04

79 19 3
                                    

↓↓الفصل الرابع↓↓
________________________________

"من الأرض إلى روسيل، حولّ!"
فرقعت اصابعها امام وجهيّ. قلبت عيناي، انا مازلت اشعر بالضيق بعد قول ارثر البارحه، اختيّ.. كانت السبب بوفاة والديّ، اي امرًا لعين سيكون أسوء من هَذا؟.

"انا انهك نفسي بالحديث لتمثال، بحق خالق الكون!!."
رمت الملف أمامي على الطاوله.

"هل يحتوي على جميع معلوماته؟"
امسكت الملف بيدي احدق به.

"حسنًا، ليس الجميع، اعني.. لقد اخبرتكِ، لقد وصلت لما هو معروف عند الجميع وبعض الاشياء الذي اعتقد ان لا فائده لها.. لقد قام بمحوا معلوماته من كل مكان، او ربما اخفاها بحرص وترك القليل، فقط القليل!"

ضيقت عيناي انظر لها، تنهدت بدورها تجلس امامي: "سأحتاج الى بعض الوقت ايضًا!."

"اتعترفين بفشلكِ الذريع؟، لم يسرني هَذا الجانب منكِ ماتي!"
رميت الملف امامها و الذي لا يحوي سوى على اسمه وعمره، وبعض التفاصيل الذي لا فائده منها، كعمله سائق لوالدي قبل ان تقع بحبه كاثرين الغبيه وياخذ كل مانمتلكه.

"انا مستمره بالبحث، لم استسلم بعد!"
بنبره حانقه تتكتف.

"اريد شيئ يدمره ماتي، اريد معلومه استطيع استخدامها لقتله ببطء، ببطء مقيت."
اخرجت باكيت السيجاره والولاعه من حقيبتي.

"لما لا تتخلصين منه وينتهي النقاش؟، انتِ الأبرع بذالك!."
امسكت الملف تتفقده بيدها بحاجبين مقرونان.

اخذت رشفه من النيكوتين المخدر لنفسيتي: "ليس بهَذه السهوله، لقد جعل عائلتي تعاني، لن استفيد شيئ بقتله، اريده ان يتجرع الألم اولاً."

نهضت تتجهه نحوا حاسوبها.. اجهزتها الكثيره في زاويه الغرفه، الزاويه المظلمه منها: "لا شك انه يملك شيئ، او نقطة ضعف، او حتى اعداء سابقين، سنستغل ذالك لصالحنا."
بدأت بفعل شيئ امام اجهزتها، جديتها تلك بالعمل تروقني.

"او ربما علاقات عمل سيئه؟"
نهضت اقف خلفها، اجهزتها المتطوره والذي تستخدمها لاختراق اي شيى باحترافيه دون ترك اثر.

"اريدكِ ان تخترقي النظام الامني للشركه الرئيسيه، وتسريب معلومات للشركات المنافسه ماتي."
لمعت فكره شيطانيه براسي.

"ولكن ذالك ليس بصالح شركتكم، قد تعرضها للأفلاس!"
ربت على كتفها: "نفذي فحسب عزيزتي، املك حلاً لذالك بالفعل."

اطفات السيجاره على الطاوله في غرفتها السريه اثناء مروري، كالمعتاد.!

"سأحتاج الى بعض الوقت، انه نظام امني متطور!."
تحدثت تحرك كرسيها الدوار لتواجهني. اخذت حقيبتي: "خذي الوقت الذي تحتاجيه، لا تخيبي املي!"

señoritaWhere stories live. Discover now