البارت الحادي عشر _مايكل

37 2 0
                                    

وَقعُ أقدام مايكل على الأرض تصدر صوتاً مخيفاً بينما يسير نحو سارا التي ارتعبت من نظراته وعينيه التي اشتعلت نارا من غضبه فأمسك ذراعها بقوة كي يسحبها معه إلى الخارج ليعترضه نفس الشاب الذي كان يجعلها تأخذ مخد.رات وهو يقول بثمالة:"que haces viejo?? ¿Quién te crees que eres para llevarte a una chica de mi casa y asaltarlo así?"
(ماذا تفعل ايها العجوز؟؟ من تظن نفسك لتأخذ فتاةً من مكاني وتداهمه هكذا)
-
لم يجبه مايكل واكتفى بنظرات مخيفة مع إشهاره لسلاحه فقام جوردن بسحب الشاب من ياقته من الخلف والصاقه بالحائط مع إلصاق فوهة سلاحه برقبته قائلا بنبرة تحذيرية:"Se sabio joven y no crees problemas para que no termines con un cadáver.. en tu lugar!!"
(كن عاقلا ايها الشاب ولا تسبب مشاكل كي لا ينتهي الامر بك وانت جثة.. في مكانك!!)
-
قال آخر كلمتين وشدّ عليها مما دبّ الرعب في قلب الشاب الذي ارخى أعصابه ورفع يداه على الحائط بعلامة الاستسلام.. اجتمع الشباب حول سارا بشكل كثيف مما جعل مايكل يتراجع لا إراديا ويصبح في الخارج وعيناه مشتعلتان من الغضب!!!وبينما هُم تحت تأثير المخدرات ، سارا الخائفة كادت أن تقع بينهم لولا هجوم مايكل وفتحه للباب بكلّ قوّة جسمانية لتتسع عيناه ما إن رأى منظرهم منتشين تحت المخدرات... إقترب سريعا وأخرج القبضة الحديدية التي بجيبه ووضعها فوق قبضة يده ثم ينهال على الشبّان الذي حولها بالضرب حتى كسر أسنان أحدهم ، لم يسمع صوت صديقه جوردن وهو يقول: " مايك!!!! مايك توقف ستقتل الفتى!!! مايكل!!!! ماذا تفعل يا رجل!!؟ توقف!!!!"
-
قال هذا ثم ركض اليه وأبعده بالقوة عنه ، ليلتقط مايكل انفاسه بصعوبة ثم يرى سارا خائفة للغاية وتقريبا كانت تبكي.. ذهب اليها وجذبها من معصمها بعنف شديد ليسحبها معه للخارج وهو يتمتم قائلا: " انا الغبي ، انا الاحمق الذي دعوتكن على مزاجكن ، تخرجن متى ما اردتن ولا تخبرنني بالحقيقة انا سأريكن. "
-
قالت له بخوف عارم اثناء سحبه لها: "مايكل ارجوك انك تؤلمني. "
-
جوردن: "مايكل توقف ليس بهذه الطريقة تطلب من الفتاة ان تذهب معك"
-
نظر لجوردن بغضب وقال: " من هذا اليوم وصاعدا لن اطلب بل سأنفذ ، هيا بنا. "
-
اخذها معه بالسيارة ثم طلب من جوردن ان ينظف الفوضى التي حدثت بداخل ذلك المكان ليذهبون سريعا للقصر حيث الفتيات جالسات في الصالون ليرون مايكل داخلا وهو يسحب سارا ويصعدون للاعلى لتقول زوي: "خيرا ان شاء الله! "
-
اجابتها كلوي: " لا اظنه خيرا ابدا ، لنذهب نرى. "
-
ذهبن مع بعضهم للاعلى حيث مايكل ياخذ منها اشياءا قائلا: "لا يوجد هاتف وطعامك سيأتي لعند باب غرفتك!"
-
ادخلها قسرا واغلق عليها الباب ثم اخرج مفتاح تحكم صغير وضغط على زر احمر به لترى سارا نوافذها تغلق بحديد شديد القوة فباتت تصرخ باكية تريد الخروج وهي تطرق الباب وتقول:"مايكل!!! ارجوك كلاا ، افتح الباب لي أتوسل إليك لا تفعل هذا!"
