقها فيصل يقول : بوديك لأهلك إذا قلتي لي أسمك الكامل
غَند بهدوء : غَـند الماجِـد آل عز
أبتسم بهدوء يقول : خلاص روحي وأجلسي بالخيمه الثانيه بنضيف الرجال لا أشوفك طالعه !
قلدت كلامه بتذمر تتركه متوجهه لأحد الخِيام مثل ما طلبها .. توجهه فيصل لخيمة الرجال يسوي القهوه لهم على النار .. فهد بعد مُده من الصمت : قالت لك ؟
فيصل التفتت له ييقول بعدم إهتمام : غَند الماجد آل عز
تجمد بمكانه وهالاسم يتردد بباله .. ماهو مصدق ولا يبي يصدق .. قال بصدمه : ممتأكد ؟
فيصل وهو مشغول بالقهوة : إي يـ..
التفتت له وكأنه أستوعب الإسم !
وقف بسرعه تاركهم على أعصابهم ، دخل الخيمه يصرخ : غند
قامت بفزع تتوجه له بصدمه من عصبيته !
تقدم لها يصرخ : أكيد أبوك الوصخ مرسلك تتجسسين علينا !!
تقدم لها يخنقها بغضب : سرعه أعترفيي !
تأوهت بألم وأنفاسها تضيق .. غند بإختناق وتقطع : أتـ..ركني
طاحت على الأرض وأنتزع غطاها عن وجهها.. جلست تكح وبقوة دلاله على أختناقها ، ناظرها بغضب وأنفاسه تتسارع دمه يغلي ونار تشعل جوفه ..
بكت بهستيريا تحاول تلتقط أنفاسها .. رفعها بقوه يناظر لها بحِده والشرار يتطاير من عيونه : الحين تعترفين والله ولا والله مايرف لي جفن لأذبحك وأوديك جنازه لأبوك !
غَند ببُكاء تحاول تبعد عنها ، ماهي قادره تستوعب وش قاعد يقول هو !
رمامها على الأرض بقوه وطلع تاركها تحترق بأرضها ، نزلت على الارض تبكي بقوه ويدها على صدرها شخص غريب يمد يده عليها ويتهمها مثل كذا ويسب أبوها المتوفي ! ماهي فاهمه إي شي مليون سؤال يدور برأسها وملليون ألم بجسدها .. كِل يليّ تبيه الموت وبس !!
-
طلع برا الخيمه ممسك رأسه بغضب شديد دخل لفهد يليّ جالس بالخيمه يقول : فهد ، أبيك تروح الحين للمركز وتشوف لي وين وصل ماجد !
فهد وقف يحاول تهدئة فيصل الهائج : هد ياولد وبعدين وش سويت للبنت أسمع صراخك وأنا هِنا !
فيصل مسك رأسه : مرسلها الحيوان والله لأذبحها وأخليه يبكي دم على فراقها
فهد بخوف من فيصل وهو عارف تهوره : أهدأ الحين أكيد البنت مغصوبه ولا كيف بعقلها تجي لك برجولها وما خافت بإنك تكشفها ووقتها تذبحها ، أستغل الوضع وعلقها فيك لأجل نهدد ماجد بأريحيه !
طلع من الخيمه يتوجهه لمكان خالي وكلام فهد يتردد بباله .. طلع زقارة يحطها بين شفته يرتاح إذا فرغ غضبه بالهزقاير ..
:::::::::::::
بِـ جده ؛
الساعه 9:00 صباح
نزلت تحت ببجامتها تناظر لأمها يليّ منتظرتها على طاولة الاكل ، ريوف تقدمت تبوس رأس أمها وتقول بإبتسامه : صباح الخير مامي
صيته ابتسمت : صباح النور حُلوتي
جلست ريوف على الكرسي تناظر للأكل وقالت وهي ترفع أنظارها لصيته : تسلم يدينك ماما ليش تتعبين نفسك وفيه خدم
صيته : عافيه ، مافيه تعب يعيوني عندي إجازة شهرين وحسيت بفراغ والحمدلله أنقضى الوقت بسرعه
ريوف بفرحه : الله يعني بتقضين طول وقتك معاي !!
هَزت رأسها صيته بالايجاب ..
همهمت بعد مرور وقت وهُم ياكلون : أحس بفراغ كبير بحياتي ياريوف
رفعت أنظارها ريوف لأمها تقول بتعجب : ليش ماما ؟ مو مستانسه معاي ؟
أبتسمت صيته تقول بسرعه : لا من قال مو مستانسه معاك بالعكس ممره فرحانه لاكن انا أدركت بأني أخطيت وخطأ كبير !
تركت ريوف الاكل تنصت لأمها بإهتمام وتنتظرها تكمل ، تنهدت صيته تقول : ريوف هالاجازة لازم نقضيها عند أهلي انا مشتاقه وخايفه ياخذهم الموت مني وانا مازرتهم ولا سلمت عليهم تعبت من الضيياع ياريوف
ريوف بحزن : بس ياماما كيف بنقضي شهرين كامله هناك ؟ انا ما أقدر اعيش معاهم بيئه مُختلفه ناس مُختلفه شللوون !!
صيته بحزن : غصب ياريوف بتعتادين عشان خاطري تروحين
ناظرتها ريوف بحزن تقول : لأجل عيونك وخاطرك ماما
