-5

42 5 3
                                    

بعد مغادرت هوشي وجدت أن الفتى المدعو مينغهاو يمد الخودة الاحتياطية إلي لأخدها وضعتها على رأسي لأركب الدراجة رفقته بينما هو قد شغل المحركة لننطلق بسرعة مغادرين المكان

لم أستطع الشعور بجمال الركوب على دراجة نارية وسط هدوء الليل بسبب تفكيري بهوشي وما الذي قد يصيبه هل يا ترى سيكون بخير

توقفنا بمكان أعتقد أنه بعيد كل البعد عن منزل سونغتشول نزلت من الدراجة كما فعل هو ليتكئ على دراجته

"هم بالتأكيد منتشرين في المدينة لذا سننتظر قليلا ثم بعدها نستطيع الذهاب"

أردف بعد أن نزع خودته وقد تفاجأت من جماله حسنا أعتقد أن كل أصدقاء يوري وسيمين

لقد لفت انتباهي شكل شعره الذي كان باللون الأسود رفقة بضع خصلات بيضاء وقد كان يبدو خياليا حقا أعتقد انه علي التفكير في شيء كهذا لشعري

"إذا أنت شقيقة يوري"

ها قد بدأنا مجددا شقيقة يوري الجميع يعرفني على أني شقيقة يوري لكن لا أحد يعرفني كستيلا

"أصبت"

"أنا مينغهاو بالمناسبة"

أردف بهدوء بينما يتوجه بأنظاره نحو الأفق أما أنا فأغمضت عيناي أشعر بنسمات الهواء تلاعب شعري

"ما الذي يشغل بالك"

سأل مينغهاو ويبدو أنه لاحظ قلقي لذا قررت المحاولة لآخر مرة وأتمنى حقا أن أحصل على شيء يرضيني

"لما يحدث هذا"

"لأن أحدهم ربح"

حولت نظري إليه بعد أن أجاب بكل بساطة هل سيكون هو الشخص الذي سيعيدني إلى طريق الإدراك هذا يعني أني لن أبقى تائها

"لما لا يتوقفون إن كان الأمر يؤذيهم إذا"

"لأنهم لا يستطيعون التوقف، عليهم الفوز كما على الآخرين ذلك"

كان يجيب بهدوء ولم أشعر أبدا أني أقف مع شخص إلتقيته أثناء مطاردة فوضوية بل كان شخصا صريحا وقد شعرت بالراحة في الحديث معه

"هل هوشي سيكون بخير"

تذكرت هوشي لذا قررت سؤاله رغم أن جوابه لن يكون ذو معنى منذ أنه أيضا لا يعرف ما إذا كان صديقه سيكون بخير أم لا

"هوشي الذي أعرفه سيعود سالما"

كان يبتسم وابتسامته تعكس ضوئ القمر لهذه الليلة ليصبح منظرا جميلا لن تمل العين من رؤيته

Race LineWhere stories live. Discover now