-9

42 5 8
                                    

"ستيلا افتحي الباب"

كانت هذه يوري التي لازالت تكرر نفس الجملة منذ ليلة البارحة فبعد ما وقع لم أغادر غرفتي حتى أني تغيبت عن الجامعة فلم أشعر بأني على ما يرام وإن حدث وذهبت فلا أضمن لنفسي أن أبقى بخير حتى النهاية

"ستيلا أرجوك إفتحي الباب، أخبريني ما الذي حدث على الأقل"

'يوري أنا آسفة لجعلك تقلقين علي بهذه الطريقة لكني حقا لا أريد رؤية أي أحد'
أردفت لنفسي لأدفن نفسي بين ملاءات السرير بينما دموعي لا تريد التوقف فكلام هوشي لا يغادر رأسي

"هه أهتم بأمرك؟ هل تظنين أنك محور هذا الكون حتى يهتم الجميع بك، يا لك من ساذجة أنت هنا فقط لأننا بحاجتك وليس لأننا نهتم بأمرك"

أنا الغبية التي صدقت أنهم يثقون بي وأني وأخيرا قد أصبحت صديقتهم لكن يبدو أني لن أصبح كذلك أبدا فحتى والداي لا يثقان بي فهل سيفعل هؤلاء الذين لا أعرفهم

شعرت برأسي يؤلمني لأغادر السرير بحثا عن مسكنات الألم في أرجاء الغرفة وبالفعل قد وجدتها، اخدت حبة واحدة لأشربها ثم أعود إلى السرير مرت بضعة ثوان وقد اشتد الألم لكن بعدها لم أشعر بأي شيء فقد بدأ مفعول المسكنات التي جعلتني أسقط نائمة

~~

فتحت عيناي أستوعب أين أنا لأنهض بعد أن تذكرت ما حدث، كنت أشعر بالمرض حقا فبعد وقوفي كنت على وشك السقوط بفعل الدوران، استرجعت قوتي لأتجه نحو الحمام لأستحم لعل تعبي وأحزاني تزول مع قطرات الماء

أخذ مني الأمر نصف ساعة داخل الحمام فقد كنت أشرد كثيرا وافكر أكثر وأكثر لذا بعد إنتهاء قررت إلهاء نفسي بإنجاز بعض التصاميم الغير كاملة وعلى إثر ذلك نهضت أبحث عن حاسوبي لكن لم أجده

لعنت حظي ألف مرت بعد أن أدركت أنه بالأسفل وإذا أرضت إحضاره علي ملاقاتهم هناك، عزمت على جلبه بينما أتمنى ألا يكون بالمنزل أي منهم

فتحت باب الغرفة لأغادر نحو الأسفل وأنا أحاول عدم إصدار أي صوت يدل على وجودي لكن لسوء حظي كان هناك يوري وسونغتشول وجونغهان وذلك الوغد أيضا كان هناك

فقط ما الذي فعلته في حياتي السابقة حتى يحدث معي كل هذا، شعر بالإحباط حقا لكن ليس بوسع فعل شيء سوى التقدم

مررت من أمامهم متجاهلة الكل بينما أبحث عن حاسوبي وبمجرد أن لمحته توجهت أحمله لأقرر العودة بسرعة لكن يوري أفسدت ذلك بعد تقدمها إلي

"ستيلا وأخيرا .. هل أنت بخير لما لم تغادر غرفتك طوال اليوم هل يؤلمك شيء"

Race LineWhere stories live. Discover now