أبتسمت صيته تتقدم وتحتضن ريوف بحُب وفرحه ..
ريوف : متى حنروح ؟
صيته ابتسمت : بكرا جهزي اغراضك اليوم وبحجز لنا طياره وبكرا نروح
أومئت برأسها تفكر وشلون بتكون حياتها هناك وكيف بتصير وهل بيتقبلونها؟
::::::::::::
بعد مرور شهر تقريباً ، كانت الهنوف دايم بدوامة أسئلة ومين ذا نايف؟ وليش مشدد عليها الحِراسه او ليش تاركها هِنا؟
شربت قهوتها بهدوء وتبلد تناظر للأخبار التلفزيونيه إلا إن ظهر المُذيع يُلقي جديد الأخبار وقال وهو يعرض صور ~ مرحباً اعزائنا الكِرام نقدِم لكم أخبارنا لهاذا الصباح ، حدث جريمه ليلة أمس بالحاديه عَشر بـ إحدى المراكز الامنية المتواجده بالرياض .. قد تم المُداهمه من زعيم وتاجر المُخدرات
نايف بن عبدالرحمن آل**** أفتعل إحدى جرائمة وكان هالضحيه الضابط حسين بن عبدالله تلقى رصاصتين بالكَتف وواحده بالرجل وهاهو بين جدران المُستشفى ،  أنتشرت القوات المسلحة للبحث عن المُفتعل لاكن لاجدوى ولا عثور عليه أحذرو ونتمى لكم السلامه .. دمتم بإمان وسسررتم بخير .. ~
عَقدت حواجبها تترك القهوه على جنب تحاول إنها تستوعب لو قليل من يليّ قاله المُذيع ! أبوها ! وينصاب من نايف ؟ وش علاقته فيه ؟
صحيح إنها ماتعرف أبوها وماقد شافته الا بالصور لاكن حست بحِزن وخوف من هالنايف يليّ حذرها مِنه جسار وكذلك المُذيع ! تبي تعرف هو ليش حابسها هِنا وتاركها وكذلك يروح يصاوب أبوها !
وقفت بعزم وهي لازم تعرف من يكون هالنايف ؟ طلعت برا القصر تشوف أمامها كثير من الحُراس ، توجهت للبوابه تُريد الخروج أستوقفها أحد الحراس يقول E : توقفي هُنا سيدتي لايُمكنكِ الخُروج !
صرخت الهنوف بغضب تبعده : ولعنه وخر عن طريقي ياكلب
تقدم حارس ثاني يبعدها E : السيد أمرنا بعدم خُروجك إياً كان
ركلته الهنوف تقول بعصبيه وصراخ : لعنه عليكم وعلى سيدكم ! وينه سيدكم ليش ما أشوفه تضحكون على عقلي عبالكم بصدق واحدين مثلكم والله لأذبحكم وأذذبح سيدكم معكم يا كلاب يا ****
وكان هالكلام كله على مسامع نايف عبر الخط لان أحد الحراس من شاف إنفعالها اتصل على نايف وطبعاً نايف يسمع صراخها وأمر الحارس يقترب منها لاجل يعرف وش تبي و ليه تصارخ
ضحك بسُخريه يقول E : أعطِها الهاتِف أُرييد التحدُث معها
وفعلاً تقدم الحارس للهنوف يعطيها الجوال .. الهنوف بإستغراب : ممين
نايف بسُخريه : السيد يليّ تسبينه قبل شوي
تجمدت بمكانها من صوته الاجهش على مسامعها ، بلعت ريقها تقول بعصبيه : وربي لو ماتبعد هالكلاب لأ أذبحهم ككلهم
أبتسم يعدّل جلسته بروقان : ليه وين ناوية تروحين هالمره
أستوعبت بإن هاذا صوت نايف ووشلون عرف إنها بنت … تكملت بإستعاب وهمس : كيف عرفت ؟
نايف فهم عليها وقال : بطريقتي الخاصه ، الحين انتِ وش تبغين ؟
الهنوف بغضب وصراخ : شوف ترا صبرت و..
قاطعها صوت إطلاق النار وإنتشار الحراس .. صصرخت بخوف تركض ناحية القصر
وقف نايف بإستغراب وخوف : بنت !
الهنوف ببُكاء وهي تبعد للخلف من شافت أحد الرجال متوجهه لها وبيده سلاح صرخت : ابعد عني ياكلب
صرخ الرجل يوجهه السلاح ناحيتها : أوص ولا نفس
صرخ نايف يطلع برا المقر ويركب سيارته : أتركها
أبتسم المجهول بسُخريه وهو يتذكر توصية جسار له بقتل الهنوف فوراً عند رؤيتها
نايف بغضب : ورب البيت لو تأذيها لاأخليك …

قاطعه صوت إطلاق النار وصرخت الهنوف عم الهدوء وماتنسمع الا أنفاس نايف الحاره من أدرك بإن هالرصاصه بجسد الهنوف ٫٫
:::::::

أ

نتهى
-

مابخلت عليكم بالبارتات لاتبخلون علي بالدعم !

لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني  ‏لين تقهر منْ حنانك سطوة الياس العنيده . Where stories live. Discover now