« 16 »

3.4K 269 29
                                    

لاحد يقول قصير!!! ترا هاذي دفعة الانستا وثلاث بوستات جمعتهم هنا … اذا تبغون البارت طويل فا لازم اتأخر واجمع ست بوستات سوا!
-
لا أبيح القراءة بدون فوت «⭐»
----

« الغابـه »
تسارعت أنفاسها بخوف لتنزل راكضه توجهت للباب محاوله فتحه ..
لاكن لسوء حظها وجدته مُقفل .....
تجمدت بخوف من سمعت صوت خطوات من الدور العلوي ، صارخت بخوف وأستنجاد : عبدالعزيييز !
وقف من وصلها صوته راكضاً للبيت وقف امام الباب يقول : ميّلان !
ميّلان بخوف وهي تلتفت للخلف: عبدالعزيز الباب مقفل وفيه شخص هنا شفته يسـ..
تجمدت بخوف من ظهر أمامها شايب بشكل مرعب أنتفض جسدها برعب ، السواد يحيط عيناه الشيب بشعره ولحيته ! جسده هزيل ! تجمدت أوصالها نزلت دموعها بصمت من حسمت نهايتها ! تسمع صراخ عبدالعزيز ومحاولاته بكسر الباب لاكنها عارفه بأنها مستحيل تنجى ! أمامها مشعوذ مايخاف ربه وش بتكون هالمره طريقة قتلها ؟ تفكر بمصيرها وبموقف أهلها .. لا هتان من يطقطق معاه ويصيد جوه غيري؟ والهنوف من يسهر معاها الليالي غيري ؟ وجدي من ينتظم بأوقات ادويته ويذكره غيري ؟ وجدتي من غيري تهاوشه ؟ وعبدالعزييييز ومن غيري يفرغ فيه طاقته السلبيه وغيرته الجنونيه ؟
-
شهقت بألم وتحس بأن موتها قرب العداد يحسم موتها بثواني .. تقدم لها الشايب يقول بهمجيه : What are you doing here « ماذا تفعلين هنا»
ميّلان بتلعثم وخوف : I'm lost, I just accidentally came here  «انا ضائعه فقط أتيت بالخطأ لهنا »
الشايب بغضب : Tell the person outside to go or I will kill you
« قولي للذي بالخارج يذهب وألا قتلتك »
التفتت للباب تقول بصوت عالي وبنبرة خوف : عبدالعزيز روح من هنا بيقتلني لو ماتروح !
عبدالعزيز بغضب : صاحيه أنتي !! من هو ؟
ميّلان ببكاء : مو وقتك تكفى !
التفتت لشايب يليّ بطقة أصبع اختفى صوت عبدالعزيز .. ميّلان بخوف : قتلته ؟
ببانت على ملامحه بسمة خبيثه تُعلن قتله لعز !
صرخت بخوف تقول : عبدالعزيييز ! 
هطلت دموعها ليرتخي جسدها مُعلن أنهزامها ! أرتجفت شفتها السُفليه تتحدث : عبدالعزيز أنت قوي مستحيل تموت على يد مشعوذ !
تقدم لها الأخر يخرج سكين .. أبتسم بخُبث ليقول : He died and now it's your turn « لقد مات والان جاء دورك »
أنفت برأسها ودموعها لم تتوقف .. توقفت أنفاسها من حست بقربه لها .. السكـ.ين على خصرها حركه ستُطـ.ـعن .. ماتدري ليش ماطرى على بالها تقرأ أية الكرسي وكأن لسانها بُتر !  صرخت بأستنجاد وببصيص أمل : عبدالعزيز انقذني هالمره تكفى !!
تحدث بغضب من أستنجادها ببطلها ليقول بـ الانجليزي : لاتختبري صبري أيتها الفتاه لاتستنجدي به لأنه ذهب ! لقد قتلته !