-
تجاهل مايكل صراخها وبكائها المرير وإلتفت لخلفه يود الانزواء في غرفته ليرى زوي وبيراي وكلوي واقفات بجانب بعضهن لتبادر كلوي وتسأل: " مالذي يحدث يا مايك؟ لماذا اغلقت على سارا الباب؟. "
-
تحدث زوي بتساؤل: " لماذا اغلقت الغرفة وحبستها؟ ماذا فعلت هي؟. "
-
اجابهن بعد ان استجمع نفسه قائلا بهدوء: " ليس الان يا فتيات ليس الان ، عُدن لغرفكن. "
-
ليستدير ذاهبا فتقول كلوي بصوت حاد: " مايكل..."
-
يقطع حديثها بقوله بحدة صوت اقوى منها: " قلت ليس الان يا كلوي!!! لا أحد منكن تتواصل معها او تكلمها حتى!! أقسم لكن إن عرفت ان إحداكن حادثتها وخرقت كلامي لن يكون جيّدا لها ، هيا إذهبن لغرفكن"
-
ثم دخل لغرفته واغلق الباب لتتساءل زوي قائلة: " مالذي يحدث معه؟ مالذي فعلته سارا يا ترى؟. "
-
كلوي بتفكير: " لا اعلم... ماهذه الحالة يا مايكل؟ مالذي يحدث معك؟ لم تكن عصبيا وعنيفا لهذه الدرجة؟!. "
-
بيراي بقلق:"أتمنى أن لا يتكرر ما أصابني!! إن حدث هذا فمايكل سيفقد عقله حتماً"
-
زوي وهي تمسح على كتفها بخفة:"لا أظن هذا! أنتِ لا تحزني نفسك يا عزيزتي ، لنفكر بالخير وليحدث الخير"...
-
عند مايكل بالغرفة ، قام بنزع معطفه بقوة وعنف ليجلس على الارض بعد ان سكب له خمرا بكأس وأخذ يشربه ويداه التي فوق ركبتيه ترتجف بشكل ملحوظ ، شرب كل ذلك الكأس وملئه مرة اخرى...
فجاة مرت عليه لحظات جوزيه وهو يصرخ ويتعذب ليمسك رأسه بقوة ويضربه بعنف متمتما: " لقد إستحق... لقد إستحق ما حصل معه!! آه رأسي!!!!! اللعنة!! "
-
وضع الكأس بصعوبة ليمسك رأسه بكلتا يديه محاولا التحكم بالألم الذي يغزوه.. لم يحتمل ابدا لينتهي به المطاف آكلا حبوب تخفيف ألم الرأس... من بعدها يتمدد وينام بصعوبة وبعد صراعه مع الكوابيس التي أصبحت تزوره كل ليلة بعدما قام بتلك الفعلة بجوزيه!!
-
استيقظ في منتصف الليل ورأسه يؤلمه كثيرا فأخذ يلمسه ويضغط عليه محاولا السيطرة على ألمه الفظيع ولكن بالتأكيد ليس الما لا يمكنه تحمله!! نهض بصعوبة ثم إرتدى ملابسا جديدة بعد ان إستحم ليمسك بهاتفه يجد ١٣ مكالمة فائتة من جوردن وستة من كلوي ليتأفف قليلا ويمسح الاشعارات ويضع هاتفه بجيبه بعد ان اخذ محفظة امواله وسجائره ثم خرج من غرفته مارا بغرفة سارا ، ليجدها متمددة تحتضن المخدة وتبكي بصمت وطعامها جديد لم تأكله امامها ليحن قلبه ويتألم لما يراه ولكنه مجبور على حمايتها لانه مهما قال لها وحذرها لا توجد فائدة ، ستذهب وتعاند لذا قرر ان يقسو عليها قليلا علّه يفيد..!!!
-
اطمئن على كل الفتيات فيجدهن نائمات... هنا همّ بالخروج راكبا سيّارته ذاهبا لإحدى الحانات البعيدة عن قصره فما هي إلا ساعة ونصف حتى يصل لهناك.. حين وصوله دخل للداخل وطلب له مشروبا ، فجاة وبينما كان يحتسي مشروبه بهدوء مع نغمات الموسيقى الهادئة المعزوفة على ذلك المسرح الصغير ، شعر بلمسة أعلى كتفه ليلتفت سريعا يجد من لم يتوقع... وهي تلك الامراة الجميلة التي سبق وأن ساعدتهم في القبض على جوزيه... نظر اليها وضحك بغباء قائلا: "¿Qué estás haciendo aquí? Pensé que estabas en ese bar cerca de la mansión de ese idiota que nos ayudaste a atrapar"
( مالذي تفعلينه هنا؟ ظننتك بتلك الحانة القريبة من قصر ذلك الاخرق الذي ساعدتنا في القبض عليه)
-
اجابته بصوت رزين وهي تمرر يدها على كتفه نزولا لذراعه: "Podría estar en todas partes esto, no importa.. lo que importa ahora eres tu guapo!! ¿Por qué crees que estos hermosos ojos están tristes?"
