لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني ‏لين تقهر منْ حنانك سطوة الياس العنيده .

« 20 »

عتذر ياحبايب قلبي على التأخير بس النت كان ضعيف بسبب الامطار
حتى اصحاب الانستا مانزلت لهم.
-
-
-
لا أستبيح القراءة بدون فوت «⭐»
-----
-------

-
بجده ^
وقفت بتردد ولاهي عارفه وشلون بتقول له تحس بخوف شديد منه رُغم أن مابينهم شي ! لاكن مُجرد ماتتذكر أنه حفيد نوره وعبدالله تكرهه زياده ..  توجهت لغرفته تطرق الباب بهدوء ، وسرعان ماسمعت صوته يقول : تفضل
دخلت بتوتر رُغم أن موضوعها تافهه ، ريوف بصوت هادئ : هتان ، بقولك شي
التفتت لها بينما أنزل الابتوب من يده يقول بهدوء : أمري
بلعت ريقها من نظراته وهدوءه : انت عارف بأني من جيت للديره وانا موقفه دارستي فا بما أني رجعت لدّياري أبي أكمل دراستي
همهم بهدوء يقول : انا ماعندي مانع تكملين دراستك لاكن بغيت أقولك إن أمك بعد أسبوعين بتجي تسكن هنا
عقدت حواجبها بأستغراب : بس ما قالت لي ؟
رفع أكتافه بعدم معرفه يقول : من يومين اعطتني خبر وانا بسبب أنشغالي بجامعتي نسيت موضوعها وانتي ذكرتيني الأن .
ريوف أبتسمت بهدوء تقول : أقدر اروح مع التاكسي أبي لي كم شغله ؟
إبتسم بروقان يقول : موجود انا مايحتاج تاكسي
أردف وقف وهو يلتقط جواله ومفتاحه : البسي عباتك والحقيني تحت
أومئت براسها بسرعه ، لتتوجهه لغرفتها ..
--
-
-
-
-
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
-
-
-
-
-
لندن | المطار
أسترخت بهدوء على أحد المقاعد تنتظر النداء لطيارتهم للرياض ، وسُرعان ماوقفت من سمعت النداء التفتت على عبدالعزيز يليّ توجهه لها مُسرع .. التقط يدها يشبك باطن كفه بباطن كفها .. جرها خلفه يتوجهه للطياره بينمى الأخرى تراقبه بصمت ! بعد ركوبهم بالطياره مرت ساعات كثيره .. لتهبط الطائرة مُعلنه وصولهم لأراضي الريـاض ، نزلو أثنيتهم وكل منهم يتذكر أول ليله لما غادرو الرياض متوجهيين للندن ببداية زواجهم ، أجرى اتصال لأحد حراسه ليوصل سيارته له .. وبعد وقت ركبو السياره متوجهيين لقصر أهل عبدالعزيز يليّ عندهم علم بمجيئ زوجة عبدالعزيز وهُم متحمسين لرؤيتها ..
-
بالقصِـر :
دخلت توزع أنظارها بأنحاء القصر بأنبهار .. اضحكت بسُخريه تقول بهمس مُحادثه نفسها
: ولد نعمه واضح

رفعت أنظارها لنزول أمرأه جميله وعرفت حينها بأنها أم عبدالعزيز لانها تشبه له كثيراً وهي جميله جداً وأنيقه
أبتسمت بهدوء لميلان تقترب مصافحتها وبعد السؤال عن الحال جلسو بالصاله يتبادلون أطراف الحديث بينما هاجر وميلان يناظرون لبعض بحِقد وميلان غير مصدقه بأن هاجر هي أخت زوجها وايضاً هاجر غير مصدقه بأنها زوجة أخيها .. إبتسم عبدالعزيز بروقان وأستمتاع لنظراتهن لبعض ، أيوا كذا التقت هاجر بعدوتها
رفع أحدى حاجبيه من نظرة هاجر له وكأنها تقول مالقيت الا ذي تتزوجها .. عبدالعزيز بروقان
: هاجر أصعدي لي فوق أبيك بموضوع

أومئت برأسها لتهم بالوقوف معه .. بينما الاخرى تتابع الموقف بصمت
-
-
جلست بقهر تقول بغضب : عبدالعزيز مالقيت الا ذي تتزوجها

عبدالعزيز بحِده :
انتي عبالك نسيت الي سويتيه ؟ حركاتك التافهه انتي والكلبه يليّ معك وقسم ما أمشيها بس بسكت عشان أمي .

هاجر بقهر : طيب انت تزوجتها عشان تقهرني ولا كيف ؟

عبدالعزيز ببرود : لا

هاجر رفعت إحدى حاجبيها بأستغراب
: اجل ليه تزوجتها؟ واحنا عائلاتنا ماتتفق ولا نعرف بعض

عبدالعزيز بنفس البرود
: تزوجتها لأني احبها
أردف لها :
وبعدين انتي شدخلك اتزوج يليّ أبيها مالك شغل

بققت عيونها بصدمه تقول : تحبها !!
لتردف بقهر وغيره :
تراها راعية شباب لايغرك شكلها

رفع أنظاره لها بغضب ليلتقط شعرها بقوه شاده له :
الا هي ما أسمح لك تفترين عليها ، وانتي عبالك بصدقك ؟ هاذا اول لما كنتي اختي والحين لا .

دفعها بقوه مبعدها عنه ووقف تاركها .. أشعل سيجارته متناسي أمر التي تستمع لهم !
-
-
-
-
-
-
-
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::؛؛
-
-
-
-

دُمتم بخير ياحبايب قلبيي 💕!
-
رأيكم من 10 💕 ؟ لدفعتنا ذي