06

68 16 0
                                    

↓↓الفصل السادس↓↓
________________________________

الڤيلا مظلمه، الجميع يغط في نومًا عميق. الوقت يتعدا 12 بعد منتصف الليل.

تحركت بسلاسه بعد ان فتحت باب احدى الغرف، لم تصدر ولو صوتًا طفيف، اعادت اغلاقه بعد ان تفحصت بحدقتيها الواسعه ارجاء الغرفه.

تسللت بخفه ورشاقه تعبر بجوار سريرهم، الذي ينامون فوقه كالأموات، او هَذا ماتعتقده.

هناك بابين داخل الغرفه، كان عليها ان تختار واحد فقط لدخوله.

احدهم للمرحاض..
والاخر باب مكتبه.

فتحت احدهم، كانت تدعو داخليًا أن يكون هو. عندما قابلتها طاوله المكتب الخشبيه متوسطه الحجم بدل رخام الحمام، كان ماتبحث عنه.

اغلقت الباب خلفها بخفه، تنفست براحه تنزع القناع الذي يغطي نصف وجهها. جدران المكتب عازله للصوت، استطاعت معرفة ذالك دون عناء، بما ان جميع غرفها السابقه الخاصه بأجهزتها المتطوره كانت عازله للصوت.

اشعلت الضوء تضع الحقيبه فوق طاوله المكتب: *اصبحت بالداخل.*

*جيد، والأن أبدأي.*
اتاها صوت روسيل من الطرف الأخر عبر سماعتها.

اخرجت الكاميرات الصغيره من داخل الحقيبه. نظرت في ارجاء المكتب، من المفترض ان تختار زوايا لا يمكن ملاحضتها.

*اريد رؤيه كل زاويه في المكتب ماتي*
قلبت عينيها: *افقه ذالك لا داعًا لتذكيري!*

رغم الجدران العازله للصوت، كان المكتب يحضى بأهتمام فائق. نسبه الى التحف الصغيره وبعض اللوحات المعلقه في جدرانه.

اضافه الى نافذه وهميه؟.

ضيقت حدقتيها تقترب نحوا النافذه الكبيره مربعه الشكل. عندما فتحتها، قابلها الحائط.

وضعت ديكور فقط،
لم يكن المغزى منها نافذه.

رغم ذالك تملكتها الريبه، لم يكن هناك حاجه لذالك!. تركت الامر تعيد اغلاق النافذه الوهميه كما كانت. لم تأتي الى هنا لأمر مشابه.

رفعت نفسها اكثر لتتمكن من الوصول الى اعلى النافذه. هناك الصقت احدى الكامرات بشكل غير مرئي عن بعد.

اتجهت الى المكتب تتفقد الجدار خلفه، والذي تزينه لوحه جميله، مدججه بالألوان.

قربت الكرسي الى اسفلها و وقفت عليه، وألصقت واحده اخرى فوقها. بسبب حجم اللوحه بالكاد تستطيع ملاحظه الكاميرا عن قرب.

señoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن