-7

37 5 2
                                    

عندما وصلنا لم أتحدث لأي منهما رغم أنهما لم يفعلا أي شيء لكن حديثهما عن هوشي وكأن ما يفعله معي هو شيء طبيعي وتعاملهما مع الأمر على أنه إهتمام منه يجعلني أفكر أنهم يهتمون ببعضهم البعض كثيرا عكسي أنا التي أكون مجرد عالة عليهم َفهُم يعرفون بعضهم البعض منذ مدة ويثقون ببعضهم البعض بينما أنا مجرد دخيلة بينهم

دخلت المنزل لأتوجه نحو غرفتي لأرتب حاجياتي بعد تغيري لملابسي، عندما وضعت كل شيء بمكانه قصدت المطبخ لأرى إن كان هناك شيء لآكله فأنا أشعر بالجوع

نزلت الدرج بينما أشعر بالتعب والرغبة بعدم فعل أي شيء سوى النوم كما أن حروق يدي لازالت تؤلمني وهذا حقا كافي لجعلي بهكذا حال، عندما دلفت المطبخ فتحت الثلاجة بعد أن قررت أكل بعض الفواكه ثم الذهاب للنوم فلست أرغب بطبخ أي شيء على كل حال

أخذت بعض الفراولة والموز لأقوم بتنظيفها ووضعها في طبق فجلست أتلذذ بها بينما لازلت منزعجة مما أنا عليه، فجأة دخل أحدهم المطبخ وقد كان سونغكوان

هذا الفتى حقا شيء ما فمنذ إلتقائي به وهو يبتسم ويسعد من حوله وكأنه لا ينتمي لهم على الإطلاق

"ستيلا هنا"

"كيف حال يدك"

أردف بنبرة مبتهجة بينما جلس مقابلي وأنا بدوري حاولت جاهدة عدم جعله يشعر بانزعاجي لكنني فشلت فبمجرد أن حاولت الحديث اهتزت نبرة صوتي وقد كرهت هذا كرهت أن أحدهم يراني بهذا الضعف والتعب النفسي والجسدي وهو بدوره أعتقد أنه لاحظ ذلك

"ما الأمر"

أردف بينما يتسأل وانا لم أستطع كبح مشاعر الغضب والحزن التي تجتاحني لذا تحدث بما يثقل كاهلي

"يزعجني أني لست أعلم من أنتم بالضبط ولماذا لا أحد يخبرني بأي شيء هل لهذه الدرجة أنا مجرد فتاة غبية لستم بحاجة لإخبارها بما تفعلون"

كان صوتي يرتفع مع كل كلمة أبوح بها فقد ذقت درعا مما يفعلونه

"أنظري أنا أعرف أن هذا صعب لكن أنا حقا لا أستطيع قول شيء الآن فهذا خطر عليك"

ومجددا نفس الكلام ما يجب أن أعرفه هو خطر علي لما عليهم إقحامي بالأمر منذ البداية إن كان خطر علي لما أدخلوني بكل هذا

"من الذي سيجعلني بخطر لما كلكم تقولون هذا من هم هؤلاء الذين سيؤذونني عندما أعرف"

"ستيلا إنهم .. لا يحبون سفنتين"

"من هم سونغكوان"

Race LineTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang