05

75 16 0
                                    

↓↓الفصل الخامس↓↓
________________________________


"ما اللعنه!!!"
صرخ.

حسنًا،
هَذا الوجه الاسيوي مألوف بالنسبه لي.

"ضننتكَ لصًا."
انزلت خنجري من اسفل ذقنه، والذي خلف جرح صغير بمكانه.

"من سلطكِ علي يا امرأة، انها المره الثانيه التي تحاولين بها قتلي بنفس الليله!"
ملامحه متجهمه.

"ضننتكَ لصًا."
شددت على جملتي اعيد خنجري الى مكانه المعتاد. خلف ضهري.

"من اين يدخل ذالك اللص اللعين الى منزلي؟، ومالذي سيفعله داخل المطبخ؟ ومالذي تفعليه بسكينه لعينه وتتجولي في انحاء المنزل؟"
اشعلت اضواء المطبخ المطفأه. هو استمر بالحديث بغضب.

"حسنًا توقف عن التذمر، لم يكن عليك الحوم في الظلام كالخفاش"
لاحظت توًا انه يرتدي ملابس نومه. تخطيته اتجهه الى الثلاجه.

"حظي العاثر اللعين، نسيت حتى ماكنت افعله!"
عاد يتذمر بصوت خفيض، قلبت عيناي اخرج زجاجه مشروب مسكِر، اغلقت الثلاجه بقدمي.

"مشروب وفي هَذا الوقت؟"
رفع حاجبه، وكأن غضبه تلاشى ادراج الرياح، يدلك اسفل ذقنه، لا شك ان الجرح الصغير هناك يلسعه بخفه.

"اهتم بشؤونك الخاصه."
اخذت كأس زجاجي من احد الادراج وسكبت بعض المشروب داخله.

"لن تمانعي إن اخذت واحد ايضًا صحيح؟"
اخذ كأس شبيه لخاصتي ووضعه على الكاونتر قرب الزجاجه. ابتسمت بتكلف اسكب له المثل.

"مشروب في هَذا الوقت، احمق."
قلدته بسخريه اقلب عيناي. ابتسم ابتسامه جانبيه يرتشف من كأسه.

"المعده لا تعلم إنه منتصف الليل."
سخر.

اتجهت الى الثلاجه مجددًا، اخرج بعض قطع الثلج اضعها في كأسي: "رجل الاعمال المجتهد لم ينم باكرًا، مثير للاهتمام"
احب ان يكون هناك الكثير من قطع الثلج داخل مشروبي.

حركت كأسي قليلاً اسند جذعاي على حافه الكاونتر.

"اعمل على مشروع جديد"
شرب مجددًا من كاسه، اوشك على انهائه بالفعل.

"مشروع جديد إذن!"
ابتسمت بجانبيه.

لنفسد ذالك المشروع؟.
محوت الفكره من راسي.

حاليًا فقط.

"لقد قابلتكِ منذ ساعات فقط، واوشكت على خساره حياتي مرتين!."
امسك الزجاجه يسكب لنفسه مجددًا.

"من تكونين بالضبط؟!."
عيناه كانت تنظر الى عمق حدقتاي. اقتربت متخطيه الكاونتر الذي كان يفصل بيننا: "من أكون برايكَ؟" سألته بهدوء.

حرك كأسه، ابتسامه متكلفه ارتسمت على وجهه: "أخت زوجتيّ."

"اجابه موفقه."
سخرت اتخطاه.

señoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن