البارت الثامن _غضبه!_

13 1 0
                                    

ها هما الآن جالسان في مكتب مايكل ويحتسيان القهوة التركية بعدما طلب مايكل من إحدى فتياته أن تصنع القهوة حين استقباله لماثيو بكل هدوء ورافقه لمكتبه.. احتسى مايكل رشفة من قهوته التركية واردف بهدوء عكس العاصفة التي بداخله:"No esperaba verte después de lo que hizo tu hijo, realmente me sorprendiste!! Pensé que te ibas a esconder en tu agujero y esconder a tu bebé Es difícil sorprender a Michael Aksoy "
(لم اتوقع ان اراك بعد الذي فعله ابنك ، ادهشتني للحقيقة!! ظننتك ستختبئ في جحرك وتخبأ طفلك وان تدهش مايكل اكسوي شيء صعب!!)
-
ضحك الآخر بقهقهة واجابه:"Me encanta tu confianza! Pero solo vine a hablarte de una manera civilizada como un ser humano... por supuesto que entendí!!"
(احببت ثقتك هذه! ولكني فقط اتيت لاتكلم معك بشكل حضاري كالبشر.. طبعا اني كنت تفهم!!)
-
قال آخر جملة ظنا منه أنه سيغضب مايكل هكذا ولكن بطلنا قد حافظ على هدوئه ولم يسمح له بأن يستفزه وقال:" Entiendo a la gente, Sr. Matthew Khan, lo que sea ...Escuché que sigue!"
(انا افهم البشر سيد ماثيو خان ، أيا كان.. إني اسمعك تفضل!!)
-
استطاع رؤية غضبه في عينيه حينما اهانه بأول جملة ليقول الآخر بابتسامة مصطنعة:" Tienes un café con leche? Este café me pesa, no me parece adecuado!!"
(الديكم قهوة لاتيه؟ هذه القهوة ثقيلة عليّ يبدو أنها لم تناسبني!!)
-
أجابه مايكل بابتسامة هادئة:" Solo tenemos café turco, señor, si no le gusta, puede decir a qué vino y salir de mi palacio lo antes posible."
(لدينا قهوة تركية فقط يا سيد ، إن لم تكن تعجبك يمكنك أن تقول ما أتيت لأجله وتغرب من قصري بأسرع وقت)
-
اخذ الآخر نفسا عميقا وابتسم بخبث ثم قال وهو يعدل قبعته المكسيكية التي لم يخلعها:" Vine a advertirte, Michael Aksoy, aléjate de mi hijo y no te metas con él"
(أتيت لاحذرك يا مايكل اكسوي ، ابتعد عن ابني ولا تعبث معه)
-
ارتشف مايكل من قهوته مجددا ووضع الكوب على الطاولة بينما يقول:"De Verdad!? tienes razon!! Estás diciendo eso en tu sano juicio? Básicamente, dudo que tengas un cerebro para pensar, te dije que no me dejaras tratar con niños, pero me enviaste a tu hijo ... así que lo que sea que le pase a tu hijo será por tu culpa!"
(حقاا!؟ بحقك!! هل تقول هذا بكامل قواك العقلية؟ اساسا أشك بأنك تملك عقلا لتفكر به ، أنا قلت لك لا تدعني أتعامل مع الأطفال ولكنك قمت بإرسال طفلك لي.. لذا مهما سيحدث لطفلك بعد الآن سيكون بسببك!!)
-
أخذ نفسا عميقا مجددا وأكمل كلامه ولكن هذه المرة بنبرة تهديد:"Mírame con cuidado, te estoy advirtiendo, ni siquiera amenazándote!! Si toco un solo cabello de José, juro por Dios que mi primera acción no será matarte, sino decirle a tus niñas que eres un asesino "y el motivo de la muerte de tu familia
(انظر إليّ جيداً ، إني أحذرك لا بل حتى اهددك!! إن لمست شعرة واحدة من جوزيه فقسما بربي اول عمل لي لن يكون قتلك بل إخبار فتياتك أنك قاتل والسبب بموت عائلتك)
-
لا يُنكر أنه في هذه اللحظة توّتر ، توتر حد اللعنة! كوّن وجود شخص يعرف بماضيه الذي لا احد يعرفه حتى فتياته قد أخافه واغضبه.. الماضي الذي بحد نفسه هو يحاول نسيانه وإخراجه من عقله !! ولكن تباا!! تبااا ، كيف عرف هذا الحقـ.ـير؟ بقي متصنما بمكانه للحظات وهو يدوّر الأمر بعلقه والتوتر قد غلب على كيانه ، ولكنه لم يشأ أن يعرف عدوه بتوتره وخوفه فقال بهدوء يخفي خلفه غضبه وتوتر أعصابه:" No soy un hombre que pueda ser amenazado con esto.. y tampoco amenazo!! ¡Me da igual lo que sepas y tengas la edad que tengas me da igual, ese niño se ha equivocado y yo, por supuesto, no dejo ningún error sin corregir y castigar! Así que no importa cuánto me amenaces, no me asustarás... y ahora, más extraño que mi palacio, te respeto antes de llamar a mi guardia para que te despida"
