-22

59 5 14
                                    

بعد يوم أمس حينما ذهبت رفقة الأعضاء الذين يعنيهم السباق لمشاهدة تدريبهم عدنا نحو الفنذق وقد شعرت بالتعب حقا لذا قررت أخذ حمام مريح حتى أسترخي

وبعد انتهائي من ارتداء ملابسي كنت مهملة لتركي شعري مبتلا دون مبالة ولم أهتم حتى بتجفيفه بعدها ذهبت للجلوس رفقة الرفاق خارجا لبعض الوقت وقد كان الجو شبه بارد ومرفق بنسمات رياح باردة حينها

أغلبهم أخبرني أنني سأمرض لأن شعري كان مبتلا وأن أجلس فقط هكذا دون الأخذ بعين الإعتبار أنني قد أمرض

جونغهان كان أكثر شخص متأكد أنني سأمرض لا محالة لذا اقترح علي أخد مسكن ما في حالة أحسست بالمرض أو أي شيء كهذا لكني وبكل غباء رفضت

والآن أعرف أنه كان علي سؤال جونغهان عن ذلك المسكن وغير ذلك علي مواجهت نتيجة عدم مبالاتي

لقد كانت الرابعة صباحا على الأرجح ولازال المكان بالخارج مظلما وبكل تأكيد يوري والآخرون يغطون في نوم عميق بينما أنا مستيقظة بسبب ألم الرأس المفاجأ الذي اجتاحني خلال منتصف الليل

حاولت مرات عديد العودة للنوم لكن كان ذلك بدون فائدة حتى أني حاولت المشي في أرجاء الغرفة ثم جربت شرب كأس من الماء والنظر من النافذة على أمل أن يذهب الألم لفترة طويلة على الأقل فترة كافية حتى أعود للنوم مجددا لكن كل ذلك ذهب هباء منثور لذا قررت الإستعداد لليوم الجديد الذي من المحتمل أنه يوم طويل ومتعب

لذا وبينما أنا أفرش أسناني تبادر لذهني شيء أستطيع فعله لقضاء الوقت وهو الذهاب لمشاهدة سباق الفجر فقد سمعت شيئا كهذا من الآخرين

ودون تردد اسرعت إلى تغيير ملابسي والذهاب نحو الخارج فلربما بعض الهواء المنعش سيفي بالغرض، عليه أن يفي بالغرض فهذا آخر ما تبقى لأفكر به

وقفت خارج الفندق لأشعر بنسمات رياح الربيع الباردة تلفح وجهي وذلك زاد من ألم رأسي لكني بقيت على فكرة أن كل شيء سيكون أفضل بعد قليل

على كل لم أفكر أبدا بأني سأستطيع مغادرة الفندق لوحدي بأي فرصة كانت لكني الآن أفعل وهذا يبدو مربكا بعض الشيء لكن كل ما يهم الآن هو نسيان الم رأسي

لكن مهلا كيف سأصل إلى مكان السباق، بالطبع ليس على الأقدام فسأحتاج عشرين ساعة من المشي وهذا إن كنت لا أزال على قيد الحياة لذا وبآخر بصيص أمل تبقى لدي توجهت نحو موقف السيارات فلعلي أجد سيارة أجرة تعمل أربعا وعشرين ساعة كما رأيت بالليلة الماضية

وبعد فترة من التجول لم أجد سيارة واحدة  وهنا أدركت أن حظي حقا سيء وبالطبع سيكون المتسابقون قد غادروا فهم عليهم الإلتحاق بالحلبة قبل الوقت المحدد للاستعداد

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 01 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Race LineWhere stories live. Discover now