( يمكنني ان اكون في كل مكان هذا ، لا يهم.. ما يهم الان هو انت ايها الوسيم!! لما يا ترى هذه العيون الجميلة حزينة؟)
-
اجابها بسخرية إثر الثمالة التي بها: "¿Por qué crees que tu bata es tan apretada?"
( لِما يا ترى رداؤك ضيّق لهذه الدرجة؟)
-
ضحكت بدلع: " ¿Qué? ¿te ha gustado?"
(ماذا؟ هل أعجبك؟)
-
رد عليها مايكل بضحك: "¡Fabuloso! Pero no soy fanático de los colores brillantes, si estuvieras vistiendo de negro, definitivamente me gustarías"
( رائع! ولكنني لست من محبين الالوان الزاهية لو كنت ترتدين الاسود لأعجبت بك حتما.)
-
ثم اشار للبائع قائلا: "Dos de esa bebida dorada y el resto es tuyo"
( إثنان من ذلك المشروب الذهبي والباقي لك)
-
رد عليه البائع مبتسما: "Gracias Señor"
(شكرا لك يا سيد)
-
اومئ مايكل له بابتسامة فاعطاه المشروب بعد دقائق ليعطي احد الكأسين تلك الامرأة قائلا: "Para ser mi invitado de hoy, ¿qué te parece?"
(لتكوني ضيفتي اليوم، ما رأيك؟)
-
ابتسمت واخذت منه الكأس ثم اخذوا يتحدثون ويضحكون ومع ثمالتهم اصبح ضحكهم صاخبا وبعدها بدأوا يهدئون لتبدأ نظرات الامرأة تأكل مايكل ، وضعت يدها بشكل مفاجئ على فخذه لتقول بصوت خافت: " ¡Eres muy guapo y hermoso también!"
(إنك وسيم للغاية وجميلا كذلك!)
-
نظر ليدها التي تستوطن فخذه ثم نظر لعينيها... ليقترب منها نيّته تقبيلها وهي تجاوبت معه ولكنه فجاة يضع سيجارته المشتعلة بفمها ليضحك قائلا: " No puedes ganarme fácilmente bebé, esfuérzate más"
(لا يمكنك كسبي بسهولة عزيزتي ، أبذلي جهدا اكبر)
-
نظرت له بحيرة لتقول اخيرا: "Bueno, sé mi invitado hoy"
( حسنا ، لتكن انت ضيفي اليوم)
-
ثم طلبت له اقوى مشروبا في الحانة لياخذ الكأس ويرى لونه الغريب فيقول بثمالة: "No lo beberé. Ya terminé. Tengo que volver."
(لن اشربه.. لقد اكتفيت يجب أن اعود)
-
سحبته من ذراعه الضخمة قائلة: "¿Por qué estás de vuelta? El que te espera en casa probablemente esté dormido... Vamos, divirtámonos un poco"
( لماذا تعود؟ من ينتظرك بالمنزل باحتمال كبير نائم... هيا تعال لنتسلى قليلا)
-
تركها تحرّكه على مزاجها... اخذته معها صاعدين للاعلى لاحد تلك الغرف الخاصة... ما إن دخلوا حتى اقتربت منه نازعة معطفه ثم اصبحت أمامه فتقوم بفتح بعضا من أزرّة قميصه العلوية ، هناك تبدأ تقبّله دون سابق انذار ، اما هو فكان ثملا لا يدرك يمينه من شماله لذلك قد تجاوب معها... ابتعدت عنه بعد دقائق لتقول مبتسمة بخبث: "Hmmm eres un besador profesional... es mi turno"
( هممم كم انك مقبّل محترف... حان دوري)
-
فتنزل يديها نحو جيوبه لتُخرج محفظته وعلبة سيجارته وايضا سلاحه لتضعهم على الطاولة القريبة منها ثم تعود واقفة امامه لتلتف يديها حول حزامه لتقوم بفتحه ونزعه من بعدها ثم بدأت تتمادى اكثر وتُدخل يديها داخل صدره تتلمسه فتقترب وتقبّله من رقبته وخده المليئ بالشعر ، اما هو فكان متجاوب معها لدرجة نزعه لملابسها التي ترتديها.. بعدها تقوم بدفعه نحو السرير بقوة ثم تتقدم إليه معتليةً إياه وهنا قد قضى الليلة التي لم يتوقع يوما ان يقضيها بهذا الشكل...
______________________________________________________________

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 21, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Honest Among Thieves Where stories live. Discover now