(أنا لستُ برجلٍ يمكن تهديده يا هذا.. وأنا أيضا لا اهدد!! لا يهمني ماذا تعرف وانت بكُبرك لا تهمني ، طفلك ذاك قد أخطأ وأنا بطبعي لا أترك أي خطأ دون تصحيح وعقاب! لذا مهما قمت بتهديدي لن تخيفني... والآن اغرب من قصري باحترامك قبل أن انادي حرسي ليطردوك)
-
غضب ماثيو قليلا لأنه لم يستطع إغضاب مايكل او استفزازه وقال:" Veremos quien no importa quien!! "
(سنرى من الذي لا يهم من!!)
-
اكتفى مايكل بإرسال نظرات حادة له والتي كانت كفيلة باخافته ثم أشار للباب بعينيه فنهض الآخر وهو بقمة غضبه وخرج من الغرفة ثم من القصر ليلتقي بكلوي التي كانت قد وصلت للتو واستغربت منه فهي لا تعرفه أما هو فابتسم وقال لها وهو يركب سيارته ويلقي التحية عليها:"Hola Bella dama!!"
(مرحبا ايتها الآنسة الجميلة)
-
اومئت كلوي برأسها وهي تنظر له باستغراب ثم دخلت إلى القصر بعدما ذهب ماثيو لتلتقي بمايكل وهو ينزل عن السلالم بسرعة فتوقف حين رؤيتها ليقول بابتسامة:"اءاءا كلوي!! هل عُدتِ؟! أهلاً وسهلاً"
-
أجابته كلوي:"اهلا بك!"
-
لاحظ انزعاجها ولكنه كان متأخر على الاجتماع ليقول لها:"أنا ذاهب إلى الاجتماع لقد تأخرت ، ابقي بجانب أخواتك وحينما اعود سنتحدث"
-
قال هذا ثم مسح على شعرها وخرج من القصر دون سماع جواب منها ليركب سيارته وينطلق نحو مكان الاجتماع... لم تمر ساعة إلا وهو قد أصبح في مكان اجتماعهم المعتاد ، قال وهو يجلس مكانه بهدوء:"عذرا ، لقد تأخرت قليلا .. كان هناك بعض الأعمال عليّ إنجازها"
-
بياتو مربتا على ظهره:"لا يوجد مشكلة ، المهم أنك أتيت"
-
تدخل الغراب بينهما بقوله:"هل لا يوجد مشكلة؟؟ كدت تُخرِجُ روحي قبل قليل لأني تأخرت خمس دقائق يا زعيمي!! ولكن حينما تأخر ذو الشارب نصف ساعة بأكملها يصبح لا مشكلة!؟"
-
أجابه بياتو بغضب:"ألتزم حدك ايها الغراب وأعرف نفسك مع من تتكلم وبأي شكل تتكلم!! إن قال مايكل أنه هناك أعمال عليه إنجازها يعني هو هكذا.. على الأقل هو تأخر بسبب الأعمال وليس بسبب تزينه لشعره مثلك!!!"
-
كان دفاع بياتو عن مايكل كفيل باغضاب ارنو بل وحتى قد اغضب كل أفراد العصابة ولكنهم لم يملكوا الجرأة الكافية ليعترضوا ، سيطر الصمت على الأجواء قليلا حتى اخيرا قاطع هونولد هذا الصمت قائلا:"زعيمي ما أوضاعنا؟ لقد مرت فترة لم نقم بأي سرقة.. تلقيت أخبارا أن عصابة دريسكول تقوم بسرقات عالمية كبيرة وتربح منها الكثير!! هل سنبقى نحن هكذا؟ وكأننا متكتفين وننتظر أن يغلبونا!؟!"
-
بياتو وهو يمسح على لحيته البيضاء الكثيفة:"الوضع لدينا مستقر ، لا يوجد أي سرقات يمكننا القيام بها.. ما وضع ملهاك يا ذو الشارب؟"
-
اجابه مايكل:"هادئ ، في الواقع لم أعد اذهب له كما في السابق فهناك بعض الأحداث التي منعتني ولكن لا يوجد شيء مهم يحدث به"
-
تدخل الغراب بينهما مجددا وهو يقول:"ياااا حقا لا أفهم ما الضرر إن وافقتم على فكرتي؟! علينا أن نُدخل تجارة جديدة لعملنا.. إن بقينا هكذا معتمدين على السرقات فقط فسنبقى مكاننا ولن نتقدم!! برأيي فكر في الأمر يا زعيمي لن تندم صدقني"
-
بياتو بحزم:"لا يوجد شيء للتفكير به يا ارنو ، الأمر منتهي بالنسبة لي!! لا يوجد تجارة أخرى خصوصا في المخدرات.."
-
الغراب:"ولكن يا زعيمي.."
-
قاطعه بياتو بغضب عارم وهو يضرب الطاولة بيده:"لا يوجد ولكن ايها الغراب ، لا يوجد لكن او ما شابه!! أنا خسرت ابني بسبب لعنة المخدرات هذه ، نحن عملنا السرقة وليس قتل الشباب وتدمير مستقبلهم.. هل فهمت؟!! إياك أن تفتح هذا الموضوع مجددا ، هذا تحذيري الاخير لك، إن فتحت الموضوع مجددا سيكون مصيرك خارج هذه العصابة كلها وتعرف أني افعلها!"
-
"حسنا يا زعيمي ، اعتذر" ، قال الغراب هذا وهو في باله شيء آخر يود فعله ولكنه أراد انتظار الوقت المناسب دون تسبيب مشاكل الآن.. بينما اكملوا اجتماعهم كالعادة مع تناقش الأمور المهمة وإقامة بعض الخطط ثم انهوا الاجتماع وتفرقوا كل واحد إلى منزله أو وجهته التي يقصدها..

Honest Among Thieves Onde as histórias ganham vida. Descobre agora