01

278 48 10
                                    

↓↓الفصل الأول↓↓
________________________________


رفعت كأس النبيذ عاليًا: "نخب علاقتكم الصدئه صديقاي!"

انتشرت ضحكاتهم حول الطاوله: "اتمنى ان تجدي شريكًا مناسب لكِ ايضًا روسيل!"

"اجل محقه، يومًا ما سنحتفل بعلاقة حبكِ!"
علق حبيبها. قلبت عيناي.

"افضل العلاقات العابره، لا احب التقيد!"
اتى النادل ووضع طلبنا على الطاوله، نظرت الى اربعتهم امامي.

اثنان اعلنا علاقتهم في مؤتمر صحفي اليوم، واخران يتغازلان خفيه. يومًا ما سيأتي دورهما ايضًا، لا استبعد ذالك!.

"ڤير، ارجوا ألا تقع في شباك احداهن، كما ترى الطاوله مليئه بالفاتنات!"
قلت، وبالتأكيد قصدت بحديثي ماتيلدا المحمره، تدعي تفقد حذائها العالي طوال الوقت!.

"يكفي ان تعطني روسيل اورليان تقييمًا عالي، النساء من عليهن الوقوع في شباكي!"
اضهر غمازته يبتسم بثقه عاليه، رفعت حاجبي: "من ستعجب بك بلا شك ذوقها متدني، نوعًا ما!"

اردت فقط تحطيم سقف توقعاته، انه يجعلها غارقه بالكامل. اشعر بالسوء لرؤيتها مغرمه لهاذه الدرجه، قلبها سيتحطم من اي خطأ صغير..

انه الحب.

"المعذره، سأذهب لتفقد مكياجي!"
ماتيلدا قالت تسحب الكرسي.

"لا تحتاجين لذالك، انتِ جميله بكل احوالكِ"
ڤير غازلها بعباره صريحه. قلبت عيناي عندما احمرت خجلاً تغادر الطاوله سريعًا!.

انها شخصيتها الاخرى التي لا اعتقد إنها جيده.

"مغازلاتك لا تجدي ڤير، عليكَ تدريب نفسك بشكل اكبر"
علق راوند يرتشف من كأسه، ليزلي تتشبث بذراعه وكأنه سيطير.

"لا تستمع اليه عزيزي، انت الأبرع في ذالك، تجعلها على الحافه!"
ليزلي مدحته تربت على كتفه، هو عدل ياقة قميصه بغرور. بالتأكيد ستمتدح اخاها المصدئ، حسنًا لا مشكله سأحتمل حتى انتهاء السهره!.

"الحب وتلك الأمور مثيره للغثيان جديًا!"
اضهرت تعبير مشمئز.

وضعت كأس نبيذي على الطاوله. بطرف عيني لمحت شخصًا دخل الى المطعم توًا لم اتمكن من رؤيه وجهه، يبدوا عليه الثراء والكبرياء.

خلفه يسير رجلان حتى وصل الى طاولته الراقيه، والتي تحصل على عنايه خاصه من قبل النادلين.

جلس كان ضهره يواجهني من مسافه بعيده.
انه شخص مهم!.

عادت ماتيلدا من المرحاض، انا نهضت بهدوء اتجه نحوها، امسكت ذراعها اعيدها من حيث اتت بخطى هادئه وهي لم تعترض: "هناك امرًا صغير عليكِ فعله لأجلي!"

شبكت ذراعاي اعلى صدري، هي قلبت عينيها: "ليس مجددًا ارجوكِ!"

ناولتها الهاتف الأحتياطي في محفظتي: "بضع صور لذالك الشخص عن كثب فحسب!"

señoritaWhere stories live. Discover now