↓↓الفصل الثامن↓↓
________________________________
"ماذا حدث هل الخاله بخير؟"
فور ان عدت للأسفل قابلت ماتيلدا القلقه.
"اجل بخير، انها تستريح الأن."
قلت وهي اومئت.
"إذن.."
ضيقت عينيها تنظر نحوي.
"لتبدأ الحفله.!"
غمزت لها اخذ كأس مشروب من النادله اشربه دفعه واحده، وهي اتسعت ابتسامتها: "سأذهب لأيقاف الموسيقى."
رددت بحماس تبتعد.
حان الوقت لنعكر الأجواء قليلاً.
صحيح؟.
"مرحبًا جميعًا، مرحبًا."
صعدت الى المنصه بعد ان توقفت الموسيقى فجأه وبدأ الحضور بالتذمر. الجميع استدار نحوي.
"هل بأمكانكم تخصيص بضع دقائق للاستماع ياترى؟.!"
ابتسامه عابثه زينت ثغري. نظرت نحوا كاثرين عاقده الحاجبين، تحاول تزييف ابتسامتها لمن حولها.
"اليوم وبمناسبة عيد ميلاد اختي العزيزه، احببت ان اعلن هَذا الخبر الجميل، والمدهش"
"كما تعلمون بالفعل ماحدث مؤخرًا، بعد وفاة والدي، وكبر جدي بالسن والذي لم يعد باستطاعته تولي منصبه في الأعمال، لذالك قام بتوكيل زوج اختي العزيزه.!"
نظرت نحوه كان يقف بجانب مجموعه من الرجال يحمل كأس مشروب بيده. كنت اتلوا الكذبه المعروفه لدى الجميع.
"ثم قدومي المفاجئ بعد تلك الأعوام، بعد اختفائي المفاجئ عن المحيط بالطبع.."
عيناي التقطت بعض الصحفيين المتخفيين بين الحضور، اخرجوا هواتفهم وبدأو بالتسجيل فورًا.
"لقد عدت، ولكن لم اعود فارغه الوفاض."
ابتسمت باتساع.
"ماذا تفعلين، اعني هل تحاولين مفاجئتي او ماشابه؟"
كانت تزيف ابتسامتها الواسعه بصعوبه. احب العبث بأعصاب من حولي.
"رغم ان اليوم عيد ميلاد اختي الجميله، ولكن زوجها العزيز قدم هديه رائعه لي دون ان يدرك!"
الابتسامه الماكره شقت ثغري. رفع حاجبيه يميل برأسه.
"اريد ان اعلن وامام الجميع تولي اعمال عائله آل اورليان بالكامل، تولي اعمال عائلتي، لقد حان الوقت ليستريح زوج اختي العزيز اليس كذالك؟.. الابنة الكبرى قد عادت بالفعل"
بدأت الهمسات المدهوشه من الحضور.
كانت كاثرين موسعه العينين تحاول فهم مايحدث. عيناي انتقلت نحوه، عاقد الحاجبين يقلب كلماتي في عقله.
"سيداتي وسادتي، جميع اسهم شركات اورليان والذي تم تحريفها لأسم خاص بالسيد جيون اصبحت ملكًا لي كما هو مقدر لها ان تكون."
رأيت ارثر مبتسم ملئ ثغره.
سعيد بذالك جدًا.
جيون ذو التعابير غير المصدقه، والساخره.
"المعذره، ولكن كيف ذالك؟، أليست الممتلكات والاعمال جميعها بأسم عائلتكم، كيف اصبحت لكِ بمفردك؟"
احد الحضور الحشريين.
YOU ARE READING
señorita
Random[ R O M A N C E C O N T A C T D ] ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق، لماذا لا يكون هناك عيد للنّسيان يُضرِب فيه سُعاة البريد عن العمل، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة، ونكفّ...
