07

63 18 4
                                    

↓↓الفصل السابع↓↓
________________________________

"عزيزي أنت، هل تعلم ماذا يكون اليوم؟"
ابتسمت ملئ ثغرها، دلك محجر عيناه. الأمور تزداد سوئًا ولم يحدث شيئ منذُ ساعتين، وقع العقد ولم يحدث شيئ بعد.

هو لم يكن عليه ان يثق لتلك الدرجه بأمر مشابه. عليه التحرك وفعل شيئ.

"عيد ميلادي!"
عانقته من الخلف.

"اعتذر، لقد نسيت ذالك."
تنفس بتنهد يغلق عينيه.

"لا مشكله"
"ألن تتمنى لي عيد ميلادًا سعيد؟"
ادارت كرسي مكتبه تجعله يواجهها.

"عيد ميلاد سعيد كاثرين"
تحدث، لم يستطع تزييف ابتسامته.

"مالخطب؟، لما تبدوا منزعج؟"
عقدت حاجبيها، هو تنهد ينهض متجه نحوا النافذه، فتحها.

"ضغوطات العمل، صحيح؟"
سألته تقترب للوقوف قربه. اومئ بصمت، هو يحاول التفكير بشيئ يحل هَذه الكارثه، لا يصل الى اي نتيجه.

"لا بأس، سأقيم اليوم حفله، ستكون ممتعه، سوف يتعدل مزاجكَ بلا شك."
صوتها كان متحمس للغايه.

"حفله؟"
جعد جبينه ينظر نحوها،
اومئت مرارًا.

"حفلة عيد ميلادي.!"
ببساطه قالت.

تنفس بعمق: "كاثرين، اعلم انه عيد ميلادكِ، ولكن لنأجل تلك الامور ارجوكِ.!"

حاول اخبراها بلطف، تلاشت تعابيرها السعيده: "لما؟"

"لقد جهزت كل شيئ بالفعل، كما انني دعوت الجميع."
عادت للقول.

"كاثرين، ستلغين تلك الحفله او ايًا كانت، نحن نمر بضروف خانقه في العمل، الميزانيه متدنيه وانتِ تقيمين حفلات!"
حاول عدم الصراخ.

"ليست مجرد حفله، انها عيد ميلادي جونغكوك!"
حادثته بالنبره ذاتها. تنفس يستدير محاولاً كبح اعصابه.

"انظري ألي كاثرين، لنلغي الامر الليله، وعندما تتحسن الامور اعدكِ بأقامه حفله في اي مكان تريدينه!"
اخبرها بلطف، وهي هزت رأسها بعناد.

"ذالك غير ممكن، انت لا تفهمني جونغكوك، لا تطلب مني ذالك ارجوك، لقد دعوت الناس بالفعل، لا يمكنني الغاء الأمر فجأه.!"

"انتِ من لا يفهمني كاثرين!."

"انا لن الغي حفلتي جونغكوك، افعل ما شأت."
اشارت نحوه بملامح حانقه. غادرت بخطوات واسعه.

señoritaWhere stories live. Discover now