أرتخت ملامح وجهها لتنكمش بصدمه ماتوقعت ولا رح تتوقع … حلم حلم وبتصحى ! تتمنى موته لاكن مو كذا! رُغم أنه عذبها لاكن تحسه بطلها .. تحسها بغربه وهو وطنها ! تخلى عنها الكِل ليش هو بعد يتخلى عنها ! لا عبدالعزيز أنت شجاعي وبطلي ماتكون نهايتك كذا أما نموت سوا ولا نعيش سوا .. ميّلان بفقدان أمل .. وبالانجليزي : أقتلني ..
أبتسم أبتسامه خَبيثه ليدخل السكن ببطنها .. تأوهت بألم .. تصرخ بخيبه ! أبتسمت تقول : دام عبدالعزيز مات اجل أموت وتنتهي حكايتنا يليّ ما أكتملت ..
سقطت على الأرض تضع باطن كفها على جرحها العميق تتلمسه .. صرخت بوجع تنتظر ذهاب روحها .. تعبت تعبت وحيييل ! أغمضت عيناها تستقبل الضلام .. ليوقفها صوت عبدالعزيز من خلف الباب يقول كلام مو مفهوم بالنسبة لميّلان يليّ فقدت نصف وعيها .. أكيد أنها هلوست وصارت تسمع صوته قريب منها ! لتفقد وعيها بالكامل وترحب بالعالم الأخر ..
-
حس بألم بجسده لأنه عارف بان هالمشعوذ خدعه بأي حركه جعلته يفقد وعيه .. توجهه للباب وما أن ركله بقوه حتى أنفتح .. تسارعت أنفاسه بخوف من رأ جسدها على الأرض وهي غارقه بِـدمـ/ائها ! .. توجهه لها ليرفعها خارج بها خارج هالمنزل المُتهالك ،
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
-
جالسه بهدوء على السرير تتأمل ملامحها الذبلانه المغطاه بالميك أب ، نزلت دموعها بصمت من تذكرت أنها تزوجت من شخص ماتعرفه ألا بالأسم ! رفعت أنظارها لدخول أمها .. توجهت لها أمها تسمي وتقرأ على بنتها الوحيده يليّ عاشت شي المفروض ماتعيشه بهالعمر .. صيته بحنيه : صدقيني يابنتي هتان بيعيشك مثل الأميرات !
ههه ملكه ؟ هاذا قبل لما كنت عايشه مثل الملكه بس الأن .. جماد متكلم
وقفت من وصلها صوت جسار يقول خلف الباب : ياعمه ترا الحظور وصلو
تأملت فستانها الزيتي الهادي ، ماسك مع الخصر وواسع من تحت .. بياضها ولون فستانها كارثه ! لبست عقد الماس ناعم يزين رقبتها .. وخواتم ناعمه ألماس … مع كعب شفاف بكرستال من الأمام ..
صيته : خلاص يبنتي بروح لازم استقبل الحضور ، خليك هنا
أومئت برأسها تجلس بهدوء مفكره وش بيصير
-
بمجلس الرجال ؛
وقف بأستقبال الضيوف ، وهو مو مستوعب بأن وحده بتشاركهه حياته ! جلس بهدوء من تقدم الشيخ يبدأ بالمراسم المُعتاده لعقد القُران ، وبعد الانتهى ووقع هتان .. وقف جسار متوجهه لعمته يعطيها الكتاب لاجل توقع ريوف …
تأملت أسمه وأسمها .. لوهله تبي تتراجع وتصارخ وتقول مابيه! لاكن على قولة أمها تزوجيه وأخلصي من الجحيم يليّ عايشته ، زخرفت توقيعها .. لتسمع التصفيقات والمباركات يليّ أنهالت عليها !
-
:::
انتهى
تفاعلكم هالفتره مو عاجبني 🤨؟
شكل لاني صرت انزل بوستات واجد
مو زي قبل بعد قطعات!
والله شكل برجع لنفس النظام

لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني  ‏لين تقهر منْ حنانك سطوة الياس العنيده . Where stories live. Discover now